بحث متقدم
الزيارة
6494
محدثة عن: 2008/11/05
خلاصة السؤال
ما هو فرق الاستمناء عن الزواج؟
السؤال
اذا کان الاستمناء الذی یخرج بسببه المنی له تلک الآثار الضارة روحیاً و جسمیاً، فان الزواج أیضاً یخرج فیه هذا السائل، فلماذا لم یکن الضرر الجسمی موجوداً فی الزواج؟
الجواب الإجمالي

ان الاستمناء لا یلّبی حاجة الانسان بصورة حقیقة فهو إشباع کاذب أی ان حاجة الشهوة الانسانیة لا تقتضی بمجرد خروج المنی بل یجب ان یکون ذلک مقترناً بالحب و العاطفة و الانس، و لذا فان الذین یمارسون هذا العمل یشعرون فی داخل ذواتهم بالنقص و ربما استتبع ذلک أمراضاً جسمیة و روحیة، و لکن الزواج حیث انه إشباع طبیعی و واقعی للشهوة فان له آثاراً مفیدة و منافعً کثیرة.

و علی فرض أننا زعمنا أنهما شیئان متماثلان و لیس بینهما فرق ما هوی، لکن هذا لا یکون دلیلاً علی أن ماهیتهما هی فی الواقع شیء واحد. فان العلوم التجربیة و المعرفة البشریة و بالرغم من التطور الکبیر فیها، لم تصل الی تلک الدرجة من المعرفة بحیث یکون لها اطلاع کامل علی جمیع المصالح و المفاسد او الفوائد و الأضرار لمثل هذه الامور، و ان الله الذی خلق الانسان و هو مطلع تماماً علی جمیع خصوصیاته و حالاته فانه علی أساس هذه الخصائص جعل عملاً ما – بالرغم فی عدم اختلافه مع عمل آخر – حلالاً و واجباً و جعل الآخر حراماً و ممنوعاً.

الجواب التفصيلي

من المسلم فقهیاً ان الاستمناء ذنب و حرام[1]. و للذنب أضرار لا یمکن تدراکها بسهولة، و لولا الاضرار التی تسبب للانسان من ناحیة الذنب لم یعتبر ذلک العمل ذنباً فی الشرع الاسلامی المقدس و لم یکن حراماً. رغم انه من الممکن ان لا یکون للبشر فی مرحلة من المراحل العلم الکافی بجمیع الآثار التخریبیة للذنب أو انه یعتمد علی علمه الناقص و یظن أنه صار عالماً بجمیع المجهولات.

اما ان الاستمناء ذنب و حرام فقد دلّت روایات متعددة علی ذلک: قال رسول الله (ص): "ألا لعنة الله و الملائکة و الناس أجمعین علی ... و ناکح یده"[2].

و یقول الامام الصادق (ع) أیضاً فی هذا الصدد: ثلاثة لا یکلمهم الله یوم القیامة ولا ینظر إلیهم و لا یزکیهم و لهم عذاب ألیم، الناتف شیبه و الناکح نفسه و المنکوح فی دبره".[3]

و سئل الامام الصادق (ع) أیضاً عن حکم الاستمناء فقال (ع): "إثم عظیم قد نهی الله تعالی عنه فی کتابه و فاعله کناکح نفسه و لو علمت بمن یفعله ما أکلت معه. فقال السائل: فبیّن لی یابن رسول الله (ص) من کتاب الله نهیه؟ فقال: قول الله (فمن ابتغی و راء ذلک فاولئک هم العادون)[4] و هو مما وراء ذلک. فَقَالَ الرَّجُلُ أَیُّمَا أَکْبَرُ الزِّنَا أَوْ هِیَ فَقَالَ هُوَ ذَنْبٌ عَظِیم‏".[5]

وسئل الامام الصادق (ع) عن الخضخضة (الاستمناء) فقال: "ی من الفواحش"[6] و أما کون الذنب ذا اضرار مهمة لا یمکن تدراکها بسهولة فیجب الالتفات الی بعض الامور منها:

أولاً: ان الذنوب تنحدر من الأعضاء و الجوارح الی القلب، فالذنب یوجب خللاًً فی القلب یقول القرآن الکریم: (کلا بل ران علی قلوبهم ما کانوا یکسبون) و کلمة (ران) فی الآیة المذکورة هی بمعنی الصدأ، و ان أسوأ، أثر للذنب هو أن یجعل القلب مظلماً و أن یذهب بنور العلم و حس التشخیص[7].

