Please Wait
الزيارة
5170
محدثة عن: 2009/11/05
کد سایت fa4709 کد بایگانی 6261
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
ما هی أسباب سقوط القصاص؟
السؤال
أی من الموارد التالیة یعتبر من أسباب سقوط عقوبة القصاص؟ إرث القصاص، رجوع الشهود عن الشهادة، تعارض البیّنات، ثبوت کذب الشهود، تعارض الشهادة و الإقرار.
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

لإیضاح الجواب نبحث فی تأثیر کل من هذه الموارد علی القصاص:

الف: تعارض الشهادة و الإقرار:

 فی صورة تعارض شهادة الشهود مع الإقرار لو قامت بیّنة على أنّ شخصاً قتل زیداً عمداً، و أقرّ آخر أنّه هو الذی قتله دون المشهود علیه و أنّه بری‏ء، و احتمل اشتراکهما فی القتل،‏ ‏ فالمشهور بین الفقهاء أنه یمکن لولیّ الدم اختیار أحد الموارد التالیة:

1. أن یعتبر المشهود علیه هو القاتل و یقتصّ منه و على المقرّ ردّ نصف الدیة إلى ولیّ المشهود علیه‏.

2. أن یعتبر المقرّ هو المجرم و یقتصّ منه. و لکن عندئذٍ لا یردّ المشهود علیه إلى ورثة المقرّ شیئاً.

3. له قتلهما بعد أن یردّ إلى ولیّ المشهود علیه نصف دیته‏.

4. أن یعفو عن القصاص و قتل کلیهما (المتّهم و المقرّ) و یکتفی بأخذ الدیة.

5. و أمّا إذا علم أنّ القاتل واحد فالظاهر جواز قتل المقرّ أو أخذ الدیة منه بالتراضی‏ [1]

ب: تعارض البیّنات:

وهنا توجد حالتان:

الاولى: الاختلاف فی الموضوع المشهود به مثلا: لو شهد أحدهما أنه قتله غدوة و الآخر عشیة أو شهد أحدهما أنه قتله بالسم و الآخر أنه بالسیف أو قال أحدهما: أنه قتله فی السوق و قال الآخر فی المسجد لم یقبل قولهما.[2]

الثانیة: الاختلاف فی القاتل، مثلا: لو شهد اثنان بأن القاتل زید مثلا و آخران بأنه عمرو دونه قیل: یسقط القصاص‏، و وجب الدیة علیهما نصفین لو کان القتل المشهود به عمدا أو شبیها به، و على عاقلتهما لو کان خطأ، و قیل إن الولی مخیر فی تصدیق أیهما شاء، کما لو أقر اثنان کل واحد بقتله منفردا، و الوجه سقوط القود و الدیة جمیعا.[3]

ج: رجوع الشهود عن الشهادة:

إذا رجع الشهود عن شهادتهم قبل حکم الحاکم سقطت شهادتهم و لا یصدر حکم طبقاً لها. و إذا رجعوا عن شهادتهم بعد حکم الحاکم طبقاً لشهادتهم، سقط القصاص.[4]

د: ثبوت کذب الشهود:

إذا ثبت کذب الشهود، سقطوا عن العدالة، و سقط القصاص الذی ثبت بشهادتهم، و بالاحری لم یثبت قصاص أصلاً.[5]

هـ: إرث القصاص:

 إذا مات من له حق القصاص انتقل حق القصاص الی ورثته، و لا یسقط حق القصاص بالتوریث، فیمکنهم أن یقتصّوا لو أرادوا کما یمکنهم أن یعفوا عن (الجانی) أو یأخذوا الدیة منه (الجانی) بالتوافق معه (لکونها معاوضة فیلزمها موافقة الجانی).



[1] آیة الله الخوئی، السید ابو القاسم، مبانی تکملة المنهاج، ج3، ص94، مؤسسة احیاء آثار الإمام الخوئی.

[2] تحریر الوسیلة، ج2، ص525، القول فیما یثبت به القود، البینة، المسالة رقم2.

[3] نفس المصدر، ص526، المسالة رقم 5.

[4] مروارید، علی اصغر، الموسوعة الفقهیة، القضاء و الشهادات، ج 4، ص 14، طبعة بیروت سنة 1421 ق.

[5] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج2، ص441؛ آیة الله الخوئی، السید ابو القاسم، مبانی تکملة المنهاج، ج2، ص 96، مؤسسة احیاء آثار الإمام الخوئی؛ النجفی، محمد حسن، جواهر الکلام، ج 42، ص 209، بیروت دار احیاء التراث العربی.