Please Wait
الزيارة
5007
محدثة عن: 2011/10/24
کد سایت fa10764 کد بایگانی 17922
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
إذا استعار طالب ملزمة دراسیة من صدیقه فی أیام الدراسة الجامعیة و لکنه لا یعرف عنوانه لیرجع إلیه ملزمته، فما هو تکلیفه؟
السؤال
استعرت ملزمةً من أحد أصدقائی أیام الدراسة الجامعیة و لکننی و للأسف غیر قادر على إعادتها له و قد تخرجت و انتقلت إلى مدینة أخرى، فماذا علیّ أن أعمل الآن، لأن هذه الملزمة أمانة فی یدی، و لیس لدی أی عنوان لصاحبها.
الجواب الإجمالي

مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):

یلزمک على أی حال أن تعید الملزمة إلى صاحبها، و لکن إذا تعذر علیک ذلک و بلغت حد الیأس من العثور على صاحبها فتصدق بثمنها إلى الفقراء عن صاحبها بعد أخذ الإذن من الحاکم الشرعی.

مکتب آیة الله العظمى السیستانی(مد ظله العالی):

إذا کنت مطمئناً لرضا صاحب الملزمة فلا تکلیف علیک، و إلا تصدق بالملزمة نفسها أو بقیمتها لفقیر متدین.

مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):

فی حال الإمکان یلزم إرجاع الملزمة إلى صاحبها، أو تتصالح معه بنوع من المصالحة، و إذا لم یکن هذا العمل ممکناً، فعلیک إرسالها إلیه عن طریق البرید أو عن طریق شخص ثالث، و إذا عجزت عن الوصول إلیه بکل الطرق فتصدق بثمنها نیابة عنه على الفقراء.

آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):

إذا لم یکن هناک أی طریق لإیصال الملزمة إلى صاحبها، فعلیک أن تحتفظ بها کأمانة حتى إذا وجدته فی المستقبل ترجعها إلیه، و إذا کان للملزمة قیمة مالیة فتصدق بمقدار ثمنها نیابة عن صاحبها، و إنما تتوجه علیک هذه الأمور إذا لم تکن أحرزت إعراض صاحب الملزمة عنها.

راجع موقع الاستفتاءات (کد 681).

 

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.