بحث متقدم
الزيارة
11559
محدثة عن: 2012/06/19
خلاصة السؤال
ما هي الحالات التي يتم فيها إجراء أصالة الاستصحاب في الطهارة و النجاسة؟
السؤال
ما هي الحالات التي يتم فيها إجراء أصالة الاستصحاب في الطهارة و النجاسة؟
الجواب الإجمالي

ينبغي لجريان الاستصحاب توفر مجموعة من الاركان، هي:

1. الحالة السابقة المتيقنة: لابد لتمامية قاعدة الاستصحاب من وجود حالة سابقة متيقنة كشرط أساسي لجريان الاستصحاب‏.

2. الشك في البقاء. و الشك في البقاء هو الشرط الأساسي الآخر لجريان الاستصحاب.

3. وحدة الموضوع في الاستصحاب: و يتفق الأصوليون على أن من شروط الاستصحاب وحدة الموضوع، و يعنون بذلك أن يكون الشك منصبا على نفس الحالة التي كنا على يقين بها فلا يجري الاستصحاب. مثلا: إذا كنا على يقين بنجاسة الماء ثم صار بخارا و شككنا في نجاسة هذا البخار، لأن ما كنا على يقين بنجاسته هو الماء و ما نشك فعلا في نجاسته هو البخار و البخار غير الماء، فلم يكن مصب اليقين و الشك واحداً.

و قد ذكر الاصوليون بعض الاركان الاخرى و لكنها تعود في الحقيقة الى الثلاثة المذكورة.

و للاستصحاب تطبيقات كثيرة خاصة في باب الطهارة و النجاسة نشير الى بعضها:

الف: لو تيقّن الحدث و شكّ في الطهارة أو ظنّ بها (استصحب الحدث) و تطهّر.

ب: لو تيقن الطهارة و شك في الحدث لم يلتفت و بنى على طهارته

الجواب التفصيلي

تعريف الاستصحاب

من الابحاث المهمة في اصول الفقه عامة، و الاصول العملية خاصة اصالة الاستصحاب، و الاستصحاب مأخوذ من مادة "صحب" و الصَّاحِبُ لغة: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. و لا فرق بين أن تكون مُصَاحَبَتُهُ بالبدن- و هو الأصل و الأكثر-، أو بالعناية و الهمّة.[1]

إذن كلمة الاستصحاب مأخوذة في أصل اشتقاقها من كلمة الصحبة من باب الاستفعال فتقول استصحبت هذا الشخص أي اتخذته صاحبا مرافقا لك و تقول استصحبت هذا الشي‏ء أي حملته معك. [2]

أما الاستصحاب إصطلاحاً يعني: حكم الشارع على المكلف بالالتزام عمليا بكل شي‏ء كان على يقين منه ثم شك في بقائه.

و مثاله: انا على يقين من ان الماء بطبيعته طاهر، فإذا أصابه شي‏ء متنجس نشك في بقاء طهارته، لأننا لا نعلم أن الماء هل يتنجس بإصابة المتنجس له أو لا؟ و الاستصحاب يحكم على المكلف بالالتزام عمليا بنفس الحالة السابقة التي كان على يقين بها، و هي طهارة الماء في المثال المتقدم. و معنى الالتزام عمليا بالحالة السابقة ترتيب آثار الحالة السابقة من الناحية العملية فإذا كانت الحالة السابقة هي الطهارة نتصرف فعلا كما إذا كانت الطهارة باقية، و إذا كانت الحالة السابقة هي الوجوب نتصرف فعلا كما إذا كان الوجوب باقيا و هكذا.[3] و بعبارة أخرى: الاستصحاب عدم نقض اليقين السابق بالشك اللاحق. و بقاء الحالة السابقة المتيقنة و عدم رفع اليد عنها لمجرد عروض الشك اللاحق عليها.[4]

دليل الاستصحاب

ذكر الاصوليون مجموعة من الادلة لاثبات أصالة الاستصحاب، منها:

الدليل الأول بناء العقلاء: لا شك في أن العقلاء من الناس على اختلاف مشاربهم و أذواقهم جرت سيرتهم في عملهم و تبانوا في سلوكهم العملي على الأخذ بالمتيقن السابق عند الشك اللاحق في بقائه و على ذلك قامت معايش العباد و لو لا ذلك لاختل النظام الاجتماعي و لما قامت لهم سوق و تجارة.

الدليل الثاني: حكم العقل

و المقصود منه هنا هو حكم العقل النظري لا العملي إذ يذعن بالملازمة بين العلم بثبوت الشي‏ء في الزمان السابق و بين رجحان بقائه في الزمان اللاحق عند الشك ببقائه.

أي أنه إذا علم الإنسان بثبوت شي‏ء في زمان ثم طرأ ما يزلزل العلم ببقائه في الزمان اللاحق فإن العقل يحكم برجحان بقائه و بأنه مظنون البقاء و إذا حكم العقل برجحان البقاء فلا بد أن يحكم الشرع أيضا برجحان البقاء.

