بحث متقدم
الزيارة
7681
محدثة عن: 2009/08/08
خلاصة السؤال
لماذا الإسلام؟
السؤال
الإسلام لماذا؟
الجواب الإجمالي

الدین مجموعة من العقائد و القوانین و التعالیم الأخلاقیة التی تلقاها الأنبیاء من الله سبحانه و الغایة منها هدایة البشر و إسعادهم.

و ضرورة الدین ترجع إلى فطرة الإنسان کما تؤکد التعالیم الدینیة، فقد جاء فی القرآن الکریم أن فطرة الإنسان فطرة إلهیة، و إن جمیع القوانین و التشریعات الإلهیة جاءت على أساس هذا الإحساس بالحاجة إلى الله و عبادته.

و بحسب ما صرح به القرآن الکریم فإن جمیع الأدیان لها أصول و تعالیم مشترکة، و هی التسلیم لله الواحد الأحد. و دائماً یکون الدین اللاحق مکملاً للدین السابق، و إن أکمل الأدیان حیث جاء مکملاً لجمیع الأدیان التی سبقته هو الدین الذی بعث به محمد بن عبد الله (ص) و قد أدى رسالته الإلهیة طوال 23 عاماً.

الجواب التفصيلي

إن هذا السؤال یرجع إلى ضرورة الدین المتمثلة بالسؤال القائل: ما هی ضرورة الدین، و ما هو موقع الدین الإسلامی و مکانته بین الأدیان الأخرى؟

و هذا السؤال یمکن أن یدرس من منطلقین أحدهما خارج دائرة الدین و الثانیة فی إطار الدین، أی من خارج الدین و من داخله.

و قبل الخوض فی هذا الموضوع نرى من الضروری بیان معنى الدین.

معنى الدین

الدین مجموعة من العقائد و القوانین و التعالیم العملیة و الأخلاقیة التی جاء بها الأنبیاء من الله سبحانه لأجل هدایة الناس و سعادتهم، و إن الدین عند الله الإسلام، و انقیاد الإنسان إلى الحق تعالى فی جمیع ساحات الحیاة و میادینها، کما أن الدین هو الفطرة. [1]

و إن الاعتقاد بهذه العقائد و العمل طبقاً لهذه التعالیم ینتهی بالإنسان إلى السعادة و الفلاح فی عالمی الدنیا و الآخرة، و بمعنى آخر فإن المتدین هو الشخص الذی یخضع و یسلم للتعالیم الإلهیة بشکل کامل، و فی حالة عدم وجود الخضوع و التسلیم فلیس من الممکن إطلاق صفة المتدین على أحد. [2]

فإذا سلمنا و أطعنا الله و الرسول و للتعالیم الدینیة فإننا سوف نحظى بالسعادة فی هذه الدنیا القصیرة الفانیة و نصیر إلى الفلاح و الخلود فی العالم الآخر، لأن سعادة الإنسان و نجاحه یتمثل بکونه صاحب هدف صحیح فی الحیاة و یکون بعیداً عن الضلال و الزیغ، و یتحلى بالأخلاق الفاضلة و السلوک القویم، و یؤدی الأعمال الصالحة، فیکون ذو قلب مطمئن و ثابت فی هذه الدنیا ذات التیارات و الأمواج المتلاطمة.

إن دین الله یهدینا إلى مثل هذا الطریق، و لا وجود للسعادة و الاطمئنان من دون الدین، لأن الاعتقاد و التقید بالتعالیم مثل دور الرقیب الداخلی الذی یراقب سلوک الإنسان و یضبط تصرفاته، فیمنعه من الولوج فی الرذائل و یحثه على الإتیان بالفضائل.

و بعد أن اتضح لنا معنى الدین و طبیعة أهدافه تنتقل الآن إلى ضرورة الدین و لزومه:

ألف- ضرورة الدین بمنظار خارج دائرة الدین

إن حاجة الإنسان إلى العبادة و الاتصال بالله الخالق أمر یولد مع الإنسان، و هذا ما لوحظ فی الآثار التی ترکها أقدم أنواع البشریة. و قد استدل المرحوم العلامة الطباطبائی بکیفیتین على ضرورة الدین و لزومه:

الکیفیة الأولى:

1- إن الإنسان موجود یسخر الأشیاء من حوله.

