المعصومون، الأنبیاء، و الأئمة (ع) هم أناس کسائر البشر، و لیس لهم أی اختلاف عن سائر الناس بهذا اللحاظ و هذه حقیقة صرح بها القرآن الکریم.
و لذلک لم یکن المعصومون یتمتعون بکل الکمالات الممکنة لحظة ورودهم إلى هذه الدنیا، و من المسلم أن بعض الکمالات أو جمیعها یحصلون علیها من خلال وجودهم فی هذه الدنیا عن طریق الاختبار و الامتحان الإلهی و أداء العبادات الفکریة و البدنیة و الریاضات المختلفة فی السیر و السلوک و التقرب إلى الله تعالى.
و من الطبیعی أن بعض الکمالات تکون موجودة لدى المعصومین حال تولدهم منها خصوصیات طهارة الآباء و الأمهات و الأجداد حیث استقرار نطفهم فی أرحام طاهرة مطهرة، إضافة إلى الحجور الطاهرة التی تحتضنهم صغاراً و البیئة النظیفة التی تحیط بهم کباراً، و کل تلک العوامل لها تأثیر کبیر على سلامة الروح و نقاء القلب و الوصول إلى قمة الکمال. کما أن الألطاف الإلهیة لها دور مؤثر فی رشدهم و تزکیتهم، خصوصاً مع مرور الأیام و إظهار الکفاءة و اللیاقة من جانبهم، و بمجرد أن یستبین لهم طریق الکمال یطوون مراحله بسرعة فائقة.
و هنا یمکن أن یتبادر إلى الأذهان سؤال و تطرح شبهة:
إذا کان الأنبیاء یطوون مراحل التکامل بالتدریج و تتابع المراحل و إن شخصیتهم تتکامل مع مرور الزمن و تعاقب الحوادث، فإن دینهم تابع لوجودهم و إنه یتکامل بالتدریجی أیضاً. و علیه فلو قدر الله لهم حیاةً أطول، أو إنهم واجهوا نمطاً من الحوادث الأخرى لکان للدین شکل آخر غیر ما هو علیه أو أنه یکون على مرتبة أکمل، و علیه فقد یقال لابد من الاستمرار تکامل الأنبیاء إلى الآن، و لم یختم وجودهم، لتزداد تجاربهم فیقدموا لنا دیناً أکمل و أشمل.
و جواب هذا السؤال و هذه الشبهة کالآتی:
إن دین الأنبیاء و ما یتلقون من الوحی یختلف عن التجربة الدینیة و الکشف و الشهود و الإلهام. و ذلک لأن الدین و تشریعاته و أحکامه أحکمت وفق تخطیط محکم و دقیق من قبل الله سبحانه بحکمته و إحاطته.
إن مسیر تکامل الأدیان الإلهیة کان على امتداد التاریخ، حیث یظهر الأنبیاء من أجل أن یمهدوا الأرضیة لإکمال التشریعات و القوانین الإلهیة بواسطة أکمل الأنبیاء و خاتمهم، و هذا عمل أنجز و تمّ، و قد صرح القرآن بکمال الدین و تمامه. فالإشکال القائل بعدم تمام الدین لیس بصحیح.
و هناک عدد من یدیمون طریق الأنبیاء و یحملون رسالاتهم، و لکل نبی أوصیاء و خلفاء. و إن الأئمة المعصومین هم من یتولى بیان و تفسیر[i] تعالیم النبی (ص) و آیات القرآن الکریم بکل دقة و دون خلل. فهم إذن علماء حقیقیون و خبراء واقعیون بالدین الإسلامی، وظیفتهم تفسیر آیات القرآن و بیان تشریعاته و تعالیمه بما یتناسب مع متطلبات کل عصر و ما ینسجم مع ثقافة کل زمان.
