لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی
الکلمات المرتبطة بهذا الموضوع هی "النشاط" و "الحیویة" و ضدها "الرخوة" و "الکسل".
الکسل والنشاط فی القرآن:
القرآن الکریم یذکر المنافقین بأن من أبرز صفاتهم هو أنهم کانوا یأتون الصلاة کسالى. یقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الْمُنافِقینَ یُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا کُسالى یُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلیلاً)[1] وفی آیة أخرى یقسم الله بالملائکة الذین ینزعون أرواح المؤمنین برفق ونشاط حیث یقول: (وَ النازعات غرقا و النَّاشِطاتِ نَشْطا)[2]
الکسل والنشاط فی الأحادیث
یقول الإمام الصادق (ع) فی الحدیث المشهور المعروف بجنود العقل و الجهل: وَ [کَانَ مِمَّا أَعْطَى الْعَقْل] النَّشَاطُ وَ [جعل] ضِدَّهُ الْکَسَل [و هو وزیر الجهل].[3] و یقول فی روایة أخرى: "إِیَّاکَ وَ الْکَسَلَ وَ الضَّجَرَ فَإِنَّهُمَا یَمْنَعَانِکَ مِنْ حَظِّکَ مِنَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ"[4]
الکسل والنشاط فی بعض النصوص الأدبیة:
قال ابن هانیء:
و لم أجد الإنسان إلا ابن سعیه فمن کان أسعى کان بالمجد أجدرا
و بالعمة العلیاء ترقى إلى العلى فمن کان أعلى همة کان أظهرا
و لم یتأخر من أراد تقدما و لم یتقدم من أراد تأخرا[5]
وقال عبید بن الأبرص الأسدی:
ولا تقعدن عن سعی ما قد ورثته و ما اسطعت من خیر لنفسک فازدد[6]
وقال الخواجة عبد الله الأنصاری: فی الشباب سکران و فی المشیب تعبان فمتى تعبد الرحمن.[7]
للحصول على المزید من المعلومات راجع سؤال 5092 (الموقع: 5327)، (الکسل والنشاط فی البرامج الإسلامیة).