Please Wait
الزيارة
4698
محدثة عن: 2009/10/08
کد سایت ar6472 کد بایگانی 6297
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
هل تصح النیابة عن الحی فی الاعمال المستحبة؟ و ما هی التی لاتصح فیها النیابة؟
السؤال
هل یصح النیابة عن الحی فی الاعمال المستحبة من قبیل الصلاة المستحبة و الزیارة و الدعاء و غیر ذلک؟ و ماهی الاعمال المستحبة التی لاتصح فیها النیابة؟
الجواب الإجمالي

لامانع من القیام بالاعمال المستحبة و اهداء ثوابها الى الحی و یصح ذلک فی جمیع الاعمال المستحبة و لا اشکال فی ذلک[1]. و قال صاحب کتاب فقه الامام الصادق (ع): أجمع الفقهاء على جواز الحج و الطواف عن الحی استحبابا، فقد سئل الإمام (علیه السّلام) عن الرجل یحج، فیجعل حجته و عمرته، أو بعض طوافه لبعض أهله، و هو عنه غائب ببلد آخر: هل ینقص ذلک من أجره؟ قال: لا، هی له و لصاحبه، و له سوى ذلک بما وصل. [2] و کذلک لا اشکال فی النیابة عن الحی فی بعض الاعمال الاخرى کزیارة قبر النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) و الحج و العمرة.[3] لکن اختلف الفقهاء فی قضیة النیابة عن الاحیاء فی بعض الاعمال المستحبة کالصلاة و الصوم حیث ذهب بعضهم الى عدم جواز ذلک.[4]

و من الواضح انه یجب على المکلف ان یعمل طبقا لرأی المرجع الذی یقلده فمن هنا لابد من معرفة رأیه خاصة للعمل وفقا له.



[1] الغایة القصوى فی ترجمة العروة الوثقى، ج ‏2، ص 33. توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج ‏1، ص 831، مسأله 1534

[2]محمد جواد مغنیة، فقه الامام الصادق، ج2، ص 138.

[3] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج ‏1، ص 831، مسأله 1534.

[4] القمی، عباس‏، الغایة القصوى فی ترجمة العروة الوثقى، ج ‏2، ص 342، مسأله 17.، منشورات صبح پیروزى، الطبعة الاولى، قم.