إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة[1]. و على هذا الأساس فإن النوم فی مکان نجس یعتمد على کمیة الرطوبة المتولدة من عرق الجسم فی حالة رطوب الهواء، فإذا کانت قلیلة لا تسری إلى المکان فإن الجسم یبقى طاهراً و لا یتنجس، و کذلک إذا کانت رطوبة المکان قلیلة لا تسری إلى البدن.
جواب آیة الله هادوی طهرانی (دامت برکاته) فیما یخص السؤال المذکور یکون شرحه على الوجه التالی: إذا کان تماس الجسم الطاهر بالجسم النجس أو المتنجس الجاف فلا یتنجس فی هذه الحالة.
للاطلاع یراجع:
1ـ تنجس الأشیاء الطاهرة، السؤال 808 (الموقع: 873).
2ـ تنجس الأشیاء الطاهرة، السؤال 2854 (الموقع: 3088).
3ـ انتقال النجاسة من الشیء المتنجس السؤال 2671 (الموقع: 2904).