Please Wait
الزيارة
7595
محدثة عن: 2012/05/19
کد سایت fa21825 کد بایگانی 24376
گروه درایة الحدیث,تاريخ بزرگان
التسميات الاطفال|النبي الاكرم|البول
خلاصة السؤال
في أي مصدر ورد قصة بول الطفل في حضن النبي الاكرم (ص) و لم يتألم من ذلك؟
السؤال
يظهر من سيرة النبي الاكرم (ص) أنه أوتي يوما من الايام بطفل ليبارك فيه من خلال الآذان و الاقامة في أوذنيه، فلما وضع الطفل في حضنه الشريف بال الطفل فتنجس لباسه الشريف، و كان ردة فعله أن ترك الطفل يكمل بوله و لم يصدر منه ما يؤذي الطفل أو يحرج أهله. ما هي تلك القصة و في أي مصدر ذكرت؟
الجواب الإجمالي

لا شك أن النبي الاكرم (ص) كان يتعامل بخلق رفيع مع جميع طبقات المجتمعات صغارا و كباراً شيبا و شبابا و أطفالا، و كان المسلمون يتبركون به (ص) و يأتون باطفالهم للتبرك و كان يحتضن الاطفال و يضعهم في حجره الشريف رأفة بهم و احتراماً لآبائهم، و كان يحدث احيانا أن يبول الطفل في حضنه الشريف فينجس ملابسه و قد تصل النجاسة الى جسده المبارك (ص)، فكان الحضور يتألمون من ذلك و يصرخون بوجه الطفل الا أن ردة فعله (ص) كانت تتمثل بمنع الكبار من هذا التصرف بوجه الطفل و يطلب منهم أن يتركوا الطفل ليقضي حاجته بكل إرتياح، و قد أشار صاحب البحار الى هذه القضية بقوله: و كان (ص) يؤْتى بالصَّبِيِّ الصغير ليدعو لهُ بالبركة أَو يسمِّيهُ فيأْخذهُ فيضعهُ في حِجْرِهِ تكرمةً لأَهله فربَّما بالَ الصَّبِيُّ عليه فيصيحُ بعض من رآهُ حين بال! فيقول (ص): لا تَزْرَمُوا [تُزْرِمُوا] بالصَّبِيِّ فيدعهُ حتَّى يقضي بولهُ ثمَّ يفرغُ لهُ من دعائه أَو تسميته و يبلغُ سرور أَهله فيه و لا يرون أَنَّهُ يتَأَذَّى ببول صبيِّهم، فإِذَا انصرفُوا غسل ثوبهُ بعد.[1]

 


[1] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 16، ص 240، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1403 ق.