لاجل توضیح المراد من الکلام المذکور ینبغی الالتفات لقوله تعالى: " تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فیهِن وَ إِنْ مِنْ شَیْءٍ إِلاَّ یُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لکِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبیحَهُم".[1] ، فقد تحدثت عن التسبیح و الحمد من قبل جمیع المخلوقات فی الوجود کله "وَ إِنْ مِنْ شَیْءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمْدِ" و کذلک تسبیح الطیور " و فی آیة اخرى تحدثت عن تسبیح الطیور" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّیْرُ صَافَّاتٍ کُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبیحَهُ وَ اللَّهُ عَلیمٌ بِما یَفْعَلُون".[2]
و مع الاخذ بنظر الاعتبار التعالیم و المعارف الدینیة التی تنسب التسبیح و الثناء على الله تعالى، لجمیع الموجودات، من هنا نرى الشیخ العلامة حسن زاده آملی یقول: الهی جمیع مخلوقات تدعوک و تسبحک و تثنی علیک کل بحسب حالة و بلغته و لسانه، فالقمری یسبحک بتردیده للفظة قوقو، و الفاختة بکوکو، و أما انا حسن زادة فاسبحک و اثنی علیک بقولی: هو هو التی تعادل یا الله یالله!! هذا هو المراد من کلام الشیخ.