یقول أکثر مراجع التقلید حول الوشم: إذا کان الوشم مجرّد لون أو کان تحت الجلد و لم یکن علی ظاهر البشرة شیء یمنع من وصول الماء إلیها، یکون الوضوء و الغسل و الصلاة صحیحة.[1] الّا فی الوقت الذی یکون المانع المذکور فوق البشرة و یکون له جرم بحیث یکون مانعاً من وصول الماء الی البشرة [2] ففی هذه الحالة یجب رفع المانع أولاً ثم القیام بالغسل أو الوضوء.
و بناء علی هذا: إذا کان لتاتو جرم و کان مانعاً من وصول ماء الوضوء و الغسل الی البشرة یجب إزالته قبل الوضوء أو الغسل.[3]
و فی غیر هذه الصورة فإن کان مثل الوشم و کان تحت الجلد و لم یکن مانعاً من وصول الماء إلیه فلا بأس به.
و أداء الأعمال فی الحج مثل الطواف و صلاة الطواف و هی التی یشترط فیها الطهارة (الوضوء و الغسل)، یکون صحیحاً فی هذه الحالة.
و للإطلاع أکثر یراجع: موضوع: صحة الوضوء بالتاتو، السؤال رقم 4055 (الموقع 4679).