Please Wait
الزيارة
6270
محدثة عن: 2010/10/21
کد سایت fa6231 کد بایگانی 10495
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
هل یحزی التیمیم إذا تیممت بسبب ضیق الوقت للغسل أو الوضوء؟
السؤال
إذا تیممت بسبب ضیق الوقت للغسل أو الوضوء، فهل هذا مجز؟ أو یبقى تکلیفی الغسل أو الوضوء حتى فی حالة ضیق الوقت؟ مثلا: إذا کان الوقت قد اقترب من المغرب و لم أصلّ الظهر و العصر بعد، و لم تکن هناک فرصة کافیة للغسل أو الوضوء، فهل یحقق التیمیم الطهارة أم لا ؟ و هل سأبقى على الطهارة حتى بعد المغرب؟ و على جمیع الفروض المذکورة هل یجب علیّ إعادة الصلاة أم لا؟
الجواب الإجمالي

من الموارد الموجبة للتیمم تضیق الوقت و عدم وجود الفرصة الکافیة للوضوء أو الغسل.

1ـ إذا کان الوقت ضیقا جدا بحیث لو یتوضأ أو یغتسل تقع کل صلاته أو جزء منها خارج الوقت، یجب علیه التیمم.[1]

2ـ لو کان متمکنا من الصلاة مع الطهارة المائیة فأخّر حتى ضاق الوقت عن الوضوء‌ و الغسل تیمم و صلى، و صحت صلاته و إن أثم بالتأخیر، و الأحوط احتیاطاً شدیداً قضاؤها أیضا‌.

3ـ لو شک فی مقدار ما بقی من الوقت فتردد بین ضیقه حتى یتیمم أو سعته حتى یتوضأ أو یغتسل یجب علیه التیمم.[2]

إذن التیمم مجز فی هذه الموارد و لا تحتاج الصلاة إلى قضاء، و لکن لا یکفی هذا التیمم للصلاة الآتیة فی فرض توفّر الماء فیجب علیه أن یتوضأ أو یغتسل. و یرى الإمام الخمینی (قدس سره) أنه إذا کان التأخیر عمداً فالأحوط استحباباً أن یقضی صلاته. و إذا کان هذا الأمر قبل أذان الصبح فی شهر رمضان و بسبب الجنابة، فالتیمم کاف لصحة الصوم فقط و یجب الغسل للصلاة.[3]



[1] آیة الله البهجة: إذا دار الأمر بین إیقاع تمام الصلاة فی الوقت مع التیمّم و إیقاع رکعة منها مع الوضوء، قدّم الأوّل على الأحوط، و إن کان الأظهر التخییر، إلّا إذا وقع بعض صلاته یقیناً فی خارج الوقت، فإنّ الأحوط بل الأقرب فیه الثانی، و هو غیر الفرض المتقدّم؛ و کذا الحکم فی ما لم یکن له الماء و لکن قدر علىٰ تحصیله فی مدّة یخرج بها بعض الصلاة مع المائیّة عن الوقت.

 [2] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة ج1، ص104ـ 105.

[3] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج1، ص283.