القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان- من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و آلیاتها کالتدبر و التأمل و العقول و الالباب و... من هنا نرى انه قد تصل الآیات التی تتحدث صراحة او باستعمال مفردات اخرى الى ربع القرآن الکریم أو اقل من ذلک بقلیل، و لاعجب ان نرى ان أوّل آیات القرآن الکریم التی نزلت على النبی الاکرم (ص) تتحدث عن العلم و القراءة و المعرفة؛ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذی خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَ رَبُّکَ الْأَکْرَمُ * الَّذی عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ یَعْلَمْ"، بل ان خلق البشریة اقترن بالعلم و المعرفة کما أشار القرآن لذلک؛ "وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَةِ فَقالَ أَنْبِئُونی بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ کُنْتُمْ صادِقین".
من هنا لا نستطیع ان نستوعب کل هذه الآیات بهذه العجالة و انما نشیر الى بعض الاصناف، منها:
الاول: الآیات التی تتحدث عن علم الله تعالى.
الثانی: الآیات التی تتحدث عن علم النبی الاکرم (ص) و سائر الانبیاء علیهم السلام.
الثالث: الآیات التی تبین اهمیة و فضیلة العلم.
الرابع: الآیات التی جاء فیها مفهوم العلم لا لفظه و کذلک الآیات التطبیقیة.
مکتفین بذکر بعض النماذج منها، و هذا ما تراه فی الجواب التفصیلی.
ان الحدیث عن العلم و المعرفة فی القرآن الکریم یحتاج الى بحوث مفصلة و انها تحتاج الى تدوین مصنفات فی هذا المجال، حیث ان الملاحظ فی القرآن الکریم انه قد أولى العلم بجمیع مفرداته و کذلک وسائل تحصیل العلم و المعرفة کالقلوب و العقول و الالباب و... أهمیة کبرى، فقد لا نبالغ ان قلنا انها اخذت ربع القرآن الکریم أو اقل من ذلک بقلیل، و لاعجب ان نرى ان اوّل آیات القرآن الکریم التی نزلت على النبی الاکرم (ص) تتحدث عن العلم و القراءة و المعرفة، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذی خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَ رَبُّکَ الْأَکْرَمُ *الَّذی عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ یَعْلَمْ "[1]، بل ان خلق البشریة اقترن بالعلم و المعرفة کما اشار القرآن لذلک" وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَةِ فَقالَ أَنْبِئُونی بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ کُنْتُمْ صادِقین".[2]
من هنا لایسعنا ان نستعرض لکم جمیع ذلک، و نکتفی بذکر بعض اصناف الآیات التی تتحدث عن العلم، حیث نرى انها تتوزع على عدة اصناف، منها:
الاول: الآیات التی تتحدث عن علم الله تعالى.
الثانی: الآیات التی تتحدث عن علم النبی الاکرم (ص) و سائر الانبیاء علیهم السلام.
الثالث: الآیات التی تبین اهمیة و فضیلة العلم.
الرابع: الآیات التی جاء فیها مفهوم العلم لا لفظه، و کذلک الآیات التطبیقیة.
الصنف الاول: الآیات التی تتعلق بعلم الله تعالى
من الواضح ان من صفات الله تعالى صفة العلم، و قد وردت آیات کثیرة تشیر الى ذلک، و کذلک وردت آیات اخرى تشیر الى نماذج من علمه تعالى بتصرفات البشر، فقد جاءت لفظة العلیم فقط فی القرآن 32، منها:
1- "قالُوا سُبْحانَکَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلیمُ الْحَکیم".[3]
2- "وَ إِذْ یَرْفَعُ إِبْراهیمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَیْتِ وَ إِسْماعیلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّکَ أَنْتَ السَّمیعُ الْعَلیم".[4]
3- "فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فی شِقاقٍ فَسَیَکْفیکَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمیعُ الْعَلیمُ".[5]
4- "فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّیْلَ سَکَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِکَ تَقْدیرُ الْعَزیزِ الْعَلیم".[6]
5- "قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمیلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ یَأْتِیَنی بِهِمْ جَمیعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلیمُ الْحَکیم".[7]
کما وردت لفظة "علم الله" ثلاث مرات.[8]
6- "إِلاَّ أَنْ یَشاءَ رَبِّی شَیْئاً وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیْءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَکَّرُون".[9]
7- "إِلاَّ أَنْ یَشاءَ رَبِّی شَیْئاً وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیْءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَکَّرُون".[10]
8- "قالَ یا قَوْمِ أَ رَهْطی أَعَزُّ عَلَیْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَکُمْ ظِهْرِیًّا إِنَّ رَبِّی بِما تَعْمَلُونَ مُحیط".[11]
9-" ْ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما یَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلیل".[12]
10- "قُلْ لَوْ کانَ الْبَحْرُ مِداداً لِکَلِماتِ رَبِّی لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِماتُ رَبِّی وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً".[13]
11- "قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّی فی کِتابٍ لا یَضِلُّ رَبِّی وَ لا یَنْسى".[14]
12- "عالِمِ الْغَیْبِ لا یَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِی السَّماواتِ وَ لا فِی الْأَرْض..".[15]
و الآیات فی هذا المجال کثیرة.[16]
الصنف الثانی: الآیات التی تتحدث عن علم النبی الاکرم (ص) و سائر الانبیاء علیهم السلام.
