السلام علیکم، نتمنى أن تحتفظ بهذه العلاقة الجمیلة و الآصرة المبارکة مع الله فی کل حیاتک فوجود هذا الحب فی هذا العالم المتالطم بانواع الملذات و الشهوات و المغریات یکشف عن شخصیتک المعنویة التی الباحثة عن الحقیقة و الراجیة لله سبحانه.
إنها مشیئة الله التی جعلتک تحب الإسلام و الإیمان. یقول القرآن الکریم: "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِیکُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ یُطِیعُکُمْ فِی کَثِیرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَکِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَیْکُمُ الْإِیمَانَ وَزَیَّنَهُ فِی قُلُوبِکُمْ وَکَرَّهَ إِلَیْکُمُ الْکُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْیَانَ أُوْلَئِکَ هُمُ الرَّاشِدُونَ"
و یقول الله فی آیة أخرى: "قُلْ إِن کُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِی یُحْبِبْکُمُ اللّهُ وَیَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ"[1] إذن مقتضى حب الله هو حب الرسول الأعظم (ص) و اتباعه. و بعبارة أخرى الحب فی الله و البغض فی الله. یقول الإمام الصادق (ع): "َ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطَى لِلَّهِ فَهُوَ مِمَّنْ کَمَلَ إِیمَانُهُ "[2]
المواضیع العامة المرتبطة:
سؤال: 1214 (الموقع: 2049) (طرق تحصیل محبة الله)
سؤال: 947 (الموقع: 1024) (طرق تحصیل حب لله لنا)