کد سایت
fa1301
کد بایگانی
912
گروه
الکلام الجدید
خلاصة السؤال
ألیس من الأفضل أن نقف على نور الحقیقة من خلال التفکر العمیق بحقیقة العالم، و نصل إلى هذا النور لا عن طریق قناة الدین، بل نور الحقیقة الممزوج بالحقائق المنطقیة و العلمیة؟
السؤال
لدینا بعض الأسئلة نوجهها الیکم فی الموارد التالیة:
الأوّل: ان مبنى الدین بلحاظ المعرفة عاطفی، مع أن منشأ العلوم إدراکی، و کلما مر الزمن على بدایات التشریع، فإن الدین یشاب بإضافات من ثقافات الشعوب و عاداتها، و بذلک تختلط أصول التشریع مع تلک الإضافات و الثقافات. و أما بالنسبة إلى العلم فکلما تقدم الزمن کان أکثر نقاءاً و أقرب إلى الصحة و أدق نتائجاً.
الثانی: إنکم تؤکدون إذا ما وجد شک و تردد فی أصول الدین و ضروریاته و الاختلافات فی ذلک، فإنه باعث على ضعف و تلاشی إیمان أصحابه و وهن أرکانه، بینما یکون الشک فی المسائل العلمیة طریقاً و باعثاً على الیقین.
الثالث: الدین أمر ذوقی مرده إلى سلیقة الإنسان و توجهه، و لکل أن ینتمی إلى دین معین و مسلک محدد، و نتیجة ذلک عدم حصول الوحدة و التجانس بینما یکون الوضوح و وحدة المسیر بالنسبة إلى العلم سبباً فی وحدة النظر و توافق الآراء و کون الجمیع على عقیدة واحدة، من الممکن أن یقال أن العقیدة العلمیة الیوم مصابة بنوع من التشتت فی الآراء و لکن الأمل فی تلاشی هذه الاختلافات فی المستقبل، و لیس الأمر کذلک بالنسبة إلى الدین.
و النتیجة هی أن الدین ـ و بأفضل الأحوال ـ یستطیع أن یبنی مجتمعاً أخلاقیاً یمنع الإنسان من الوقوع بالانحطاط، (بشرط ألا یکون فاسداً، لأن فی کل زمان یدخل الدین فی الساحة تکون أضراره أکثر من منافعه) و کذلک فإن (علوم الاجتماع و علم الأخلاق...) و معرفة الطبیعة و الوقوف على قوانینها یسعى إلى تحسین حیاة الإنسان المادیة والمعنویة و الارتقاء بها. ألیس من الأفضل أن نقف على نور الحقیقة من خلال التفکر العمیق بحقیقة العالم، و نصل إلى هذا النور لا عن طریق قناة الدین، بل نور الحقیقة الممزوج بالحقائق المنطقیة و العلمیة؟
الأوّل: ان مبنى الدین بلحاظ المعرفة عاطفی، مع أن منشأ العلوم إدراکی، و کلما مر الزمن على بدایات التشریع، فإن الدین یشاب بإضافات من ثقافات الشعوب و عاداتها، و بذلک تختلط أصول التشریع مع تلک الإضافات و الثقافات. و أما بالنسبة إلى العلم فکلما تقدم الزمن کان أکثر نقاءاً و أقرب إلى الصحة و أدق نتائجاً.
الثانی: إنکم تؤکدون إذا ما وجد شک و تردد فی أصول الدین و ضروریاته و الاختلافات فی ذلک، فإنه باعث على ضعف و تلاشی إیمان أصحابه و وهن أرکانه، بینما یکون الشک فی المسائل العلمیة طریقاً و باعثاً على الیقین.
الثالث: الدین أمر ذوقی مرده إلى سلیقة الإنسان و توجهه، و لکل أن ینتمی إلى دین معین و مسلک محدد، و نتیجة ذلک عدم حصول الوحدة و التجانس بینما یکون الوضوح و وحدة المسیر بالنسبة إلى العلم سبباً فی وحدة النظر و توافق الآراء و کون الجمیع على عقیدة واحدة، من الممکن أن یقال أن العقیدة العلمیة الیوم مصابة بنوع من التشتت فی الآراء و لکن الأمل فی تلاشی هذه الاختلافات فی المستقبل، و لیس الأمر کذلک بالنسبة إلى الدین.
و النتیجة هی أن الدین ـ و بأفضل الأحوال ـ یستطیع أن یبنی مجتمعاً أخلاقیاً یمنع الإنسان من الوقوع بالانحطاط، (بشرط ألا یکون فاسداً، لأن فی کل زمان یدخل الدین فی الساحة تکون أضراره أکثر من منافعه) و کذلک فإن (علوم الاجتماع و علم الأخلاق...) و معرفة الطبیعة و الوقوف على قوانینها یسعى إلى تحسین حیاة الإنسان المادیة والمعنویة و الارتقاء بها. ألیس من الأفضل أن نقف على نور الحقیقة من خلال التفکر العمیق بحقیقة العالم، و نصل إلى هذا النور لا عن طریق قناة الدین، بل نور الحقیقة الممزوج بالحقائق المنطقیة و العلمیة؟