الیکم الاجوبة التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع العظام –حفظهم الله-:

مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی(مد ظله العالی):

یجب الاجتناب عن کل ارتباط و معاشرة مع هذه الفرقة الضالّة و المضلّة.

مکتب آیة الله العظمی الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):

لا یوجد أی شک فی أن هؤلاء أفراد منحرفون، و أساس مذهبهم الجعلی هو الدول الاستعماریة، أمثال بریطانیا و أمریکا، و هم من الکفّار الحربیین، و یحرم علی المسلم ایجاد أی معاملة و رابطة عمل معهم.

مکتب آیة الله العظمی الشیخ الصافی الگلپایگانی (مد ظله العالی):

البهائی کافر و نجس، و کل ارتباط و تردد معهم من شراء و بیع و عمل یوجب تقویة هذه الفرقة الضالة و المضلة فهو حرام. و غذاؤهم نجس و یحرم أکله.

أما جواب آیة الله مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) فهو بالنحو التالی:

إذا کان الشخص البهائی مسلماً سابقاً، فحکمه الارتداد، و إذا لم یکن مسلماً فحکمه حکم الکافر غیر الکتابی، و علی کل حال فالتردد و المعاملة معهم اذا لم تؤد الی مفسده فلا إشکال فیه.

لمزید من الاطلاع یرجی مراجعة المواضیع التالیة:

1- الموضوع: البهائیة، السؤال رقم 984 (الموقع: 1475).

2- الموضوع: تاریخ و منشأ البهائیة الفکری، السؤال رقم 985 (الموقع: 1481).