هناک طائفة من الآیات تشیر الى علم الانبیاء، منها:
1- "عَلَّمَهُ شَدیدُ الْقُوى".[17]
2- "إِلاَّ حاجَةً فی نَفْسِ یَعْقُوبَ قَضاها وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُون".[18]
3- "وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَکُمْ لِتُحْصِنَکُمْ مِنْ بَأْسِکُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاکِرُون".[19]
4- "ذلِکُما مِمَّا عَلَّمَنی رَبِّی".[20]
5- "أُبَلِّغُکُمْ رِسالاتِ رَبِّی وَ أَنْصَحُ لَکُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُون".[21]
6- "أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیما".[22]
7- "وَ کَذلِکَ نُری إِبْراهیمَ مَلَکُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِیَکُونَ مِنَ الْمُوقِنین".[23]
8- "وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَیْناهُ حُکْماً وَ عِلْماً وَ کَذلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنین".[24]
9- "وَ لُوطاً آتَیْناهُ حُکْماً وَ عِلْما".[25]
10- "فَفَهَّمْناها سُلَیْمانَ وَ کُلاًّ آتَیْنا حُکْماً وَ عِلْماً".[26]
11- "وَ لَقَدْ آتَیْنا داوُدَ وَ سُلَیْمانَ عِلْماً وَ قالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی فَضَّلَنا عَلى کَثیرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنین".[27]
الصنف الثالث: الآیات التی تبین اهمیة و فضیلة العلم
هناک طائفة کبیرة من آیات الذکر الحکیم تشیر الى أهمیة العلم و قیمته فی الحیاة الانسانیة و الثمرات المترتبة علیه، نشیر الى بعضها:
1- ان العلم هو احد رکنی التفضیل و المعیار المتبع فی الانتخاب و الاختیار، قال تعالى: "قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَیْکُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِی الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ یُؤْتی مُلْکَهُ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلیم".[28] و قوله تعالى: "قُلْ هَلْ یَسْتَوِی الَّذینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذینَ لا یَعْلَمُونَ إِنَّما یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْباب".[29]
2- علاقة العلم بالایمان و التاؤیل، قال تعالى: "وَ ما یَعْلَمُ تَأْویلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ یَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما یَذَّکَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْباب".[30] و قوله تعالى: "لکِنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ یُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِک..".[31]
و قوله تعالى: "إِنَّ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا یُتْلى عَلَیْهِمْ یَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّدا".[32] و قوله تعالى: "وَ لِیَعْلَمَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ فَیُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُم".[33] و ان العلم یثمر التسلیم و الاذعان، "بَلْ هُوَ آیات بَیِّناتٌ فی صُدُورِ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما یَجْحَدُ بِآیاتنا إِلاَّ الظَّالِمُون".[34] و قوله تعالى: "وَ یَرَى الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذی أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ هُوَ الْحَقَّ وَ یَهْدی إِلى صِراطِ الْعَزیزِ الْحَمید".[35]
3- الخشیة میراث العلم، قال تعالى: "إِنَّما یَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماء".[36]
4- العلم مقدمة لاثبات الحق، کقوله تعالى: "فَمَنْ حَاجَّکَ فیهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْکاذِبین".[37]
5- العلم یلقی الحجة على الانسان، قال تعالى: "وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذی جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصیرٍ".[38]
6- العلم من العوامل المساعدة للنجاة یوم القیامة. "قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْیَ الْیَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْکافِرین".[39] و قوله تعالى: " وَ قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِیمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فی کِتابِ اللَّهِ إِلى یَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا یَوْمُ الْبَعْثِ وَ لکِنَّکُمْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُون".[40]و قوله تعالى: "یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجات".[41]
7- قرن شهادة العالم بشهادة الله و الملائکة، قال تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِکَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیم".[42]
8- صاحب العلم أحق بالاتباع، قال تعالى: "یا أَبَتِ إِنِّی قَدْ جاءَنی مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ یَأْتِکَ فَاتَّبِعْنی أَهْدِکَ صِراطاً سَوِیًّا".[43]
9- العلم یمنح الانسان بصیرة و وعیا، کقوله تعالى: "وَ قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَیْلَکُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَیْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ لا یُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُون".[44]
10- ان العلم بدرجة من الاهمیة بحیث نرى نبیاً من اولی العزم یسافر سفرة شاقة لتحصیلة، و ذلک ما جاء فی قصة موسى (ع) مع الخضر (ع)، "فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَیْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً * قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً * قالَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطیعَ مَعِیَ صَبْراً ....".[45]
هذه مجموعة من الآیات الصریحة فی استعمال لفظ العلم و مشتقاته.