[i] یجب التذکیر بأن مقام الإمام لا یختص بما تم ذکره، بل یشمل أیضاً مقام الزعامة و القیادة و القضاء. للاطلاع الأکثر: انظر: تأملات فی علم أصول الفقه، هادوی الطهرانی، ص22 - 46.
قد عرف القرآن الکریم رسول الله على أنه إنسان کسائر الناس: «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِیمُوا إِلَیْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ».[1] و على هذا الأساس فالأصل هو أن الأنبیاء و الأئمة و المعصومین (ع) هم بشر کسائر الناس، و إن الاعتقاد بأنهم یتمتعون بکل الکمالات الممکنة منذ اللحظة الأولى لولادتهم أمر منتفٍ، و ذلک أن کون الإنسان فاقداً لکل الکمالات أو أنه على أدنى درجة منها حال ولادته أمر مسلم لدى الجمیع.
یقول القرآن الکریم فی هذا الصدد: «وَ اللَّهُ أَخْرَجَکُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ لا تَعْلَمُونَ شَیْئًا وَ جَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الأَبْصَارَ وَ الأَفْئِدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ».[2]
و من الطبیعی أن النفس البشریة لا تفتقد القدرة على الإدراک حتى فی لحظة الولادة، و إنما تدرک الکثیر من الحسن و القبیح فی بدایة الحیاة کما جاء فی القرآن الکریم: «وَ نَفْسٍ وَ مَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَکَّاهَا * وَ قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا».[3]
إذن فکل إنسان له القدرة على تلقی بعض الکمالات النفسانیة کالعلم الحضوری القابل للاکتساب من دون واسطة (و لیس العلم الحصولی الذی لابد من طلبه) و لکن هذه الکمالات تختلف شدة و ضعفاً بالنسبة للأشخاص، فهی تشتد عند البعض و تضعف عند البعض الآخر، و البعض یستفید من هذه الکمالات و یجعل منها قاعدة للانطلاق إلى المراتب الأسمى و الأعلى، و البعض الأخرى یقمعها و یطفئ جذوتها و لا یلبی نداءها.
و إن العلة فی امتلاک بعض الناس لکمالات أشد من البعض الآخر، یمکن إرجاعها إلى المحیط و البیئة قبل الولادة و کذلک العوامل الوراثیة لدى کل فرد، فالطفل الذی ینحدر من أصلاب طاهرة إلى أرحام مطهرة، لا تشاب نطفته بأی لون من ألوان التلوث، فیولد فی بیت طاهر و یترعرع فی حجور طیبة، و مثل هذا الولید لابد و أن یتمتع باستعداد أکبر للرقی فی مدارج الکمال، و فی مقابل ذلک فإن النطفة التی تتشکل من لقمة حرام و طریق حرام، و فی محیط ملوث، و یوضع الولید فی حجور غیر طاهرة، فمن المسلم أن تنخفض حظوظ مثل هذا الشخص إلى أدنى مستوى و أقل استعداد للسیر فی طریق الکمال.
بالنسبة للمعصومین (ع) فإن الکمالات الأولیة متوفرة، یعنی أن نطفهم تنحدر من أصلاب طاهرة، لتستقر فی أرحام أمهات مطهرات، و إن المحیط الذی یولدون فیه على درجة عالیة من الارتقاء المعنوی، و على القاعدة فإن هؤلاء الأشخاص یتمتعون باستعدادات أولیة عالیة للکمال و ذلک یساعد على نموهم و تکاملهم سناً و جسماً، و مما زاد فی فعالیة الجسم و الروح لدیهم نشاطهم الفکری و الروحی حتى بلغوا مرتبة توصلوا معها إلى الکثیر من الحقائق، و من الطبیعی أن لطف الله و عنایته تشمل جمیع عباده و خصوصاً أولئک الذین یظهرون القابلیة و الاستعداد و اللیاقة لتلقی تلک الألطاف و العنایات الإلهیة، و من المسلمات الدنیا أن من یتقدم خطوة باتجاه الله فإن الله یتقدم عشرات بل مئات الخطوات باتجاه عبده، و کما یقول القرآن: «وَ الَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ».[4]
و یقول فی موضع آخر: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ یَجْعَلْ لَکُمْ فُرْقَانًا وَ یُکَفِّرْ عَنْکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَ یَغْفِرْ لَکُمْ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ».[5]
و عندما یتوصل إلى المراتب العلمیة و العملیة العلیا یحصل بین البعض منهم و بین الله سبحانه علاقة خاصة، و ذلک ما یطلق علیه اسم (الوحی).