2- و إن استخدام البشر أمر کامن فی طبیعته.

3- إن استخدام البشر أمر موجب للاختلاف فی جمیع شؤون الحیاة.

4- إن نظام التکوین یقتضی رفع هذه الاختلافات و إزالتها لیتمکن الإنسان من الوصول إلى الکمال اللائق به.

5- لا یمکن رفع هذه الاختلافات إلا عن طریق القانون، القانون الذی یصلح حیاة الإنسان الاجتماعیة و یؤمن له السعادة.

6- إن طبیعة الإنسان عاجزة عن القیام بهذا العمل لأن الإنسان هو عامل الاختلاف نفسه.

7- إن القوانین التی توضع من قبل البشر لا تؤدی هذه المهمة.

8- و بالتوجه إلى المقدمات السابقة نستنتج أن الله سبحانه لا بد و أن یری الإنسان طریق الخلاص بشکل غیر طبیعی، و هذا الطریق هو الوحی.

الکیفیة الثانیة:

1- إن الإنسان أحد أجزاء عالم الخلق.

2- إن آلة الخلق هیأت للإنسان بناءً خاصاً یهیئ أرضیةً صالحة لتکامله.

3- ومقتضى تجهیزاته هی الحیاة الاجتماعیة.

4- إن حیاة الإنسان خالدة و لا یمثل الموت قطعاً لها.

5- على الإنسان أن یسلک منهجاً و طریقة تؤمن له السعادة فی هذه الحیاة القصیرة الفانیة و فی دار الخلود الباقیة.

6- إن الطریق و المنهج الذی یؤمن للإنسان هذه السعادة و ذاک الفلاح هو الدین. [3]

أما الإنسان فإنه غیر قادر على وضع منهج و طریق متکامل و شامل من شأنه أن یستوعب کل الأجیال البشریة. فلا مناص من اللجوء و الاستعانة بمبدأ لا محدود، و لیس ذاک المبدأ إلا الذات الإلهیة. فالدین اسم یطلق على مجموع هذا البرنامج الشامل الذی یشرع من أجل جلب السعادة و الفلاح للإنسان.

ب- ضرورة الدین بمنظار الدین نفسه:

إن ضرورة الدین بحسب تعالیم الدین نفسه ترجع إلى فطرة الإنسان، لأنه ینطوی على فطرة إلهیة. [4] و إن جمیع القوانین و التعالیم الإلهیة صیغت وفقاً لهذا الإحساس الفطری و النزوع إلى المطلق و عبادته. و علیه فالتدین و الالتزام و اعتناق الإسلام إنما هو جواب کل إنسان لنداء فطرته.

فوائد الدین و آثاره:

للدین تأثیر کبیر فی مجال إصلاح الفرد و المجتمع، بل هو السبیل الوحید إلى نیل السعادة و الفوز و النجاح، و إن المجتمع الذی لا یتقید بتعالیم الدین یکون فاقداً للرؤیة الموضوعیة الصحیحة و الاستنارة فی عقله، فیضیع رأس ماله الحقیقی - و هو العمر - فی الضلال و التیه و الحیاة من أجل القشور و الظواهر و الغفلة. فیضع العقل تحت قدمه فتکون حیاته أقرب إلى حیاة الحیوان الخالیة من العقل و بعد النظر. فینتهی لا محالة إلى الوقوع فی الرذائل الأخلاقیة و السلوک المنحرف. و بذلک یفقد کل صفاته الإنسانیة. و مثل هذا المجتمع لا یفقد الفوز و الفلاح فی عالم الخلود و حسب، و إنما یعیش حیاته القصیرة فی هذه الدنیا فی نکد و ضنک فیتجرع نتائج انحرافاته و ممارساته الشاذة و البعیدة عن الطهر و النقاء، و لسوف یستفیق و بسرعة على عقوبة جنایاته لیتهم فی نهایة الأمر أن لا طریق یوصله إلى السعادة إلا الدین و الإیمان بالله، و عندها سیکون من النادمین على ما فرط فی أعماله.

