Please Wait
الزيارة
5558
محدثة عن: 2009/02/01
کد سایت fa1957 کد بایگانی 4048
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما هو الحکم اذا کان ابقاء اللحیة یؤثر فی انفکاک العلاقات الاسریة و هل یجوز الحلق حینئذ؟
السؤال
مع الاخذ بنظر الاعتبار الاهمیة التی أولاها الاسلام للاسرة و العلاقة الزوجیة فما هو الحکم اذا کان ابقاء اللحیة یؤثر فی انفکاک العلاقات الاسریة و هل یجوز الحلق؟
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

لکی تتضح الاجابة بصورة جیدة لابد من الاشارة الى النقاط التالیة:

1. ان الاسلام أولى العلاقات الاسریة و خاصة بین الزوج و الزوجة اهمیة کبیرة حتى انه یمکن القول انه لم یرد فی أی دین من الادیان مثل ما جاء فی الدین الاسلام فی هذه الخصوص.

2. ان الاحکام الاسلامیة شرعت على اساس المصالح و المفاسد؛ یعنی اذا ما رأینا حکما شرعیا یأمر بالقیام بفعل ما او ینهی عن فعل آخر، علمنا یقینا بان الشارع قد لاحظ جمیع زوایا و ابعاد هذه الاحکام فرأى فی المأمور به مصلحة لایمکن التفریط بها و فی المنهی عنه مفسدة لایمکن اقترافها و ارتکابها. و ان مسألة حلاقة اللحیة تدخل هی الاخرى تحت هذه الضابطة.

3. ینبغی على الاسر و العوائل ان تلتفت الى ان أهمیة قداسة الاسرة و مسؤولیاتها الکبیرة من قبیل تربیة الاطفال و اعداد الجیل و تکوین المجتمع الصالح و... و النظر الیها باعتبارها أکبر بکثیر من قضایا صغیرة من قبیل حلاقة اللحیة او عدم حلاقتها، فلا ینبغی التفریط بها و ربطها بمثل هذه القضایا.

4. حلق تمام اللحیة من وجة نظر الفقهاء فیها اشکال.[i] و اما صدق اللحیة فلیس بمعنى ان تکون لحیة الانسان طویلة و کثة، بل یکفی حتى لو کانت قصیرة بشرط کون العرف یراها لحیة؛ ای ان العرف لایقول ان فلان حالق لحیته، و هذا یکفی لحل المشکلة و عدم انفراط عقد الزوجیة.

لمزید الاطلاع انظر:

1- السؤال رقم 2070 (الموقع: )، موضوع حلاقة اللحیة.

2- السؤال رقم 2703 (الموقع: 3021)، موضوع حلاقة اللحیة.



[i] کذلک نرى الاختلاف بین الفقهاء فی تحدید مقدار اللحیة فهناک من الفقهاء و منهم السید الخوئی یذهبون الى انه: لیس العارضان من اللّحیة، و ما یحرم حلقه منها هو الذقن. فما یعبر عنه الیوم باللحیة البروفسوریة جائزة عنده. انظر: صراط النجاة مع حواشی التبریزی، ج2، ص284- 285.