1. استعمال العازل (الکاندوم).
2. اجتناب الاموار التی تؤدی الى حصول المرض
3. الوفاء لشریک حیاة واحد (من دون أیة قیود).
فما هو موقف الدین الإسلامی المبین من هذه الامور و ما هی وظیفة المسلمین فی هذا المجال؟
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
دین الإسلام و لکونه خاتم الأدیان فان له أحکامه و تعالیمه و حلوله فی جمیع أبعاد الحیاة البشریة الفردیة و الإجتماعیة.
و فی مجال الغرائز الجنسیة أیضاً و بالالتفات الی حفظ الکرامة الإنسانیة فقد وضع أحکاماً و قوانین و من أمثلتها الواضحة الزواج الرسمی و القانونی فی إطار الشرع الإسلامی المقدّس. و قد ترک للعقل البشری وضع الحلول الفرعیة التی منها المسألة التی سألتم عنها.
و من المتیقّن أن للإسلام اهتماماً خاصاً بمسألة الصحة و حفظ سلامة الأشخاص، الی درجة بحیث انه لم یجز لأی إنسان أن یوقع الأذی و الجرح علی جسمه. و بناء علی هذا فما یمکن ذکره هنا باعتباره رأی الدین الإسلامی هو:
1. الزواج فی إطار قوانین الشرع الإسلامی. بمعنی أن وظیفة الفرد المسلم لأجل حفظ دینه و سلامة جسمه و روحه هی أولاً الزواج طبقاً لأحکام الإسلام و تعالیمه و الابتعاد عن المحرمات الإلهیة (فی تلبیة الغریزة الجنسیة).
2. حفظ الصحة و السلامة بالاستعانة بالوسائل و المعدات الصحیّة فی صورة الاحتیاج الی الزواج الموقت.
3. اجتناب الانفلات الجنسی و الابتعاد عن ارتکاب المحرمات الإلهیة.
و للإطلاع أکثر یمکنکم مراجعة المواضیع التالیة:
1. الاسلام و العلاقة السلیمة بین البنت و الولد، السؤال 1044 (الموقع: ).
2. العلاقة الجنسیة بین المرأة و الرجل، السؤال 1448 (الموقع: ).
3. العلاقة الصحیحة بین البنت و الولد، السؤال 2461 (الموقع 2615).
4. العلاقة مع البنت قبل الزواج، السؤال 3184 (الموقع: ).