Please Wait
الزيارة
4938
محدثة عن: 2012/11/07
کد سایت id21730 کد بایگانی 121006
گروه دستور العمل ها ,گناه و رذائل اخلاقی
التسميات الحقوق|المسلمین|حق المؤمن|اخیه المؤمن
خلاصة السؤال
ما هي واجبات المسلمين تجاه بعضهم البعض؟
السؤال
ما هو واجب كل مسلم تجاه الآخرين؟ يرجى توضیح ذلك مع ذکر الحديث.
الجواب الإجمالي

توجد فی مصادرنا الحدیثیة فصول تحت عنوان "حق المؤمن على أخیه المؤمن" قد تم فیها بیان حقوق الإخوة في الدین تجاه بعضهم بعض.

 إنّ حلّ المشاكل، وتلبية احتياجات الحياة، والتستر على الأخطاء، وسداد الديون، والزيارة عند المرض، وتجنب الغضب تجاه المسلمين، وحضور الجنائز هي بعض من أهم حقوق الإخوة المسلمين تجاه بعضهم البعض.

 في هذه الفرصة، نذکر بعض النماذج من الرویات التي تم تحديد هذه الحقوق فيها، ويمكن قراءة تفاصيلها في کتب الحديث.

  1. «عن أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُشْبِعَ جَوْعَتَهُ وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ،[1] وَ يُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ».[2] ای یسألهم عن حوائجهم و ضروریاتهم الحیاتیة و یلبی مطالبهم، بما في ذلك الملابس والطعام وما إلى ذلك.
  2. «قال الراوی: قُلْتُ لابی عبد الله ع مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ مِنْ نَصِيبٍ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّي عَلَيْكَ شَفِيقٌ أَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قَالَ قُلْتُ لَهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ الثَّانِي أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ لِسَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ يُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا وَ لَا تُلْجِئُهُ أَنْ يَسْأَلَكَهَا وَ لَكِنْ تُبَادِرُهُ مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ».[3]
  3. قال الامام الصادق(ع) لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ وَ يَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ وَ يَنْصَحَ لَهُ إِذَا غَابَ وَ يُسَمِّتَهُ إِذَا عَطَسَ وَ يُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهُ وَ يَتْبَعَهُ إِذَا مَاتَ».[4]، [5]

 

 


[1]. بالطبع، يمكن ان يكون المقصود هنا عاما؛ أي ان المراد ستر مظهر الإخوة المؤمنین بالملابس وستر عیوبهم.

[2]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، المحقق، المصحح، الغفاری، علی اکبر، الآخوندی، محمد، ج ۲، ص ۱۶۹، طهران، دار الکتب الإسلامیة، تهران، الطبعة الرابعة، 1407ق.

[3]. الکافی، ج ۲، ص ۱۶۹.

[4]. نفس المرجع، ص ۱۷۱.

[5]. للمزید من المعلومات، راجع: الکافی، ص ۱۶۹-۱۷۵، «بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ».