بحث متقدم
الزيارة
7060
محدثة عن: 2008/09/15
خلاصة السؤال
ما هو حکم تناول الطعام الحرام؟
السؤال
اذا تناول الانسان جهلاً اللحم الحرام فما هو حکمه؟
الجواب الإجمالي

اذا التفت الشخص بعد الاکل الی أن الطعام کان حراماً،‌ فاذا لم یکن یحتمل الحرمة و کان علیه علامة الحلیة کأن یکون قد أخذه من ید مسلم، فلیس علیه اثم.

اما اذا کان الطعام مشکوکاً فیه مثلاً، کأن یکون قد أخذه من ید غیر مسلم، فهنا وظیفته التحقق و البحث فلا یجوز أکل الطعام من دون تحقیق. اما اذا لم تکن هناک أی علامة و أمارة علی الحلیة و الحرمة، ففی هذه الصورة بالنسبة لللحم فالاصل الحرمة و عدم التذکیة و انه یجب احراز حلیته و تذکیته، و اما بالنسبة لباقی المواد الغذائیة فلا یوجد مثل هذا الأصل و لکن اذا کان الشخص جاهلاً بالحکم - مثل حرمة أکل الطعام الملوث بالدم – مقصراً، ای کأن یمکنه التعلم و لکنه تماهل - فقد ارتکب معصیة، و اذا کان جاهلاً قاصراً (لم یتمکن من البحث) فلم یرتکب معصیة. نعم اذا کان جاهلاً بالموضوع - مثلاً لا یعلم ان هذا الشیء ملوث بالدم - فحتی لو کان جاهلاً مقصراً فانه لم یرتکب حراماً.

و علی اساس روایات متعددة وردت عن أهل البیت (ع)، فان مثل هذه الأعمال و بالرغم من وقوعها خطأ و اشتباهاً فانها تترک آثارها السلبیة علی وجود الانسان و حیاته و انها تسلب بعض التوفیقات من الانسان. إذن، فعلی الانسان ان یدقّق فی أن یکون طعامه حلالاً، و بهذه الدقة و المراقبة یکون قد سرّع فی حرکتة فی مسیر رضا الله.

الجواب التفصيلي

اذا علم الشخص ان هذا اللحم او الطعام حرام، أی انه یعرف الطعام (الموضوع) و أیضاً یعرف حکمه و هو الحرمة، و مع ذلک تناوله، فانه قد أذنب و عصی و یعدّ عمله هذا تمرداً و تخلّفاً عن الأوامر الالهیة و یستحق علیه عقوبته و جزاءه الخاص. و طبیعی ان یترک هذا الذنب آثاره السیئة علی حیاة الانسان.

یقول الامام الصادق (ع) حول الآثار الدنیویة السیئة للذنب: ان الرجل لیذنب الذنب فیحرم صلاة اللیل.[1] "فمن تاب من بعد ظلمه و أصلح فان الله یتوب علیه ان الله غفور رحیم".[2]

اما اذا تناول مثل هذا الغذاء جهلاً فلا یخلو الحال من أحد أمرین:

1. ان یکون جاهلاً بالموضوع لکنه یعلم بالحکم؛ أی انه یعلم ان أکل لحم الخنزیر حرام، لکنه لا یعلم ان هذا الطعام مصنوع من لحم الخنزیر و بعد الأکل التفت الی ذلک. فهنا ثلاث صور.

الف. انه لم یکن یحتمل الحرمة و لم یکن الطعام مشکوکاً، بل کان فیه علامة الحلیة کأن یکون قد أخذه من ید مسلم، فهنا اذا التفت بعد ذلک فلا یکون قد ارتکب معصیة.

ب. کان الطعام مشکوکاً فیه و کانت فیه علامة الحرمة، کأن یکون قد أخذه من ید غیر مسلم ففی مثل ذلک تکون وظیفته التحقیق و البحث، فاذا تناوله من دون فحص و تحقیق، و تبیّن بعد الاکل انه کان حراماً فقد ارتکب معصیة.

ج. لم توجد آیة علامة و امارة علی الحلیة و الحرمة، ففی هذه الصورة حیث انه لا یجب الفحص فی الموضوعات، فاذا تبین بعد الأکل انه کان من النوع الحرام، فانه لم یرتکب حراماً.

نعم بالنسبة لللحم حیث ان الاصل هو الحرمة و عدم التذکیة، فاذا اکله من دون فحص ثم تبیین انه کان حراماً فقد ارتکب معصیة.

