Please Wait
الزيارة
7409
محدثة عن: 2010/10/21
کد سایت fa6242 کد بایگانی 10508
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما هو تکلیف الطبیب إذا اضطر الى مشاهدة عورة المریض فی سبیل علاجه؟
السؤال
ذکر الفقهاء فی المسائل الفقهیة و الرسائل العملیة أنه تحرم مشاهدة الأعضاء التناسلیة للمرأة حتى على الطبیبة، إلا فی الحالات الضروریة. فتبادر عندی السؤال التالی: وهو أن النساء المتزوجات الذین یباشرن مع أزواجهن الجماع، لابد لهن من أن یراجعن الطبیبة النسائیة کل ستة أشهر و یفحصن کاملا و هذا یستلزم نظر الطبیبة إلى عورتهن. سؤالی هو أن هذا الفحص الذی له تأثیر إیجابی على صحة المرأة فی المسائل الجنسیة هل یعدّ ضروریاً، أو لا و بالتالی لا یجوز فحص المرأة؟
الجواب الإجمالي

هکذا أجاب المراجع العظام على سؤالکم:

س: هل یجوز للطبیبة النظر و لمس عورة المرأة للفحص و تشخیص المرض؟

ج: لا یجوز إلا فی حالات الضرورة.

س: ما حکم نظر الطبیبة إلى عورة مرأة أخرى و لمسها لو أمکن الفحص من خلال النظر فی المرآة؟

ج: لو أمکن النظر من خلال المرآة و لم یکن النظر المباشر و اللمس ضروریاً، فلا یجوز.[1] أما إذا اضطرت أن تنظر إلى عورتها للعلاج فلا بأس.[2]


[1] توضیح المسائل للمراجع، ج 2، ص 952.

[2] البهجة، محمد تقی، توضیح المسائل، احکام النظر، م 338.