یقول الأستاذ جوادی آملی:
«إن الإنسان الذی یتوصل إلى مرتبة الإخلاص الکامل و العقل المجرد فإن الله هو معلمه علماً محضاً، و لا سبیل للنسیان إلى هذا الحصن المنیع و من هنا فإن حبائل الشیطان و شبکته العنکبوتیة لا تؤثر على المعطیات العقلیة و الشهودیة و الوجدانیة لدى المعصوم، و کذلک من یصل إلى مقام العصمة العملی فإنه لا یرتکب الخطأ عمداً و لا جهلاً أو سهواً أو نسیاناً. و هذه المرتبة ممکنة و متیسرة للإنسان الذی یرتقی إلى قمة الإخلاص العظیمة، و إن مثل هذا الشخص یکون على مسافة بعیدة من قبضة قوتی الشهوة و الغضب، لأن جمیع قواه المحرکة و الفاعلة تکون تحت سیطرة العقل العملی».[6]
و خلاصة القول: یمکن أن یقال أن الأنبیاء العظام و الأئمة الأطهار، کانوا یتمتعون بالنصاب الکافی من الکمالات حینما اختیروا لمنصب النبوة و الإمامة و ذلک على صعید العصمة و الطهارة و العلم، و لم یکن هذا المقام الشامخ موجوداً إلا بمرور الزمن و القیام بالنشاطات الفکریة و الروحیة و العملیة، و من خلال تلقی الوحی من الله سبحانه استمرت هذه الفئة من العظماء فی مواصلة سیرها فی طریق الکمال و الارتقاء إلى أعلى المراتب یوماً بعد یوم.
إذن فقد اکتسب المعصومون جزءاً من کمالاتهم عن طریق الإرث و الهبة الإلهیة و القسم الآخر من خلال الکسب و العمل حتى وصولوا بذلک إلى مراتب العصمة[7] و النبوة أو الإمامة، و هکذا یستمرون فی طی المراتب و الارتقاء فی الکمال حتى حین وفاتهم.[8]
و هنا من الممکن أن تعتری الذهن شبهة ملخصها: إذا کان النبی (ص) فی حالة تکامل مستمر و تدریجی فإن دینه یتکامل بالتدریجی أیضاً، و لازم ذلک إذا افترضنا أن مد الله بعمر النبی (ص) لفترة أطول لکان دینه أکمل، و علیه فلا یمکن أن نقول أن هذا کامل فلابد أن نسعى لإکماله. أو یقال: من المحتمل أن یظهر نبی فی کل عصر و زمان لیأتی بما یتناسب و متطلبات ذلک العصر و ینسجم مع نسیج ثقافة عصره.
