1ـ هل أن طرح مثل هذه المطالب جائز بأی کیفیة؟
2ـ ما هی وظیفة الناس و واجبهم إزاء مثیری مثل هذه الشبهات فی الوسط الإجتماعی؟
3ـ ما هو الموقف من الأشخاص الذین یتأثرون بمثل هذه الآراء و الشبهات؟
4ـ ما هو الدور الذی یؤدیه الطلاب الشباب فی مثل هذه الأجواء؟
استجابة لما ورد فی سؤالکم وجهنا السؤال إلى المراجع العظام حفظهم الله و الی سماحة آیة الله هادوی الطهرانی «دامت برکاته» و قد جاءت الأجوبة على الوجه التالی:
مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی «مد ظله العالی»:
کما نعلم و تعلمون فإن العلماء یؤدون وظیفتهم الشرعیة، و من الممکن أن البعض لا یعلم بذلک، فالواجب رفع الشبهة بالکلام الطیب و الأسلوب الحسن.
رأی آیة الله مهدوی طهرانی «دامت برکاته» بخصوص هذه المسالة کما یلی:
ج1، لاریب أن الاسلام یحترم الانسان و یسعى لحفظ ماء وجهه، شأنه شأن احترام النفس، و إن خدش کرامة الإنسان و إراقة ماء وجهه یعد من الذنوب الکبیرة، و ما لم یثبت الجرم على أحد فلا یمکن نسبة الجرم إلیه، و إن إثبات الجرم یحتاج إلى محکمة عادلة و صالحة، و بعد إثبات الجرم لا یصح التشهیر بالمجرم إلا فی بعض الموارد الخاصة التی شخصها الفقه و أشار إلیها.
ج2، و أما مواجهة الأشخاص الذین یرتکبون هذا الذنب فلا بد أن یکون مطابقاً لمعاییر الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و شرائطهما.
ج3، اتضح الجواب مما بینا فی السؤال السابق.
ج4، على الطلاب الشباب أن یکونوا قدوة للآخرین فی اجتناب مثل هکذا أعمال، و أن یقفوا فی مقدمة صف الآمرین بالمعروف و الناهین عن المنکر، و بهذا الأسلوب یؤدون وظیفتهم فی تقویم الانحراف و یساهمون فی حفظ مقام علماء الدین و مکانتهم فی المجتمع من خلال القول و العمل.