یقول تعالى فی کتابه الکریم: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَکَّاهَا * وَ قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا». [5]

و من الطبیعی أن السعادة و الفلاح یتأتى على أساس الالتزام و العمل وفقاً للتعالیم و الأخلاق الدینیة، و إلا فالمنصب و المنزلة الاجتماعیة و التبجح غیر کافٍ فی هذا المجال. لأن القیمة للحقیقة نفسها لا ادعاء الحقیقة. فإن الإنسان الذی یدعی الإسلام و الإیمان و لکنه لا یعمل طبقاً لتعالیم دینه و إیمانه کمثل المریض الذی یأخذ وصفة الدواء من الطبیب فیرکنها جانباً و یرجو الشفاء، و مثل هذا اللون من التفکیر و السلوک لا یوصل الإنسان المسلم إلى شیء من قصده و هدفه.

یقول تعالى: «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَ الَّذِینَ هَادُوا وَ النَّصَارَى وَ الصَّابِئِینَ [6] مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الآخِرِ وَ عَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لاَ هُمْ یَحْزَنُونَ». [7]

من الممکن أن یتصور أحد طبقاً لمضمون هذه الآیة أن عدداً ممن جاءوا بالعمل الصالح و السلوک الحسن بعد الإیمان بالله و بعض رسله و أنبیائهم هم من المفلحین یوم القیامة. و لکن لا بد من العلم أن الله تعالى صرح فی سورة النساء [8] أن الذین لا یؤمنون بالأنبیاء أو بعضهم هم کفار، و ذلک فی قوله: «إِنَّ الَّذِینَ یَکْفُرُونَ بِاللهِ وَ رُسُلِهِ وَ یُرِیدُونَ أَنْ یُفَرِّقُوا بَیْنَ اللهِ وَ رُسُلِهِ وَ یَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَکْفُرُ بِبَعْضٍ وَ یُرِیدُونَ أَنْ یَتَّخِذُوا بَیْنَ ذَلِکَ سَبِیلاً * أُولَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ حَقّاً وَ أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ عَذَاباً مُهِیناً» (و مثل ذلک الیهود حیث أنکروا نبوة عیسى و محمد (ص) و النصارى حیث أنکروا نبوة محمد (ص)».

و علیه فالمؤمن الذی یجنی ثمار إیمانه هو الذی یؤمن بجمیع الأنبیاء و یعمل العمل الصالح.

و الإسلام مشتق من مادة «سلم» بمعنى التسلیم و الإذعان للحکم. و هذا هو الاسم الذی اختاره الله لدینه. «إن الدین عند الله الإسلام» (التسلیم فی مقابل الحق).

و الإسلام أحد الأدیان التوحیدیة، و قد أنزل فی حدود عام 610م على محمد (ص) فی مکة المکرمة ثم اتسع نطاقه خلال مدة زمنیة تقارب نص القرن حتى صار الدین الواسع المهیمن على أجزاء واسعة من آسیا و أفریقیا.

و القرآن هو المصدر الأساسی و الأصیل لمعرفة الإسلام، و لم یفرق بین أنبیاء الله بأی وجه. [9]

بل یؤکد القرآن أن جمیع الأنبیاء حملوا دیناً واحداً و بلغوه إلى الناس و لکن بصور مختلفة، و هذا الدین هو الإسلام و تعالیمه المشترکة متمثلة بالدعوة إلى التسلیم لله الواحد الأحد.

