لیس التخیل فی حد ذاته غیر شرعی، إلّا إذا کان فی جوانب سلبیة، فهو فی هذه الحالة یعتبر إغراءات الشیطان ووساوسه. وهناک ادعیة تم التأکید علیها للتخلص من الوساوس الشیطانیة، مثل:

1. «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ (ع)‏ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِیَّ (ص) فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) إِنْ یَکُنْ لِأَحَدٍ قلبین [قَلْبَانِ‏] فَإِنَّ لِی قَلْبَیْنِ قَلْبٌ یَأْمُرُنِی بِأَنْ أُتَابِعَکَ وَ قَلْبٌ یَأْمُرُنِی أَنْ لَا أَتَّبِعَکَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أُعَلِّمُکَ شَیْئاً إِنْ أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْکَ قَالَ بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنْتَ اللَّهُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنْتَ الرَّحِیمُ أَسْتَعِینُکَ عَلَى عَدُوِّی فَاحْبِسْهُ عَنِّی بِمَا شِئْتَ».[1]
2. «سَأَلْتُ الْعَالِمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ وَ إِنْ کَثُرَتْ قَالَ لَا شَیْ‏ءَ فِیهَا تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه‏».[2]

بالطبع إذا أصبحت التخیلات غیر الدینیة مزعجة، فبالإضافة علی الدعاء، یجب اتخاذ إجراءات أخرى للتخلص منها، مثل التفکیر فی الفرص التی قد فاتت بسبب هذه التخیلات الواهیة، والقیام بإعداد برنامج للدراسة والمشارکة فی الشؤون الاجتماعیة للتعرف علی مزید من الحقائق و... .

للمزید من المعلومات راحع: 6819؛ 14908؛ 28308

[1]. الکوفی، محمد بن محمد اشعث، الجعفریات (الأشعثیات)، ص 227، طهران، مکتبة نینوی الحدیثة، الطبعة الاولی، بدون تاریخ.

[2]. المحدث النوری، حسین، مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج ‏5، ص 303، قم، مؤسسه آل البیت(ع)، الطبعة الاولی، 1408ق.