بحث متقدم
الزيارة
60428
محدثة عن: 2012/02/07
خلاصة السؤال
ما هو النسناس و أي موجود هو؟
السؤال
ما هو النسناس و أي موجود هو؟
الجواب الإجمالي

لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع).

نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن الجانب الملكوتي.

الجواب التفصيلي

هناك آراء مختلفة عن ماهية النسناس:

1ـ النسناس حيوان و موجود اسطوري يتصور أنه إنسان، و هو في اللغة المتداولة نوع من القردة.[1]

2ـ مخلوقات تشبه الإنسان من جانب و تخالفه في شيء آخر، و هي ليست من بني آدم.[2] فقد ذكرت بعض الروايات و كما عليه بعض المفسرين أن هناك موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع) بإسم "النسناس" يعيشون في الأرض و كانوا يعيثون فيها الفساد و القتل و سفك الدماء. لذا، فعندما قال الله سبحانه "وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فىِ الْأَرْضِ خَلِيفَةً "، قالت الملائكة: " أَ تجَعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نحَنُ نُسَبِّحُ بحِمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ ".[3] فسابقة هذه المخلوقات هي التي جعلت الملائكة تظن بالإنسان ظنّ السوء، و تقيسه بالنسناس.[4]

الجدير بالذكر أن بعض الروايات اطلقت لفظة النسناس على من كان يعيش قبل خلقة آدم (ع)، و البعض الآخر أشارت إشارة عامّة لهذه المخلوقات دون ذكر إسم خاص لها.[5] و نحن نكتفي هنا بذكر روايتين:

عن أمير المؤمنين (ع): "إن الله تبارك و تعالى لما أحب أن يخلق خلقاً بيده و ذلك بعد ما مضى من الجن و النسناس في الأرض سبعة آلاف سنة...".[6] و هذا الحديث يبين أن خلق "النسناس" كان قبل خلق الإنسان.

و عن الإمام الباقر (ع) في جواب لجابر بن يزيد الجعفي في هذا المضمار: "... و ترى أن الله عزّ و جلّ لم يخلق بشراً غيركم!! بل و الله لقد خلق الله تبارك و تعالى ألف ألف عالم و ألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم و أولئك الآدميين"،[7] [8]

ففي هذا الحديث إشارة لوجود موجودات قبل خلق الإنسان الذي هو من ذرية آدم(ع) فقط و لم تشر الى إسم النسناس.

3ـ و إرتكازاً إلى إحدى الروايات،[9] يمكن القول بأن النسناس نوع من البشر و من ذريّة بني آدم و كانوا يرتعون كالحيوانات بسبب مسخ إحدى يديهم و رجليهم.[10] فطبقاً لهذا المعنى، يمكن القول، بأن احد مصاديق النسناس كان في قوم عاد. و لا ينافي وجودهم الموجودات الذين كانوا قبل خلق آدم (ع)! إذ بناءً على بعض الروايات هناك مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس و مصاديق الآية "أَمْ تحَسَبُ أَنَّ أَكْثرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ  إِنْ هُمْ إِلَّا كاَلْأَنْعَامِ  بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا"،[11] بسبب كثرة ذنوبهم و تقويتهم للجانب الحيواني منهم و إبتعادهم عن الجانب الملكوتي.[12]

 


[1]  البستاني، فؤاد أفرام، القاموس الأبجدي العربي ـ الفارسي، المترجم: مهيار، رضا، ص 912، كلمة "النّسناس"، الإنتشارات الإسلامية، طهران، الطبعة الثانية، 1375 ش.  

[2]  الفراهيدي، خليل بن أحمد، كتاب العين، ج 7، ص 200، إنتشارات الهجرة، قم، الطبعة الثانية، 1410 ق، الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج 4، ص 111، مكتبة المرتضوي، طهران، الطبعة الثالثة، 1375 ش.

[3]  البقرة، 30.

[4]  راجعوا: البلاغي النجفي، محمد جواد، آلاء الرحمن في تفسير القرآن، تحقيق: وحدة التحقيقات الإسلامية، ج 1، ص 83، مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى، قم، 1420 ق، الطباطبائي، سيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، ص 119، مكتب الإنتشارات الإسلامية، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق، الفيض الكاشاني، ملا محسن، تفسير الصافي، ج 1، ص 106، الإنتشارات الصدر، طهران، الطبعة الثانية، 1415 ق، المكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 1، ص 157، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، قم، 1421 ه.