الدليل الثالث الإجماع: نقل جماعة الاتفاق على اعتبار الاستصحاب.‏

الدليل الرابع الأخبار: و هي العمدة في إثبات الاستصحاب و عليها التعويل  مضافا إلى أنها مستفيضة و مؤيدة بكثير من القرائن العقلية و النقلية.[5] و منها رواية «وَ لَا تَنْقُضِ الْيَقِينَ أَبَداً بِالشَّک وَ إِنَّمَا تَنْقُضُهُ بِيَقِينٍ آخَرَ».[6]

أركان الاستصحاب و شروط جريانه

ينبغي لجريان الاستصحاب توفر مجموعة من الاركان فيه، هي:

1. الحالة السابقة المتيقنة: لابد لتمامية قاعدة الاستصحاب من وجود حالة سابقة متيقنة كشرط أساسي لجريان الاستصحاب‏.

2. الشك في البقاء. و الشك في البقاء هو الشرط الأساسي الآخر لجريان الاستصحاب.

3. وحدة الموضوع في الاستصحاب: و يتفق الأصوليون على أن من شروط الاستصحاب وحدة الموضوع، و يعنون بذلك أن يكون الشك منصبا على نفس الحالة التي كنا على يقين بها فلا يجري الاستصحاب. مثلا: إذا كنا على يقين بنجاسة الماء ثم صار بخارا و شككنا في نجاسة هذا البخار، لأن ما كنا على يقين بنجاسته هو الماء و ما نشك فعلا في نجاسته هو البخار و البخار غير الماء، فلم يكن مصب اليقين و الشك واحداً.[7]

و قد ذكر الاصوليون بعض الاركان الاخرى و لكنها تعود في الحقيقة الى الثلاثة المذكورة من قبيل: اجتماع اليقين و الشك في زمان واحد بمعنى أن يتفق في آن واحد حصول اليقين و الشك لا بمعنى أن مبدأ حدوثهما يكون في آن واحد بل قد يكون مبدأ حدوث اليقين قبل حدوث الشك كما هو المتعارف في أمثلة الاستصحاب و قد يكونان متقارنين حدوثا كما لو علم يوم الجمعة مثلا بطهارة ثوبه يوم الخميس و في نفس يوم الجمعة في آن حصول العلم حصل له الشك في بقاء الطهارة السابقة إلى يوم الجمعة و قد يكون مبدأ حدوث اليقين متأخرا عن حدوث الشك كما لو حدث الشك يوم الجمعة في طهارة ثوبه و استمر الشك إلى يوم السبت ثم حدث له يقين يوم السبت في أن الثوب كان طاهرا يوم الخميس فإن كل هذه الفروض هي مجرى للاستصحاب.

و الوجه في اعتبار اجتماع اليقين و الشك في الزمان واضح لأن ذلك هو المقوم لحقيقة الاستصحاب الذي هو إبقاء ما كان إذ لو لم يجتمع اليقين السابق مع الشك اللاحق زمانا فإنه لا يفرض ذلك إلا فيما إذا تبدل اليقين بالشك و سرى الشك إليه فلا يكون العمل باليقين إبقاء لما كان بل هذا مورد قاعدة اليقين المباينة في حقيقتها لقاعدة الاستصحاب.[8]

امثلة على تطبيق القاعدة

مرت بعض التطبيقات من خلال الابحاث السابقة و نردفه هنا بتطبيقين هما:

الف: لو تيقّن الحدث و شكّ في الطهارة أو ظنّ بها (استصحب الحدث) و تطهّر.[9]

ب: لو تيقن الطهارة و شك في الحدث لم يلتفت و بنى على طهارته.[10] و كذلك لو ترك ثوبه في مكان ما و كان متيقنا من طهارته ثم عاد و شك بان نجاسة ما عرضت عليه أو لا، فحينئذ لا يعتني بشكه و يبني على طهارة الثوب. و الامثل في هذا المجال كثيرة.

 


[1] الراغب الاصفهاني، المفردات في غريب القرآن، مفردة «صحب».

[2] أصول‏الفقه، ج 2، صفحه 276.

[3] السيد محمد باقر الصدر، دروس ‏في‏ علم ‏الأصول، ج 1، صفحه 126، دار المنتظر، 1405هـ.

[4] انظر: المظفر، محمد رضا، اصول الفقه، ج 2، ص 241- 243، دار التعارف للمطبوعات، بیروت، 1403ق.

[5] أصول‏الفقه، ج 2، صفحه 289- 296. و قد ناقش الشيخ المظفر بعض تلك الادلة فلاحظ ذلك.

[6]  حر عاملی، وسائل الشیعة، ج 1، ص 254، مؤسسه آل البیت، قم، 1409ق.

[7]  الشهيد الصدر، المعالم‏الجديدة، صفحه 188- 191.

[8] أصول‏الفقه، ج 2، صفحه 279

[9]  وسيلة النجاة (مع حواشي الإمام)، ص: 32.

[10]  تحرير الوسيلة، ج‏1، ص: 32.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...