من الأمور المهمة المتعلقة بالإجابة عن سؤالک و التی یمکن أن نذکر بها هی معرفة الاستعدادات و القدرات، و قوة الإرادة و التصمیم على ترک التردد و الاضطراب، الاعتماد على النفس و قبول الواقعیات، هذه جملة مسائل لها الأثر الأکبر فی ترقی الإنسان و تقدمه فی المیدان العلمی.
ما تفضلت به من وجود نقص فی أساسک العلمی، و أنک لا تملک خطة للقراءة المنسجمة المثمرة، کل ذلک یکشف عن واقع هو أنک طالب للرقی و التقدم و شعورک بالحاجة إلى کسب العلم و المعرفة، و البحث عن برنامج منسجم کل ذلک یوجب التقدیر و الاحترام.
أما فیما یخص البرنامج المناسب لأداء الأعمال الیومیة، فلا بد من التوجه إلى ما قاله مولى المتقین الإمام علی(ع): «للمؤمن ثلاث ساعات، فساعة یناجی فیها ربه، و ساعة یروم معاشه، و ساعة یخلی بین نفسه و بین لذتها فیا یحل و یجمل، و لیس لعاقل أن یکون شاخصاً إلا فی ثلاثة، مرمة لمعاش، أو خطوة فی معاد، أو لذة فی غیر محرم».[1]
کما أن جواب سؤالک موجود فی الموضوعات التالیة:
1. موضوع: کیفیة المطالعة فی مختلف العلوم القرآنیة، سؤال رقم 3905 (الموقع: 4186).
2. الموضوع: المطالعة و معرفة الدین معرفة معاصرة، سؤال رقم 5423 (الموقع: 5757).
3. الموضوع: شروط و دعاء المطالعة، سؤال رقم 2397 (الموقع: 2693).
4. الموضوع: طرق تقویة الإرادة، سؤال رقم 11273 (الموقع: 11095).
5. الموضوع: أسماء الکتب الأخلاقیة، سؤال رقم 3017 (الموقع: 3707).
6. الموضوع: کتب الشهید دستغیب، سؤال رقم 888 (الموقع: 976).
7. الموضوع: کتب الدعاء و الأعمال الیومیة، سؤال رقم 6275 (الموقع: 6830).
[1] نهج البلاغة، خ390، ص545.