لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
هناک روایة فی هذا الخصوص نقلها صاحب الوسائل:
عَنِ الرِّضَا (ع): مَنْ أَصْبَحَ وَ فِی یَدِهِ خَاتَمٌ فَصُّهُ عَقِیقٌ مُتَخَتِّماً بِهِ فِی یَدِهِ الْیُمْنَى وَ أَصْبَحَ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَرَاهُ أَحَدٌ فَقَلَبَ فَصَّهُ إِلَى بَاطِنِ کَفِّهِ وَ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ إِلَى آخِرِهَا ثُمَّ یَقُولُ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ وَ آمَنْتُ بِسِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلانِیَتِهِمْ. وَقَاهُ اللَّهُ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ شَرَّ مَا یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا یَعْرُجُ فِیهَا وَ مَا یَلِجُ فِی الأَرْضِ وَ مَا یَخْرُجُ مِنْهَا وَ کَانَ فِی حِرْزِ اللَّهِ وَ حِرْزِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَتَّى یُمْسِیَ.[1]
الا ان الروایة مرسلة السند.
من هنا نرى المراجع العظام یقولون: یترک القیام بهذا العمل فی الصلاة اذا کان بقصد الورود و انه من اجزاء الصلاة، نعم لاباس بنیة الثواب المطلق بدون قصد الجزئیة للصلاة.
وقد اجاب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی عن سؤال مشابه فقال: لم یرد ذلک فی ضمن مقررات الشریعة، لکن لو فعله لا تبطل الصلاة بفعله، و الافضل ترکه.[2]
کذلک أجاب آیة الله فاضل اللنکرانی (ره) بانه لم ترد روایة فی خصوص القنوت[3].
کذلک اجاب السید الخوئی (ره):
سؤال 1389: هل ادارة الحجر الکریم فی الخاتم نحو السماء فی حالة القنوت، أو مطلق الدعاء مستحب؟
(الخوئی:) لم نجد الاستحباب فیها على إطلاقها[4].