و قد طرح البعض الإشکال المتقدم برؤیة ناسوتیة للوحی و من خلال مساواة النبوة بالتجربة الدینیة و قالوا: «النبوة نوع کشف و شهود.[9] و فی کل موضع یتحدث فیه عن التجربة، یصح فیه الکلام عن تکامل التجربة و کل ما کان الحدیث عن المجرّب أمکن الکلام عن الأکثر تجربة، فالشاعر یکون أشعر من الشاعر، و الخطبة أبلغ من الخطبة... و یجری هذا الأمر فی کل تجربة، و إن رأس مال النبی هو شخصیته، و هذه الشخصیة هی المحل و الموجد و القابل و الفاعل للتجارب الدینیة بما فی ذلک الوحی، و کل ما فی شخصیته من امتداد و انفتاح مترتب على امتداد تجربته و شمولها، و العکس صحیح و لذلک فالوحی تابع للنبی و لیس العکس».[10]
و بعبارة أخرى، أن ارتباط النبی بالعالم الخارجی له تأثیر قطعی على امتداد تجربته و رسالته و شمولها و اتساعها و فی النهایة على سعة نبوته.[11]
فالنبی إنسان و تجربته إنسانیة أیضاً، کما أن المحیطین به هم من البشر و من هذه العناصر الإنسانیة تتولد رؤیا إنسانیة بشکل تدریجی.[12]
و خلاصة القول: إن نبی الإسلام له تجربة على مستویین، و إن الإسلام حصیلة هاتین التجربتین: تجربة خارجیة و تجربة داخلیة، و فی کل زمان یکون أکثر تجربة و لذلک کان دینه الأکمل و الأشمل. ففی التجربة الخارجیة بنى مدینة، و أدار مجتمعاً، خاض حروباً و قارع أعداءً، ربى أصحاباً و محبین و ... و أما بالنسبة إلى التجربة الداخلیة فکانت له رؤیا و وحی و إلهام و معراج و تفکر و مراقبة، و کان فی هذا المیدان الأکثر نضجاً و رشداً، فالدین الأکمل یحتاج إلى رسول أکمل، لان الدین عصارة تجاربه الفردیة و الاجتماعیة، و فی عالم الغیب لابد و أن تکون للنبی تجربة داخلیة و خارجیة واسعة مما یزید فی غنى الدین و شمولیته.. إذا کان القول: (حسبنا کتاب الله) لیس صحیحاً فمقولة (حسبنا معراج النبی و تجربته) لیست صحیحة أیضاً.[13]
نقد الإشکال المتقدم:
أساس الإشکال یبتنی على عدم التفرقة بین (الوحی) و (التجربة) فی الوقت الذی یوجد فیه تفاوت و فرق کبیر بین الأمرین، فالوحی ینزل من الله بواسطة الملک الناقل للوحی، و أن النبی یعی تمام الوعی، وجود من یأتیه بالوحی و یخاطبه و یتکلم معه، و دور النبی فی الوحی یقتصر على التلقی و الحفظ و الإبلاغ لما یتلقى من کلام و آیات، بینما تنشأ التجربة الدینیة من نفس الشخص ذی التجربة، و هی نوع ارتباط العبد بربه عن طریق الکشف و الشهود، فی الوحی لا سبیل للخطأ و الاشتباه و حبائل الشیطان، و کل ذلک ممکنً فی الکشف و الشهود، و الوحی بعنوان قانون ینزل إلى الناس من الله سبحانه و لذلک تکون له الحجیة التامة، بینما یکون الحد الأکثر لحجیة الکشف و الشهود یقتصر على من یرى و یشاهد و لا قیمة له بالنسبة إلى الآخرین.[14]
و قد صرح القرآن الکریم بأن تشریعات الدین التی ینبغی أن تنزل على الرسول (ص) أکملت و جاء التصریح فی الأیام الأخیرة من عمر رسول الله (ص):
«الْیَوْمَ أَکْمَلْتُ لَکُمْ دِینَکُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْکُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَکُمُ الإِسْلامَ دِینًا».[15]
و على هذا الأساس فإن السیر التکاملی لشخصیة الرسول (ص) و السیر التکاملی للدین الإسلامی کان بکیفیة مرسومة و على أساس برنامج دقیق من قبل الخالق الحکیم سبحانه و تعالى، و کانت نهایة هذا المسیر عرض دین کامل ختمت به الأدیان على ید رسول ختم به الأنبیاء و الرسل، و لذلک فلا یمکن أن یاتی الاشکال القائل: (لو أن العمر امتد بالرسول إلى زمن أطول و بقی إلى یومنا الحاضر لکان دینه أکمل و أشمل، و لو أن النبی تعرض لحروب أکثر و أسئلة مختلفة و حوادث أخرى لکان للدین شکل آخر).[16]
لأن کل ما کان من التعالیم الأساسیة للإسلام، و ما کان من حاجات الناس و متطلباتهم الضروریة بما یحقق دوام السیر على طریق الحق و الحقیقة بُیّنَ و شُرِّع لمن یطلبه و یبتغیه، و أبلغ من قبل الرسول الأکرم (ص).
