مکتب سماحة آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):
طبقاً لرأی السید القائد (دام ظله) فإن الخمس لا یتعلق بالمکافئة. و أما القرض فلا یجب فیه الخمس على المقترِض، و لکن لو دفع من أرباح سنته أقساطه و کان عین المال المقترَض موجوداً لدیه عند حلول رأس سنته وجب علیه تخمیسه بنسبة الأقساط التی دفعها منه.[1]
جواب آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):
ما أنفق فی شراء السیارة و ترمیم البیت القدیم یعد من المؤنة و لم یتعلق به الخمس، و إذا کنت قد ادخرت الباقی من أجل تأمین الجهاز، و لم یکن طریق آخر لتأمین الجهاز غیر هذا المبلغ فکذلک لا یتعلق به الخمس، و إلا فعلیک أن تدفع خمس المتبقی بعد أن أنفقت بعض المال فی مؤنة سنتک، و بما أن المکافئة أعطیت لک فی زمان معین و معروف فلک أن تتریث لمدة سنة من زمان استلامها فإذا بقی من المال شیء زائد عن نفقة هذه السنة فعلیک أن تؤدی خمسه.