Please Wait
الزيارة
6363
محدثة عن: 2012/08/08
کد سایت fa22705 کد بایگانی 27115
گروه الحقوق والاحکام,حیض و نفاس
خلاصة السؤال
ما هو حكم النفساء؟
السؤال
ما هو حكم النفساء؟
الجواب الإجمالي

النفاس: هو دم الولادة معها أو بعدها قبل انقضاء عشرة أيام من حينها و لو كان سقط و لم تلج فيه الروح، بل و لو كان مضغة أو علقة إذا علم كونها مبدأ نشوء الولد، و يقال للمرأة نفساء.[1]

و من أحكام النفساء:

1. ليس لأقله حد، فيمكن أن يكون لحظة بين العشرة، و لو لم تر دما أصلا أو رأته بعد العشرة من حين الولادة فلا نفاس لها، و أكثره عشرة أيام، و ابتداء الحساب بعد انفصال الولد، لا من حين الشروع في الولادة.[2]

2. أحكام النفساء كأحكام الحائض في عدم جواز وطئها، و عدم صحة طلاقها، و حرمة الصلاة و الصوم عليها، و كذا مسّ كتابة القرآن، و قراءة العزائم، و دخول المسجدين، و المكث في غيرهما، و وجوب قضاء الصوم عليها دون الصلاة، و غير ذلك فهي كالحائض تماماً.

3. يحرم وطؤ النفساء، فاذا فعل زوجها ذلك فالاحوط وجوباً[3] العمل باحكام وطئ الحائض و دفع الكفارة.[4]

4. لو انقطع دمها على العشرة أيام أو قبلها فكل ما رأته نفاس سواء رأت تمام العشرة أم بعضها، و سواء كانت ذات عادة في حيضها أم لا، و النقاء المتخلل بين الدمين أو الدماء بحكم النفاس على الأقوى، فلو رأت يوما بعد الولادة و انقطع ثم رأت العاشر يكون الكل نفاساً، و كذا لو رأت يوما فيوما لا إلى العشرة، و لو لم تر الدم إلا اليوم العاشر يكون هو النفاس، و النقاء السابق طهر كله، و لو رأت الثالث ثم العاشر يكون نفاسها ثمانية.[5] فلو كانت قد صامت في تلك فترة النقاء ما بين اليوم الثالث و العاشر مثلا فيجب عليها قضاء ذلك اليوم.[6]

انظر: الاسئلة التالية:

954: (أحكام الحائض فترة الحيض)

15773: (الحائض و المستحاضة)

 3983: (دخول المسجد اثناء الجنابة أو الحیض)

9458  (ar9448): (تلاوة القرآن من قبل الجنب و الحائض)

 


[1] الامام الخميني، تحرير الوسيلة، ج ‌1، ص 60، مؤسسة مطبوعات دار العلم، قم، الطبعة الاولى، بلا تاريخ.

[2] تحرير الوسيلة، ص 61.

[3] الاحتياط استحبابي عند كل من الآيات العظام الكلبايكاني، الاراكي، الفاضل، مكارم الشيرازي، الصافي، نوري همداني.

[4] توضيح المسائل (المحشّى)، ج ‌1، ص 300، م 514؛ لا كفارة عليه عند كل من الآیات العظام الخوئي، التبريزي، السيستاني.

[5] تحرير الوسيلة، ص 61.

[6] توضيح المسائل (محشّى)، ج ‌1، ص 300، م 514. الشيخ مكارم الشيرازي: " عباداته صحيحة في الايام المتخللة"؛ الآيات العظام السيستاني، الكلبايكاني، الصافي: "الاحوط وجوبا اعتبار الايام التي رأت الدم فيها نفاساً،  و ترك ما يحرم على الحائض في الايام التي تخللتها نقاءَ، و الاتيان بالعبادات خلالها". آية الله السيستاني: "اذا تجاوز الدم العشرة حسبت العشرة الاولى منه نفاسا و ما بقي استحاضة". (انظر: نفس المصدر).