یقول أمیر المؤمنین علی (ع): "لا وجع أو جع للقلوب من الذنوب"[8].

ثانیاً: یعدّ مرض القلب أهم الامراض؛ لانه لیس هناک بعد من أبعاد وجود الانسان یوازی قیمة و فعالیة و حساسیة و لطافة القلب. و یعبر عن هذا المرض بتعابیر مختلفة: القب المریض، قساوة القلب، انحراف القلب، صدأ القلب، عمی القلب، الختم‌ علی القلب، قفل القلب، و أخیراً أو هو الأهم من الجمیع: موت القلب؛ انه حین ینکفئ الاناء فلا یمکن ان یجعل فی داخله أی شی، و القلب أیضاً ینقلب بسبب الذنب بحیث لا یستقر فیه العلم و الحقیقة.

اما حول الفرق واقعاً بین الزواج و الاستمناء فینبغی القول: ان من القوی المخفیة فی وجود الانسان هی الشهوة الجنسیة فیجب تلبیتها و ارضاؤها بالشکل الصحیح، و الطریق القویم لذلک هو الزواج الذی هو إشباع طبیعی و واقعی لالحاح الشهوة، و لذلک تکون له آثار مفیدة و فوائد کثیرة.

و الزواج وسیلة للاطمئنان و السکون و إیجاد الودّ و العطف بین الرجل و المرأة[9]. إضافة الی أن الغریزة الجنسیة حین تشبع بالزواج، و تتزن روح الشاب المضطربة، فانه سوف یتمکن من إدراک حقائق الحیاة بشکل أفضل.

أما الاستمناء فلکونه علی خلاف الطبیعة فانه لا یشبع حاجة الانسان بصورة حقیقة فهو إشباع کاذب و ذلک لان الحاجة الشهویة لا تشبع بمجرد خروج المنی بل یجب أن یکون مقترناً بالعشق و العاطفة و الانس و المحبة، و لذلک فان الذین یمارسون هذا العمل یشعرون فی داخل ذواتهم بالنقص، و ربما استتبع ذلک أمراضاً جسمیة و روحیة.

و نذکر هنا بعض الموارد من أضرار هذا العمل غیر الأخلاقی:

الف) الاضرار الجسمیة:

یعتقد بعض الأطباء أن من الأضرار الجسمیة للاستمناء أنه یؤدی إلی زیادة إشارة الهیبوتالاموس و الذی یؤدی الی الإفراط فی إثارة الغدد الجنسیة مما یسبب زیادة عملها و عدم تناسبها، و من عوارض ذلک تضخم غدد العضلات التناسلیة و الخروج غیر الإرادی للمنی بأدنی ملامسة، و سرعة الإنزال، و الأمراض الجنسیة و العقم.

و کذلک قد عدّ من اضرار الاستمناء: 1. ضعف البصر 2. نحافة الوجه 3. ضعف الأعصاب 4. ارتخاء البدن 5. الصداع و الدوار 6. الاصابة بالزکام سریعاً. 7. فقر الدم. 8. وهن الرکبة 9. اسوداد ما حول العین. 10. اصفرار الوجه. 11. ضعف السمع و اختلاله. 12. انتشار الدمامل فی الوجه. 13. اضطراب النوم. 14. روح الإضرار بالغیر او الاضرار بالنفس فی الحالات الشدیدة.

ب) الأضرار الروحیة:

1. ضعف الحافظة و الشرود الذهنی و عدم القدرة علی التمرکز الفکری.

2. الاضطراب و القلق و هی من الصفات التی لا تفارق المستمنی. فتراه فی صراع دائم مع نفسه و لا یمکنه التصالح مع ذاته، و أفکاره مضطربة دوماً و یعیش حالة الوسواس و التردد.