فنجد أحیاناً تعبیراً فی القرآن الکریم یدل على أن الإسلام هو الدین المشترک الداعی إلى التوحید، و قد یعبر عنه (بدین الله) فی بعض المواطن، و أن جمیع الأنبیاء حملوا هذا الدین و بلغوه إلى الناس، و لا یقبل دین غیره عند الله. [10]

و إن أکمل مثال و نموذج لهذا الدین ما جاء به محمد بن عبد الله (ص) و بلغه خلال 23 عاماً. [11]

و علیه فالإسلام هو الاستمرار للأدیان السابقة و المکمل لها. [12]

و لم یقع التحریف فی هذا الدین خلافاً للأدیان الأخرى و هذا الدین هو دین الآخرة و الدنیا، فلا مکان للرهبانیة فیه، کما الزهد أمر محمود فیه، فالإسلام بالقدر الذی یحث فیه على الاستفادة من النعم الإلهیة؛ نراه ینهى عن الإفراط و الانغماس فی الملذات الدنیویة. [13]

و بمجیء هذا الدین، نسخت الأدیان السابقة؛ لأنه لا حاجة إلى الناقص مع وجود الکامل.

و الإسلام دین عالمی و دائم و شامل، و إذا ما فهم کما ینبغی فإنه ینطوی على برنامج یصلح لجمیع الناس فی کل زمان فیعطی ثماره الصالحة على صعید الفرد و المجتمع الصغیر و الکبیر، العالم و الجاهل، الرجل و المرأة، الأبیض و الأسود، الشرقی و الغربی. و الجمیع بإمکانه الاستفادة من هذا الدین المبارک و بلا أدنى تفاوت أو تمییز، فإنه صالح لسد کل احتیاجات الإنسان مع کل ما ینطوی علیه الإنسان من اختلافات؛ لأن الإسلام أرسى قوانینه و تعالیمه على أساس خلق الإنسان و مراعاة احتیاجاته و السعی لسدها جمیعها، و إن الفطرة الإنسانیة واحدة فی جمیع الأقوام و الأجناس و الأزمان، و الجمیع یشترکون فی بناء صرح الإنسان، و الجمیع لهم نفس الاحتیاجات التی یسعى الإسلام لتأمینها.

للإطلاع انظر:

1- خلاصة تعالیم الإسلام، الطباطبائی، السید محمد حسین، قم، مرکز النشر فی مکتب التبلیغات الإسلامیة، الطبعة 3، 1370.

2- الولایة و الدیانة، هادوی الطهرانی، مهدی.

3- أرکان و أصول الدین الإسلامی 1413 (موقع: 1440) .

4- معنى الإسلام، السؤال 1574، (موقع: 2586).

5- الإسلام و حاجات العصر، السؤال 2174 (موقع: 3019).



[1] الطباطبائی، السید محمد حسین، خلاصة تعالیم الإسلام، ص4، قم، مرکز النشر فی مکتب التبلیغات الإسلامیة، الطبعة 3، 1370؛ جوادی الآملی، عبد الله، الفطرة فی القرآن، (التفسیر الموضوعی)، ج12، ص145.

[2] التفسیر المبین، ج7، ص170.

[3] الطباطبائی، السید محمد حسین، دراسات إسلامیة، ص35-37، أشعة من الإسلام، ص23-25.

[4] الروم، 30.

[5] الشمس، 9.

[6] الشخص الذی یمیل إلى مذهب الیهود و دین المجوسیة یقال له صائبی.

[7] البقرة، 62.

[8] آیة 150 و 151.

[9] البقرة، 136.

[10] آل عمران، 19، 83، 85؛ المائدة، 44.

[11] المائدة، 3.

[12] المائدة، 3.

