Please Wait
الزيارة
5307
محدثة عن: 2011/06/09
کد سایت fa8881 کد بایگانی 14420
گروه علوم القرآن
خلاصة السؤال
متی یمکن استعمال «یا» أو «ال» مع أسماء الله سبحانه؟
السؤال
هل الأفضل أن نذکر الأسماء الإلهیة مسبوقة بـ «یا» أو الأفضل أن تکون مسبوقة بـ «ال»؟ یعنی هل الأفضل قول الرقیب أو الأفضل قول یا رقیب؟
الجواب الإجمالي

اللغة العربیة لها ألفاظ و معان و قواعد و قوانین و... کثیرة و لکل منها محل استخدام مهم و خاص بها. فـ «ال» فی اللغة العربیة حرف تعریف و یدل علی ان الإسم المحلی بها معرفة. و «یا» فی اللغة العربیة حرف نداءٍ و یستعمل للدعاء و طلب الاستعانة من الأشخاص فیآتی فی أول الإسم.

و وجوب استعمال هذه الحروف فی اللغة العربیة و عدمه، یرتبط بالمعنی المقصود لدی المتکلّم. و المتکلّم من الطبیعی یجب أن یکون علی اطلاع بقواعد و جزئیات اللغة العربیة.

الجواب التفصيلي

اللغة العربیة غنیة جداً من حیث تنوّع الألفاظ و المعانی و القواعد، و من إحدی خصوصیات هذه اللغة أن الإسم فیها یقسم الی قسمین: معرفه و نکره. و «ال» فی اللغة العربیة حرف تعریف و یدل علی معرفة الإسم. و یستعمل فیما إذا کانت الکلمة التی یراد التلفّظ بها معرفة، أی أن تکون معروفه لدی المتکلم أو المخاطب یأتی بـ «ال» فی أوّلها.

و فی المحل الذی یجب أن تکون الأسماء و الصفات الإلهیة معرفة نذکرها مع «ال» مثل «الله» الذی هو فی الحقیقة «ال+اله» فجاءت ال التعریف فی أول اله.

لکن هناک بعض الأسماء معرّفة و لا تحتاج الی «ال» فی أولها مثل إسم العلم أی أسماء الأشخاص و الأعلام و...، طبعاً لابد من القول بأن کلمة الله صارت علماً مختصّاً بالله سبحانه و تعالی.

أما کلمة «یا» فی اللغة العربیة «حرف نداء»، و تُستعمل للدعاء و الاستعانة بالأشخاص فیأتی بها أو إحدی.أخواتها.

إذن استعمال أو عدم استعمال «یا» أو «ال» فی اللغة العربیة مرتبط بالمعنی المقصود لدی المتکلّم. و من الطبیعی هنا انه لابد أن یکون المتکلم علی اطلاع بقواعد و اصول اللغة العربیة کی یعرف موراد الاستعمال الصحیحة.

فهذه المسألة راجعة لقواعد و قوانین اللغة العربیة، فإذا أرادنا کلمة رقیب و الرقیب الحقیقی هو الله سبحانه حیث أن الرقابة منحصرة فی ذاته المقدسة. فیجب قول «الرقیب الله» و لا یجوز قول «رقیبٌ الله» لأن الابتداء بالنکرة غیر جائز فی اللغة العربیة الا بشروط معینة، و اما قول «الله رقیبٌ» فجائز.