3. الکآبة: من العلامات البارزة: الکآبة و الّامبالاة و الخمول و فقدان الشهیة و الوهن و الانزواء و الشعور بالغم و الحزن و عدم الاهتمام بالامور الفنیة و الریاضیة و الامور المعنویة و ...

4. المشاکسته وسوء الأخلاق: ان شخص المستمنی یتحسس بأقل المؤثرات البییة فلا یتحمل الحوار مع الآخرین، سریع الانفعال و التأثر، و هو حساس جداً من شدة النور و الصوت و الذهاب و الایاب و ...

5. الیأس من الحیاة

6. انعدام الخلاقیة و القدرة و ضمور الاستعدادات.

7. انعدام الرغبة فی الدراسة و المطالعة و التحقیقات العلمیة و الفعالیات الفکریة.

8. صیرورته إنساناً شهویاً متهتکاً و مدمناً للإشباع الجنسی غیر المشروع.

9. فقدان العاطفة و الخجل.

10. عدم الثقة بالنفس، و الشعور بالحقارة و ضعف الارادة.

11. فقدان صفاء القلب و عدم المیل للامور المعنویة و مجالس الدعاء والجماعات و ...

12. الشعور بالذنب و عذاب الضمیر.

ج) الأضرار الاجتماعی:

یخلق الاستمناء شعوراً بالفرار من المجتمع، و علی أثر الإفراط و التکرار سوف یتجذّر هذا الشعور، فینزوی الشخص فی زاویة و یغور فی أفکار بعیدة. فان الالتفات الی اللذات الشخصیة یسبب ضعف العلاقات الاجتماعیة و یهدد الحیاة الاجتماعیة[10].

و حول هذه الأضرار (الجسمیة و الروحیة و الاجتماعیة) یجب أن نذکر أیضاً بأن العلوم التجربیة و المعرفة البشریة علی رغم جمیع التطور الحاصل فیها فانها لم تبلیغ الی الدرجة التی تمکنها من الإحاطة بجمیع المصالح و المفاسد أو الفوائد و الأضرار المرتبطة بأضرار مثل هذه الامور. و ان ما ذکره بعض الاطباء هو فی الواقع آثار احتمالیة حیث یمکن القول انها تظهر فی حالة الإدمان الشدید لهذا العمل، و یبدو أن السبب فی أنهم ذکروا هذه الآثار فی مورد الاستمناء و لم یذکروها فی الزواج، ان الاستمناء هو علی خلاف الطبیعة و هو یؤدی الی فقدان الشخص لقدرة السیطرة و التسلط علی نفسه فیبتلی بالإدمان الشدید، و لکن الزواج هو علی أساس الطبیعة و هو یجعل الفرد متزناً، و فی النتیجة فسوق تزداد قدرته و یزداد سیطرته و تسلطه علی نفسه.



[1] توضیح المسائل للمراجع، ج 2، ص 835.

[2] میزان الحکمة، ح 18748.

[3] میزان الحکمة، ح 18749.

[4] المؤمنون، 7.

[5] وسائل الشیعة،ج 28، ص 364.

[6] وسائل الشیعة، ج 14، ص 267.

[7] تفسیر المیزان، آیة 14 مطففین.

[8] بحار الانوار، ج 73، ص 342.

[9] "و من آیاته ان خلق لکم من انفسکم ازواجا لتسکنوا الیها و جعل بینکم موده و رحمة ان فی ذلک لآیات لقوم یتفکرون"، الروم، 21.