[13] الأعراف، 32.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة؟
    5121 الحقوق والاحکام 2009/01/20
    اوضح مراجع التقلید العظام حکم تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة او فی البلاد غیر الاسلامیة بشکل عام کما یلی:حضرة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله الله):اذا لم یکن مسکراً و لم تتیقن من ملامسة بدن الکافر من غیر أهل الکتاب له فی حال الرطوبة فلا اشکال ...
  • قررت عدم الزواج دائماً لأتزوج متعة بین حین و أخرى. ما هو رأیکم فی الحیاة مع عدة نساء؟
    4596 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    لم تحدد الروایات عدداً معیناً للمتعة. فیستطیع الإنسان أن یباشر المتعة بأی عدد أراد.[1]لکن یجب الالتفات الى أنه لا یمکن الحصول على جمیع الآثار المترتبة على الزواج الدائم من خلال الزواج ...
  • ما سبب ورود سلام الملائکة فی الآیة 69 من سورة هود منصوبا، أما النبی إبراهیم (ع) فقد ودّ السلام مرفوعا؟
    6009 التفسیر 2013/12/03
    یقول علماء اللغة العربیة، إن جواب سلام النبی إبراهیم (ع) جاء مرفوعاً و نکره، لزیادة الإحترام و التکریم. و هذه الدقة فی الجواب مقرونة بالضیافة الواسعة من قبل النبی إبراهیم (ع) لضیوف، و تدل على أدبه الخاص و إحترامه و تکریمه لهم. ...
  • هل یجوز تقبیل ید الفقهاء و العلماء؟
    7123 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    ان روایة تحف العقول من الروایات المرسلة هذا اولا و ثانیا هناک الکثیر من الروایات التی رواها الکلینی فی الکافی تؤکد على تقبیل ید الانبیاء و الاوصیاء و من یقومون مقام الرسول (ص). ...
  • هل الاكتحال و التزين اثناء الصيام مبطل للصوم؟
    5622 الحقوق والاحکام 2012/04/08
    لا يعد ذلك من مبطلات الصيام، و لكن لا يبعد كراهة كل ما يعد من الاكتحال، و اما سائر ادوات التجمیل فلا كراهة فيها اذا كانت بصورة رقيقة.[1] نعم، اشار مراجع التقليد الى حرمة تجمل المرأة أمام الرجال الاجانب.
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    10172 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • هل إن عدم النفع یعد ضرراً؟
    5277 الکلام الجدید 2009/12/16
     إن رأی آیة الله هادوی فی هذا الموضوع یتلخص بالآتی:إن عدم النفع لا یعد ضرراً، إلا فی المواطن التی یعده العرف و العقلاء کذلک.للإطلاع یراجع:1ـ عدم النفع فی حقوق الإسلام و ...
  • هل یجوز نسخ القرآن بالسنة؟
    6324 علوم القرآن 2012/01/21
    هناک نظریات مختلفة حول نسخ القرآن بالسنة المتواترة و الإجماع القطعی، فالبعض یقول بجواز نسخ القرآن بالسنة المتواترة. أما المشهور بین العلماء هو عدم قبول نسخ القرآن بخبر الواحد. ...
  • لماذا لا تکون للسور القرآنیة خلاصة تجمع فیها أساسیات مباحث السورة؟
    5020 علوم القرآن 2010/10/18
    من غیر الصحیح تقییم المتون على اساس وجود الخلاصة لمطالبها و عدمها، و إن کانت تلک الطریقة بالنسبة الى المتون الموسعة مناسبة جداً، هذا أولا و ثانیاً من غیر الصحیح ادعاء ان جمیع المتون تحتوى على خلاصة لمباحثها حیث هناک الکثیر من الموسوعات و دوائر المعارف المعتبرة ...
  • ما حکم الصلاة على الجنازة عن بعد؟ و هل صحیح ان النبی الاکرم (ص) صلى على النجاشی عن بعد؟
    5843 درایة الحدیث 2012/03/13
    وردت الروایة فی الکثیر من المصادر التأریخیة و یمکن القول بانها من المتواترات التاریخیة.[1] کذلک وردت فی المصادر الشیعیة؛ فقد رواها الشیخ الصدوق (ره)[2]. لکن الروایة ضعیفة سنداً؛ و ذلک لان محمد بن القاسم الاسترابادی - الواقع فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279566 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128319 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113575 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89106 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    60037 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59695 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56954 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    50032 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47281 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...