[5]  راجعوا: مواضيع "ذرية سكان الكهوف" السؤال 2317 (الموقع: 3069)، "آدم ثامن جيل من الإنسان"، السؤال 5901 (الموقع: 6471).

[6]  الشيخ الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، ج 1، ص 104، نشر مكتبة الداوري، قم، الطبعة الأولى، 1385 ش.

[7]  لشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أكبر، ج 2، ص 652، جامعة المدرسين، قم، الطبعة الأولى، 1362 ش.

[9]  و الحديث هكذا: "أن حيّا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناساً لكل رجل منهم يد و رجل من شق واحد ينقرون كما ينقر الطائر و يرعون كما ترعى البهائم": المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 24، ص 96، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1403 ق.

[10]  مجمع البحرین، ج 4، ص 111؛ الحسیني الزبیدي، محمد مرتضی، تاج العروس من جواهر القاموس، ج9، ص 11، دار الفکر، بیروت، الطبعة الأولی، 1414 ق.

[11]  الفرقان، 44.

[12]  راجعوا: الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أکبر، الآخوندي، محمد، ج 8، ص 244 و 245، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ق؛ الطیّب، سید عبد الحسین، أطیب البیان في تفسیر القرآن، ج 1، ص 388، إنتشارات الإسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378 ش؛ المحقق، السبزواري، هادي المضلین، ص 256 و 257، نشر منتدی الآثار و المفاخر الثقافیة، طهران، الطبعة الأولی، 1383 ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکنکم ارسال عدة احادیث معتبرة اشیر فیها الی اهمیة الجهاد فی سبیل الله و قیمته مع ذکر المصدر؟
    5796 درایة الحدیث 2012/01/16
    قال أمیر المؤمنین علی )ع):ِ (أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ سَوَّغَهُمْ کَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ وَ نِعْمَةٌ ذَخَرَهَا وَ الْجِهَادُ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6192 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11492 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هو حکم جلد الکلب؟
    5148 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    الکلب و الخنزیر و کل أجزائهما نجسة. إذن فبناء علی هذا فإن جلد هذین الحیوانین نجس أیضاً.یقول مراجع التقلید: الکلب و الخنزیر البرّیان، حتی الشعر و العظم و الظلف و الظفر منهما و لعابهما نجس.
  • ما هو الموقف الاسلامي من النظر إلى الأعضاء التناسلية لكلّ من الرجل و المرأة؟
    16203 الحقوق والاحکام 2015/06/30
    لا إشكال في جواز نظر الرجل إلى ما عدا العورة من مماثله، شيخاً كان المنظور إليه أو شاباً، حسن الصورة أو قبيحها، ما لم يكن بتلذذ و ريبة، و كذا لا إشكال في جواز نظر المرأة إلى ما عدا العورة من مماثلها، و أما عورتها فيحرم أن تنظر ...
  • کیف بیّن القرآن علاقة الإیمان و الاطمئنان القلبی؟ الرجاء ذکر السورة و الآیة المرتبطة.
    6736 التفسیر 2011/09/06
    الإیمان فی اللغة: هو بمعنی التصدیق و ضدّه التکذیب. و فی الاصطلاح: هو الإقرار باللسان و عقد فی القلب و عمل بالأرکان، أما «الاطمئنان» و الطمأنینة فی اللغة هی بمعنی هدوء البال بعد القلق و الاضطراب.الفرق بین الإیمان و الاطمئنان القلبی:قد یصل الإنسان عن طریق الاستدلال و البرهان ...
  • ما هی کیفیة حساب خمس المواد الاستهلاکیة المتبقیة فی نهایة السنة الخمسیة؟
    6146 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    یقول السید القائد فی جواب عن سؤال بنفس هذا المضمون: یتعلق الخمس فی ما یزید عن الحاجة الاستهلاکیة الیومیة و یبقی الی رأس السنة الخمسیة کالرز و الزیت و غیر ذلک.[1]و حیث ان الخمس یتعلق بعین الاجناس فمثلاً اذا تبقی فی نهایة السنة الخمسیة خمسة کیلو غرامات ...
  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5857 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
    7898 التفسیر 2009/07/09
    لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب ...
  • اذا أسر الکافر فلماذا یحکم على أولاده بالرقیّة؟
    6104 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    إن الرقیّة لا تنافی الکرامة الانسانیة، فکم من عبید نالوا على مقامات إنسانیة عالیة. و أما بقاء عنوان العبید على اولاد الکافر لیست عقوبة لهم حتى تنافی الآیة المذکورة أعلاه، بل هو لحرسهم و الحفاظ علیهم. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258911 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115860 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61156 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60428 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57405 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47757 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...