[10] للاطلاع اکثر حول اضرار الاستمناء لا حظ مقالة، آثار الاستمناء و مواجهتها، باب الاجوبة عن المسائل الدینیة، قسم التربیة بالاشتراک مع الدکتور حسن قدوسی زاده و حجة الاسلام شاکرین‌، المقالة 9/12/85.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة؟
    5121 الحقوق والاحکام 2009/01/20
    اوضح مراجع التقلید العظام حکم تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة او فی البلاد غیر الاسلامیة بشکل عام کما یلی:حضرة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله الله):اذا لم یکن مسکراً و لم تتیقن من ملامسة بدن الکافر من غیر أهل الکتاب له فی حال الرطوبة فلا اشکال ...
  • قررت عدم الزواج دائماً لأتزوج متعة بین حین و أخرى. ما هو رأیکم فی الحیاة مع عدة نساء؟
    4596 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    لم تحدد الروایات عدداً معیناً للمتعة. فیستطیع الإنسان أن یباشر المتعة بأی عدد أراد.[1]لکن یجب الالتفات الى أنه لا یمکن الحصول على جمیع الآثار المترتبة على الزواج الدائم من خلال الزواج ...
  • ما سبب ورود سلام الملائکة فی الآیة 69 من سورة هود منصوبا، أما النبی إبراهیم (ع) فقد ودّ السلام مرفوعا؟
    6009 التفسیر 2013/12/03
    یقول علماء اللغة العربیة، إن جواب سلام النبی إبراهیم (ع) جاء مرفوعاً و نکره، لزیادة الإحترام و التکریم. و هذه الدقة فی الجواب مقرونة بالضیافة الواسعة من قبل النبی إبراهیم (ع) لضیوف، و تدل على أدبه الخاص و إحترامه و تکریمه لهم. ...
  • هل یجوز تقبیل ید الفقهاء و العلماء؟
    7123 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    ان روایة تحف العقول من الروایات المرسلة هذا اولا و ثانیا هناک الکثیر من الروایات التی رواها الکلینی فی الکافی تؤکد على تقبیل ید الانبیاء و الاوصیاء و من یقومون مقام الرسول (ص). ...
  • هل الاكتحال و التزين اثناء الصيام مبطل للصوم؟
    5622 الحقوق والاحکام 2012/04/08
    لا يعد ذلك من مبطلات الصيام، و لكن لا يبعد كراهة كل ما يعد من الاكتحال، و اما سائر ادوات التجمیل فلا كراهة فيها اذا كانت بصورة رقيقة.[1] نعم، اشار مراجع التقليد الى حرمة تجمل المرأة أمام الرجال الاجانب.
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    10172 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • هل إن عدم النفع یعد ضرراً؟
    5277 الکلام الجدید 2009/12/16
     إن رأی آیة الله هادوی فی هذا الموضوع یتلخص بالآتی:إن عدم النفع لا یعد ضرراً، إلا فی المواطن التی یعده العرف و العقلاء کذلک.للإطلاع یراجع:1ـ عدم النفع فی حقوق الإسلام و ...
  • هل یجوز نسخ القرآن بالسنة؟
    6324 علوم القرآن 2012/01/21
    هناک نظریات مختلفة حول نسخ القرآن بالسنة المتواترة و الإجماع القطعی، فالبعض یقول بجواز نسخ القرآن بالسنة المتواترة. أما المشهور بین العلماء هو عدم قبول نسخ القرآن بخبر الواحد. ...
  • لماذا لا تکون للسور القرآنیة خلاصة تجمع فیها أساسیات مباحث السورة؟
    5020 علوم القرآن 2010/10/18
    من غیر الصحیح تقییم المتون على اساس وجود الخلاصة لمطالبها و عدمها، و إن کانت تلک الطریقة بالنسبة الى المتون الموسعة مناسبة جداً، هذا أولا و ثانیاً من غیر الصحیح ادعاء ان جمیع المتون تحتوى على خلاصة لمباحثها حیث هناک الکثیر من الموسوعات و دوائر المعارف المعتبرة ...
  • ما حکم الصلاة على الجنازة عن بعد؟ و هل صحیح ان النبی الاکرم (ص) صلى على النجاشی عن بعد؟
    5843 درایة الحدیث 2012/03/13
    وردت الروایة فی الکثیر من المصادر التأریخیة و یمکن القول بانها من المتواترات التاریخیة.[1] کذلک وردت فی المصادر الشیعیة؛ فقد رواها الشیخ الصدوق (ره)[2]. لکن الروایة ضعیفة سنداً؛ و ذلک لان محمد بن القاسم الاسترابادی - الواقع فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279566 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128319 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113575 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89106 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    60037 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59695 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56954 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    50032 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47281 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...