2. ان یکون جاهلاً بالحکم، لکنه کان عالما بالموضوع أی انه لا یعلم مثلاً ان اکل لحم الخنزیر مثلاً حرام لکنه کان یعلم بان هذا الطعام مصنوع من لحم الخنزیر، فاذا کان یمکنه الفحص و الوصول الی حقیقة المطلب لکنه لم یفعل ذلک فانه یعد آثماً و عمله حراماً.

اما اذا لم یمکنه الفحص و التحقیق حول الغذاء المذکور، أو لم تکن له القدرة و الامکانیة علی تعلّم حکم المسألة، فهو فی هذه الصورة لیس مقصراً و لا یعدّ عاصیاً و لا یوجب عمله مؤاخذة و لا عقاباً، لانه طبقاً لحدیث الرفع الذی ورد عن النبی الاکرم (ص) فان التکلیف و بتبعه العذاب قد رفع عنه.[3] و لیس فی عهدته تکلیف عدا تطهیر الید و الفهم و أوانی الطعام.

و بالطبع فان لهذا الطعام الحرام آثاره الوضعیة و الطبیعیة التی یترکها قطعاً فی جسم الانسان و روحه. و قد أشار علماء الاخلاق الی الآثار الوضعیة لهذه الاطعمة و هم یرون انه و بالرغم من عدم وجود عقوبة علی ذلک، لکنها تؤدی الی سلب بعض التوفیقات من الانسان و تترک آثار سوء معنویة لا یمکن التغاضی عنها، و لهذا ورد التأکید فی روایات عدیدة علی مراقبة الانسان لطعامه و غذائه.

فقد جیء بقدح من لبن لرسول الله (ص) و لکنه لم یشرب حتی اطمأن بحلیته و قال: بذلک امرت الرسل قبلی الّا تاکل الا طیباً و لا تعمل الاّ صالحاً.[4]

و قد حذرت روایات أهل البیت (ع) عن الآثار الوضعیة للطعام حتی علی حیاة الاطفال.[5]

و بناء علی هذا یلزم أن یدقّق الانسان دوماً فی أن یکون طعامه حلالاً، لأن هذا الطعام و آثاره الوضعیة تؤثّر فی مصیره المعنوی و تعرقل حرکته فی مسیر رضا الله تعالی. و کما ان کیفیة اخلاق و أعمال الفرد و المجتمع تؤثر فی حوادث الکون کذلک حوادث الکون تؤثر فی کیفیة أخلاق و أعمال الانسان.[6]



[1] جوادی الآملی، عبدالله، مراحل الاخلاق فی القرآن، ص 153.

[2] المائدة، 39.

[3] بحار الانوار، ج 5، قال رسول الله (ص): "رفع عن امتی الخطا و النسیان و ما اضطروا الیه...".

[4] الدر المنثور، ج 6، 2102؛ میزان الحکمة، ج 3، ص 128، محمدی ری شهری، محمد.

[5] بحار الانوار، ج 100، ص323؛ ج 101، ص 96.