و من الطبیعی فإن المکلفین بإدامة طریق النبوة و هم الأئمة المعصومون (ع) - فی المذهب الشیعی - و العلماء الربانیون و الخبراء فی الشأن الإسلامی أخذوا على عاتقهم بیان و تفسیر آیات القرآن الکریم و تفسیر نصوص السنة النبویة و عرض و تحلیل السیرة النبویة العطرة، و استخراج ما تنطوی علیه هذه النصوص الشریفة من أحکام و تعالیم بما یناسب ثقافة کل عصر و زمان، و الإجابة عن کل التساؤلات التی تستجد مع تقدم الزمن و تجدد أبعاد الحیاة، إلى حد لم یبق معه سؤال و مشکل من دون إجابة.[17]
و فی نظرنا إن وجود المفسر و المعلم المعصوم ضروری إلى جانب کتاب الله، و هذا هو مفاد کلام الرسول الأکرم (ص): «إنی تارک فیکم ثقلین، ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا بعدی، أحدهما أعظم من الآخر، و هو کتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض. و عترتی أهل بیتی لن یفترقا حتى یردا علی الحوض. فانظروا کیف تخلفونی فی عترتی».[18]
4- کما أننا لا نقول باختصار التجارب الدینیة و الإلهامات و الرؤیا بشخص النبی (ص) حتى نقول (حسبنا معراج النبی و تجربة النبی) و هی مقولة خاطئة و إن ما نعتقد به هو أن خاتمیة النبوة تمت بالنبی محمد (ص) وانقطع الوحی برحیله مع القول بأن طریق المکاشفة و الإلهام لیس بموصد أمام عباد الله المخلصین و إن ما هو منحصر بالنبی (ص) دون غیره هو الوحی بمعناه الخاص (نزول الملک الحامل للأوامر الإلهیة).
[1] الکهف، 110؛ فصلت، 6.
[2] النحل، 78.
[3] الشمس، 7-10.
[4] العنکبوت، 69.
[5] الأنفال، 29.
[6] جوادی الآملی، عبد الله، التفسیر الموضوعی للقرآن الکریم، ج 3، (الوحی و النبوة فی القرآن)، ص200.
[7] من الطبیعی أن هذا لا یعنی نفی العصمة المعطاة على سبیل الهبة. للاطلاع الأکثر یراجع المواضیع:
1- مفهوم العصمة و إمکانیة عصمة الأفراد.
2- عصمة النبی (ص) و ترک الأولى.
3- عصمة الإنسان العادی.
[8] انظر: المصدر نفسه، ص 213.
[9] سروش، عبد الکریم، شمول التجربة النبویة، ص 11.
[10] المصدر نفسه، ص 13.
[11] المصدر نفسه، ص 16.
[12] المصدر نفسه، ص 21.
[13] المصدر نفسه، ص 24- 25.
[14] جوادی الآملی، مصدر سابق، ص 82- 97؛ الساجدی، أبو الفضل، لغة القرآن و الدین، ص 73- 266.
[15] المائدة، 3.
[16] سروش، عبد الکریم، مجلة الشمس، ش 15، مقالة (الإسلام فی الوحی و النبوة).
[17] انظر: المطهری، مرتضى، ختم النبوة، ص 37.
[18] بحار الأنوار، ج 23، ص 108.