Please Wait
الزيارة
5390
محدثة عن: 2011/12/01
کد سایت fa18404 کد بایگانی 15166
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
حکم بیع العملات الى أجل معین؟
السؤال
ما حکم بیع الدولار بالأجل بسعر أکثر و هل هذه المسألة خلافیة؟
الجواب الإجمالي

لا اشکال فی المعاملة اذا کان أخذ الزیادة عند معاوضة العملات بصورة النسیئة بنیّة جادة و لغرض عقلائی کقیمة العملة الاخرى.[1] و أما اذا کانت الزیادة مقابل المدة فقط و لاجل تحصیل الربح فالمعاملة ربویة محرمة و باطلة.

وقد افتى الامام الخمینی (ره) بانه: لو وقعت المعاملة على النوت و المنات و الأوراق النقدیة المتعارفة فی زماننا من طرف واحد أو الطرفین فالظاهر عدم جریان أحکام بیع الصرف علیها، و لکن لا یجوز التفاضل لو أرید التخلص من الربا.[2]

من هنا قال مراجع التقلید: أنه لا یصدق الربا غیر القرضی فی مثل الاوراق النقدیة کالدینار و الدولار و اللیرة الترکیة و غیرها من العملات، و یجوز بیعها و شراؤها و لکن یجب أن لا تکون الزیادة فی بیع النسیئة فی مقابل التأخیر، أی فی مقابل المدة الزمنیة المتفق علیها بین المتبایعین.[3]



[1] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏2، ص 278.

[2] الامام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج‏1، ص: 539، بیع الصرف، المسالة2.

[3] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج‏2، ص 790، م 2845؛ (نعم ذهب آیة الله نوری همدانی الى عدم جواز التعامل بالاوراق النقدیة بالزیادة و النقیصة سواء کانت من الذهب و الفضة أم کانت من الاوراق المتعارف. (نفس المصدر)

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.