الصنف الرابع: الآیات التی جاء فیها مفهوم العلم لا لفظه و کذلک الآیات التطبیقیة.
هناک آیات کثیرة جاءت فیها مفهوم العلم و معناه لا لفظه، و کذلک آیات طبقها الائمة (ع) على العلم، منها:
1- میثاق التعلیم و التبیین، قال تعالى: "وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ میثاقَ الَّذینَ أُوتُوا الْکِتابَ لَتُبَیِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَکْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلیلاً فَبِئْسَ ما یَشْتَرُونَ".[46]
2- عاقبة کاتم العلم اللعنة و النار، قال تعالى: "إِنَّ الَّذینَ یَکْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَیِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَیَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِی الْکِتابِ أُولئِکَ یَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ یَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُون".[47]
3- تحدید النماذج التی یؤخذ منها العلم، بحیث لا یتعلم الانسان ممن لم ینتفع هو بالعلم، "فَلْیَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِه".[48]
نکتفی بذکر هذه المجموعة من الآیات التی سنح المجال بذکرها.[49]
[1] العلق،1-5.
[2] البقرة،31.
[3] البقرة،32.
[4] البقرة،127، آل عمران،35،المائدة،76، الانعام،13و 115، الانفال،61، یونس، 65، یوسف،34.
[5] البقرة،137.
[6] الانعام،96.
[7] یوسف،83. و غیر ذلک من الآیات.
[8] نظر البقرة،187،و 235، الانفال،23.
[9] الانعام،80.
[10] الاعراف، 187.
[11] هود، 92.
[12] الکهف، 22.
[13] الکهف، 109.
[14] طه، 52؛ انظر: الانبیاء، 4؛ الشعراء، 188؛ القصص، 37، 85.
[15] سبأ، 3.
[16] راجع: المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الکریم، مادة"علم".
[17] النجم، 5.
[18] یوسف، 68.
[19] الانبیاء، 80.
[20] یوسف، 37.
[21] الاعراف، 62.
[22] النساء، 54.
[23] الانعام، 75.
[24] یوسف، 22.
[25] الانبیاء، 74.
[26] الانبیاء، 79.
[27] النمل، 15؛ و غیر ذلک من الآیات.
[28] البقرة، 247.
[29] الزمر، 9.
[30] آل عمران،7؛ و الاستدلال بالآیة مبنی على کون الواو فی قوله" و الراسخون" تکون عاطفة لا استئنافیة کما یذهب الیه الکثیر من المفسرین.
[31] النساء، 162.
[32] الاسراء، 107.
[33] الحج، 54.
[34] العنکبوت، 49.
[35] سبأ، 6.
[36] فاطر، 28.
[37] آل عمران، 61.
[38] البقرة، 120.
[39] النحل، 27.
[40] الروم، 56.
[41] المجادلة، 11.
[42] آل عمران، 18.
[43] مریم، 43.
[44] القصص، 80.
[45] الکهف، 66- 76؛ و من الواضح ان هذه الآیات تشیر الى قیمة العلم و مکانة المعلم و حقوقه على المتعلم، کما انها تشیر الى اللیاقة التی یجب ان تتوفر فی المتعلم، و لمزید الاطلاع انظر: سورة لقمان و تفاسیرها.
[46] آل عمران، 187.
[47] البقرة، 159، 174.
[48] عبس، 24؛ فقد روی عن الامام الباقر (ع) انه قال: فلینظر الانسان الى طعامه، علمه الذی یأخذه ممن یاخذه. بحار الانوار، ج 2، ص 96.
[49] لمزید التفصیل یمکنکم مراجعة المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الکریم، لمحمد فؤاد عبد الباقی.