Please Wait
الزيارة
4920
محدثة عن: 2009/05/12
کد سایت ar5260 کد بایگانی 5003
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما حکم رجوع المرأة للطبیب المعالج؟
السؤال
اذهب الى طبیب شعبی یلمس نبض یدی باستمرار، فهل یجوز له مباشرة یدی للعلاج؟ و کیف لی اطلب أن اطلب منه لبس القفاز وفی ذلک احراج شدید لی؟
الجواب الإجمالي
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
الجواب التفصيلي

إذا اضطرّت المرأة إلى العلاج من مرض و کان الرجل الأجنبی أرفق بعلاجها جاز له النظر إلى‏ بدنها و مسّها بیده إذا توقّف علیها معالجتها، و مع إمکان الاکتفاء بأحدهما النظر و اللمس لا یجوز الآخر، فلو تمکّن من المعالجة بالنظر فقط لا یجوز له المسّ، و کذلک العکس‏.[1]

و من هنا لابد من توفر ثلاثة شروط اساسیة:

1- استلزام المرض مشقةً و حرجاً للمریض، فلیس کل مرض جزئی أو غرض تجملی یجوز التدخل للطبیب و التمکین للمریض أو المراجع فکما یحرم النظر و المس على الطبیب یحرم الکشف و التمکین على المریض و المراجع.

2- لا یحل مس العورة مطلقاً، و لا مس بدن الجنس المخالف إذا کانت الحاجة ترتفع بلبس الساتر من أی نوع کان مما یمنع عن التماس المباشر.

3- إذا أمکن التداوی و العلاج عند المماثل" الطبیبة" لا یجوز الرجوع إلى المخالف[2]. نعم اذا کان الطبیب الرجل ارفق فیجوز الرجوع الیه.

و من هنا یمکن السؤال هل الطبیب الشعبی افضل من الطبیبة المختصة؟ و ما هی نوعیة المرض الذی یتمکن منه الطبیب الشعبی و تعجز عنه الطبیبة المعالجة؟ و على فرض ذلک هل یمکن ان تضعی ساترا رقیقا لا یمنع من جس النبض ام لا؟ هذه بعض الامور التی یجب التامل فیها و دراستها بدقة قبل الرجوع الى مثل هکذا طبیب.



[1]فاضل لنکرانی، الأحکام الواضحة، ص: 373، رقم المسالة 1647.

[2]محسنی، محمد آصف، الفقه و المسائل الطبیة، ص: 26.