لم تحدد الروایات عدداً معیناً للمتعة. فیستطیع الإنسان أن یباشر المتعة بأی عدد أراد.[1] لکن یجب الالتفات الى أنه لا یمکن الحصول على جمیع الآثار المترتبة على الزواج الدائم من خلال الزواج المؤقت، فإذا کان الزواج یؤدی إلى الاستقرار و الارتیاح النفسی، فلا یوجد هذا الاستقرار فی المتعة (من النوع التی أشرت إلیها فی سؤالک) إلا الشیء القلیل. على أی حال اسع لتشکیل عائلة فی أقرب وقت، إذ من أهم علل الزواج فی الإسلام هو تشکیل مؤسسة تسمى العائلة. إن الدافع للعمل و الاجتهاد و تربیة الأولاد المؤمنین و الاستقرار الذی یقصده الإسلام إنما یحصل فی ضوء هذه المؤسسة. طبعاً إن الزواج المؤقت هو أحسن طریق لمعالجة الشهوة الجنسیة.

و أما بالنسبة إلى الزواج المؤقت مع النساء المشهورات بالفساد فراجع سؤال 2210 (الموقع: 2339) (الزواج المؤقت مع النساء الفاسدات).