Please Wait
الزيارة
6160
محدثة عن: 2012/05/19
کد سایت fa21823 کد بایگانی 24373
گروه الکلام القدیم,النظری
التسميات القيامة|آخر الزمان|المنجي|الموعود|الظهور|إمام الزمان
خلاصة السؤال
ما هی النظریة الاسلامیة حول مسألة آخر الزمان؟
السؤال
ما هی النظریة الاسلامیة حول مسألة آخر الزمان؟
الجواب الإجمالي

مرحلة آخر الزمان هی الفترة الى تنتهی فیها الدنیا و التی لها علاقة ببعثة النبی الاکرم (ص) و ظهور المنجی الموعود.

و قد طرحت مجموعة من النظریات حول تلک الفترة یمکن حصرها تحت عنوان مرحلة ما قبل قیام الساعة. ثم ان اصطلاح آخر الزمان فی الروایات الاسلامیة قد استخدم بمعنیین:

الاول: تلک الفترة التی شرعت بها نبوة الرسول الاکرم (ص) حتى قیام الساعة، فقد وصف النبی الاکرم (ص) فی بعض الروایات بانه نبی آخر الزمان.

الثانی: جاء فی الکثیر من الروایات الاسلامیة التعبیر عن آخر الزمان بتلک الفترة التی یظهر فیها المنجی الموعود – المهدی المنتظر (عج)- و التی تقترن بوقوع مجموعة من الحوادث و الوقائع الکونیة و غیر الکونیة فی ثلاثة مراحل، هی:

الف: ظهور الفتن و الابتلاء الصعب.

ب: ظهور المنجی و الصراع بین الحق و الباطل.

ج: غلبة الحق و اندحار الباطل.

و قد تعرضت الروایات الاسلامیة الى علامات تلک الفترة التی عرفت بعلامات آخر الزمان، و من هنا شبه ظهور الامام المهدی بقیام الساعة؛ لانه کما للساعة اشراط و علامات کذلک لظهور المهدی الموعود (عج) علامات و اشراط تقع قبل ظهوره الشریف عرفت بعلامات الظهور.

صحیح ان مفردة آخر الزمان لم ترد فی القرآن الکریم، و لکن هناک بعض الآیات ناظرة الى مستقبل البشریة و غلبة حکومة التوحید و العدل على سائر الافکار و النظریات و الحکومات الاخرى و ان الارض سیرثها عباد الله الصالحون بعد انتصار الحق على الباطل.[1]

و الجدیر بالذکر أنه یوجد فی القرآن و الروایات اصطلاح یشبه اصطلاح " اشراط الساعة" و الذی یعنی مجموعة من الحوادث و الوقائع التی تعد علامة على وقوع القیامة. و هکذا نجد فی الکثیر من المصادر السنیة و بعض المصادر الحدیثیة الشیعیة الخلط بین علامات ظهور الامام المهدی (عج) و بین علامات اقتراب الساعة، بل یعتبر فی بعض الاحیان نفس ظهور الامام المهدی (عج) إحدى علامات اقتراب القیامة و انتهاء الکون، و بنحو عام فقد فتح اصحاب المجامع الحدیثیة السنیة بابا تحت عنوان "اشراط الساعة".[2]

 

[1] انظر: الاعراف، 128 و 137؛ الانبیاء 105 و 106؛ الاسراء، 81؛ القصص، 5 و 6؛ النور 55؛ ابراهیم 13و 14و 15. و ... .

[2] مستل من: اصغری، محمد جواد، مجل الکلام الاسلامی التخصصیة، ص 88- 96، شتاء 1386 - العدد 62 (بتلخیص و تصرف).