[6] جوادی الآملی، عبدالله،‌ مبادئ الاخلاق فی القرآن، ص 108.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هي وصایا المعصومین في خصوص التدبیر و النظم؟
    6559 العملیة 2012/10/03
    فسّر التدبیر في اللغة بمعنی بعد النظر، و هناک روایات عدیدة في هذا المعنی من قبيل ما روي عن رسول الله (ص): "لا عقل کالتدبیر". و فیما یرتبط بالنظم یمکن الاشارة ایضاً الی الکلام المعروف لامیر المؤمنین علي (ع) حیث اوصی في أواخر عمره الشریف ...
  • ماذا یعنی ترک الله عباده لحالهم؟
    5524 الکلام القدیم 2011/11/06
    من المفاهیم القرآنیة التی اشارت الیها آیات الذکر الحکم مفهوم ترک بعض الناس لحالهم او نسیانهم "نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ".و لکن نسبة النسیان إلى اللّه جلّ و علا لیست نسبة واقعیة و حقیقیة- کما هو المعلوم بدیهة- بل هی کنایة عن معاملة ...
  • ما حکم صلاة و صوم من شغله فی السفر؟
    5468 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    اذا کانت الفاصلة بین مدینة کرج وطنکم الفعلی و محل العمل أقل من المسافة الشرعیة (5/22 کیلو متر) لا یصدق علیک عنوان دائم السفر و ان کنت تذهب الى ذلک یومیا؛ لانه سفر دون المسافة الشرعیة و فی هذا الفرض یصح صومک و صلاتک تامّة، و علیه لو ...
  • لدی نیة فی الزواج من أجل تجنب اقتراف الذنوب و الوقوع فی الحرام، و لکن بسبب کثرة ما شاهدته من موارد لم یبق لدی اطمئنان إلى أی فتاة، فهل بالإمکان إرشادی؟
    4497 العملیة 2011/08/07
    کما تعلمون فإن اختیار الزوجة المناسبة الکفؤ المتدینة أمرٌ ممدوح فی الحیاة المشترکة. و من الطبیعی أن اختیار الإنسان شریکاً لحیاته یبقى إلى جانبه سنوات طویلة لا بد و أن یکون مناسباً له من عدة جهات، الأخلاقیة و الفکریة و الثقافیة.و أساساً فإن أحد الأسباب التی منع الإسلام من ...
  • ایهما اکمل العقل ام العاطفة؟ و هل یمکن اتخاذ القرار انطلاقا من العقل او العاطفة فقط؟
    6472 الکلام القدیم 2011/04/18
    ینبغی الالتفات اولاً الی ان العقل و القلب و العاطفة و الشهود و...، لکل منها تعریفة و منزلته الخاصة فی الثقافة الاصیلة الراقیة، و لا یتنافی احدهما مع الآخر، و لکن الملاحظة الاساسیة هنا هی انه لا ینبغی استعمال هذه التعابیر من دون تأمل و انتباه ...
  • ما حکم زنا الرجل المسلم بالمرأة الکافرة؟
    5541 الحقوق والاحکام 2010/08/21
    لو زنى المسلم بالذّمیّة فإنه یحکم على المسلم فیرجم إن کان محصنا و یجلد مائة سوط إن کان غیر محصن؛ و امّا بالنسبة إلى الذّمیّة فالحاکم بالخیاربین إقامة الحد علیها و تسلیمها إلى أهل نحلتها و ملتها.
  • کیف نقیّم علاقة الانسان بالدین و الدنیا؟
    7220 الکلام الجدید 2011/10/16
    مرّ فی الابحاث السابقة[1] البحث عن فاعلیة الدین و دوره الکبیر فی الحیاة المتطورة، و أن الانسان المعاصر و بسبب تعقد الحیاة فی العصر الراهن یتساءل عن الدور الذی یلعبه الدین فی حیاته؟ و ما هی المساحة التی یشغلها الدین فیها؟ و قد ...
  • هل كانت هناك خطوط حمراء للحریة في حكومة الإمام علي(ع)؟
    2553 رفتار امام علی ع 2020/08/15
    انّ الحرّیة هی احدی الحقوق الموکدة والمعترف بها لكل مواطن في الحكومة العلوية. لم تكن هناك خطوط حمراء للحرية في حكم الإمام علي(ع) طالما لم یحمل المعارضون والانتهازيون السلاح ولم يهددوا حرية الآخرين وأمنهم، أو طالما لم یتحدّوا الأمن الفكري للناس من خلال الترويج للأفكار الملحدة، لم تُحدد ...
  • توجد قصور فی الجنة یرى ظاهرها من باطنها و بالعکس، هل ینسجم هذا الامر مع حفظ الحریم الخاص للأفراد؟
    4448 الحدیث 2018/02/24
    عن الرسول الأکرم (ص) فی بیان إحدى خصوصیات قصور الجنة: «إِنَّ فِی الْجَنَّةِ غُرَفاً یُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَ بَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا یَسْکُنُهَا مِنْ أُمَّتِی مَنْ أَطَابَ الْکَلَامَ وَ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَ أَفْشَى السَّلَامَ وَ صَلَّى بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَام‏ فقال علی (ع) و هل لأمتک فَقَالَ‏ عَلِیٌّ ...
  • ما هو الحکم الاقتراض من البنک فی دولة غیر اسلامیة؟
    5635 الحقوق والاحکام 2007/11/05
    اصل الاقتراض و لو کان من البنک الحکومی، یصحّ وضعاً، حتى و إن کان ربویاً، إلّا أنه إذا کان ربویاً یحرم تکلیفاً، سواء کان من المسلم أو من غیره، أو من الدولة المسلمة أو غیر المسلمة، إلّا إذا کان مضطراً إلیه إلى حدّ یجوز معه ارتکاب الحرام، و لکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279543 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257541 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128292 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113469 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89088 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59992 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56940 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49969 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47258 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...