Please Wait
الزيارة
7704
محدثة عن: 2012/03/13
کد سایت id19749 کد بایگانی 25646
گروه علوم القرآن
التسميات القرآن|النعمة|الخير|البركة|البركات
خلاصة السؤال
ما المراد من البركات في القرآن الكريم؟
السؤال
ما المراد من البركات في القرآن الكريم؟ و ما هو معنى البركة؟
الجواب الإجمالي

ذكر أرباب اللغة و المفسرون للبركة مجموعة من المعاني و التعابير؛ من قبيل:

1. البَرَكَةُ: ثبوت الخير الإلهي في الشي‏ء.[1]

2. «البركات» جمع «بركة» و هذه الكلمة تعني في الأصل «الثبات» و الاستقرار، و يطلق على كل نعمة و موهبة تبقى و لا تزول، في مقابل الموجودات العارية عن البركة، و السريعة الفناء و الزوال، و الخالية عن الأثر.[2]

3. البركات أنواع الخير الكثير.[3] و تعم البركات المادية و المعنوية؛[4] كالأمن و الاستقرار، السلامة، المال، الولد، العمر و...

و هذه المفردة قد وردت في القرآن الكريم و كلمات المعصومين (ع) كثيراً، و مع الأخذ بنظر الاعتبار المعاني التي ذكرت لها نجد القرآن الكريم يستعمل المفردة في أكثر من موضوع و يطبقها على عدة مصاديق من قبيل قوله تعالى: " وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَ فَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُون".[5] و قوله عزّ شأنه: " وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصيد"[6]، و قوله " وَ جَعَلَني‏ مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصاني‏ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا"[7] و ذلك لان الانبياء يدعون الى الحق و الهداية و سعادة البشرية، و كذلك استعملت البركة في البيت الحرام " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ"[8] و في المسجد الاقصى " سُبْحانَ الَّذي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذي بارَكْنا حَوْلَه‏"[9] و ليلة القدر " إِنَّا أَنْزَلْناهُ في‏ لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرين‏"[10] و غير ذلك من الامكنة و الازمنة و...

 


[1] الراغب الاصفهاني، مفردات الفاظ القرآن، ج 1، ص 191، ذیل مفردة "برک".

[2] مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏5، ص: 126، مدرسة الامام علي بن أبي طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[3] الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 201، مكتب الاعلام الاسلامي، قم، الطبعة الخامسة، سنة 1417هـ.

[4] قرائتي، محسن، تفسیر نور، ج 4، ص 126، مرکز فرهنگی درسهایی از قرآن، طهران، الطبعة الحادية عشرة، 1383 ش.

[5] الانبياء، 50.

[6] ق، 9.

[7] مريم، 31.

[8] آل عمران،96.

[9]  الاسراء، 1.

[10] الدخان،3.