Please Wait
الزيارة
6087
محدثة عن: 2011/10/16
کد سایت fa11398 کد بایگانی 17503
گروه تاريخ بزرگان
خلاصة السؤال
ما هی قصة ذبح عبد الله والد النبی (ص)؟
السؤال
ما هی قصة ذبح عبد الله والد النبی (ص)؟
الجواب الإجمالي

الواقعة هی: إن عبد المطلب کان قد دعا الله عز و جل أن یرزقه عشرة بنین و نذر لله عز و جل أن یذبح واحدا منهم متى أجاب الله دعوته فلما بلغوا عشرة أولاد قال: قد وفى الله لی فلأفین لله عز و جل. فأدخل ولده الکعبة و أسهم بینهم فخرج سهم عبد الله أبی رسول الله (ص)، فأخذه و حبسه و عزم على ذبحه فاجتمعت قریش و منعته من ذلک و اجتمع نساء عبد المطلب یبکین و یصحن. فقالت له ابنته عاتکة: یا أبتاه اعذر فیما بینک و بین الله عز و جل فی قتل ابنک! قال: فکیف أعذر یا بنیة فإنک مبارکة؟! قالت: اعمد إلى تلک السوائم التی لک فی الحرم فاضرب بالقداح على ابنک و على الإبل و أعط ربک حتى یرضى. فبعث عبد المطلب إلى إبله فأحضرها و عزل منها عشرا و ضرب السهام فخرج سهم عبد الله فما زال یزید عشرا عشرا حتى بلغت مائة فضرب فخرج السهم على الإبل فأمر عبد المطلب أن تنحر الإبل بالحزورة و لا یمنع أحد منها و کانت مائة.

الجواب التفصيلي

هذه الواقعة هی نفس الواقعة المعروفة بنذر السید عبد المطلب التی نقلها الشیخ الصدوق فی کتاب الخصال بالنحو التالی : "حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعید الکوفی، قال: حدثنا علی بن الحسن بن علی بن فضال، عن أبیه قال: سألت أبا الحسن علی بن موسى الرضا (ع) عن معنى قول النبی (ص) (أنا ابن الذبیحین)؟ قال: یعنی إسماعیل بن إبراهیم الخلیل (ع) و عبد الله بن عبد المطلب. أما إسماعیل فهو الغلام الحلیم الذی بشر الله به إبراهیم ... و أما الآخر فإن عبد المطلب کان تعلق بحلقة باب الکعبة و دعا الله عز و جل أن یرزقه عشرة بنین و نذر لله عز و جل أن یذبح واحدا منهم متى أجاب الله دعوته فلما بلغوا عشرة أولاد قال: قد وفى الله لی فلأفین لله عز و جل. فأدخل ولده الکعبة و أسهم بینهم فخرج سهم عبد الله أبی رسول الله (ص) و کان أحب ولده إلیه ثم أجالها ثانیة فخرج سهم عبد الله ثم أجالها ثالثة فخرج سهم عبد الله فأخذه و حبسه و عزم على ذبحه فاجتمعت قریش و منعته من ذلک و اجتمع نساء عبد المطلب یبکین و یصحن. فقالت له ابنته عاتکة: یا أبتاه اعذر فیما بینک و بین الله عز و جل فی قتل ابنک! قال: فکیف أعذر یا بنیة فإنک مبارکة؟! قالت: اعمد إلى تلک السوائم التی لک فی الحرم فاضرب بالقداح على ابنک و على الإبل و أعط ربک حتى یرضى. فبعث عبد المطلب إلى إبله فأحضرها و عزل منها عشرا و ضرب السهام فخرج سهم عبد الله فما زال یزید عشرا عشرا حتى بلغت مائة فضرب فخرج السهم على الإبل فکبرت قریش تکبیرة ارتجت لها جبال تهامة. فقال عبد المطلب: لا، حتى أضرب بالقداح ثلاث مرات. فضرب ثلاثا کل ذلک یخرج السهم على الإبل فلما کان فی الثالثة اجتذبه الزبیر و أبو طالب و إخوانه من تحت رجلیه فحملوه و قد انسلخت جلدة خده الذی کان على الأرض و أقبلوا یرفعونه و یقبلونه و یمسحون عنه التراب. و أمر عبد المطلب أن تنحر الإبل بالحزورة و لا یمنع أحد منها و کانت مائة".[1]



[1]الشییخ الصدوق، الخصال، ج1، ص55، انتشارات جامعة المدرسین، قم، 1403هـ