Please Wait
الزيارة
5998
محدثة عن: 2010/09/19
کد سایت fa5814 کد بایگانی 9863
گروه الحقوق والاحکام
خلاصة السؤال
هل یجوز للرجل لمس بدن غیره من الرجال و القیام ببعض الاعمال کالمعانقة؟
السؤال
هل یجوز للرجل لمس بدن غیره من الرجال و القیام ببعض الاعمال کالمعانقة؟ الرجاء توضیح دائرة العلاقة بین الجنس و الجنس المماثل له تفصیلاً، کذلک توضیح المراد من مصطلح المثلیة الشائع الآن.
الجواب الإجمالي
لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی.
الجواب التفصيلي

لا ریب أن الدین الاسلامی دین إجتماعی، تقوم فیه العلاقات الاجتماعیة على أساس رابطتی التعاون و التآزر بین أعضاء المجتمع. من هنا نرى الاسلام یؤکد کثیراً على ترسیخ علاقة المحبة و الصداقة بین المؤمنین و یسعى لتحکیم تلک الاواصر فی المجتمع. و قد ذکر لها بعض الآداب و السنن منها المصافحة[1]، المعانقة[2]، تقبیل الید و الجبهة[3]. و من الواضح أن هذه الامور کلها تستلزم لمس بدن الرجل من قبل الرجل الآخر و نجد أن الروایات لا تحذر منها بل تؤکد على القیام بها و تحث المؤمنین على ترسیخها فی المجتمع. فلا یحرم لمس الرجل لبدن الآخر اذا کان خالیا من الریبة (الشهوة). نعم تحرم تلک الحرکات اذا کانت منطلقة من الشهوة و الغریزة الجنسیة.

أما المثلیة فیراد منها: إشباع الغریزة الجنسیة من خلال المقاربة بین الذکرین (الرجل و الرجل المماثل له) و قد حرم الاسلام هذه القضیة تحریما شدیداً و اعتبرها من الذنوب الکبیرة التی توعد الله تعالى علیها النار و أخبر القرآن الکریم بانها کانت السبب فی هلاک قوم لوط " فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِیَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَیْها حِجارَةً مِنْ سِجِّیلٍ مَنْضُود"[4] و قد وصفته بعض الروایات بالکفر بالله.[5] نعم، لقد حدد الاسلام طریق اشباع الغریزة الجنسیة من خلال الزواج المشروع من الجنس المخالف فقط.

لمزید الاطلاع انظر:

1- آثار اللواط الوضعیة ، رقم السؤال1647 ( الرقم فی الموقع:1657).

2- الزواج من أخت الملوط به، رقم السؤال 1246(الرقم فی الموقع:1234).

3- المراد من اللواط، رقم السؤال2829 (الرقم فی الموقع: 3061).

4- التوبة من اللواط، السؤال رقم 2203(الرقم فی الموقع: 2331).



[1] الکلینی، الکافی، ج 2، ص 183، ح 21.

[2] من ‏لایحضره‏الفقیه، ج 2، ص 300، باب ُ ثَوَابِ مُعَانَقَةِ الْحَاجِّ ، ح 2513.

[3] وسائل‏الشیعة، ج 12، ص 233، بَابُ اسْتِحْبَابِ تَقْبِیلِ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ وَ مَوْضِعِ التَّقْبِیل.

[4] هود، 82.

[5] وسائل الشیعة، ج 20، ص 340.