Please Wait
الزيارة
7049
7049
محدثة عن:
2013/06/22
خلاصة السؤال
ما المراد من العلم الإجمالی و التفصیلی؟ و ما هی مواردهما؟
السؤال
ما المراد من العلم الإجمالی و التفصیلی؟ و ما هی مواردهما؟
الجواب الإجمالي
لو أردنا بیان حال الإنسان نسبة للمفاهیم و للأشیاء بأسلوب مبسط، یمکن تقسیمه إلى عدة أقسام:
1ـ الجهل، و هو فی حال عدم وجود أی علم بالشیء.
2ـ الشک، فیما لو کانت حالتنا النفسانیة نسبة لشئ معین فی حال التردید، و لا یمکن ترجیح طرف على الطرف الآخر، فهذا نسمیه شکاً.
3ـ الظنّ، فیما لو کانت حالتنا النفسیة هی التردید، لکن نحتمل أحد الطرفین بنسبة أکثر من خمسین بالمئة، فهذا الإحتمال الغالب الذی یزید على النصف، یسمى ظنّاً.
4ـ العلم، إن العلم و الیقین العرفییة[1] و إن إختلفا عن العلم و الیقین المنطقیین، لکن العلم بصورة عامة هو فیما لو إعتقدنا بموضوع ما بحیث لا یعتبر إحتمال الطرف الآخر ذا أهمیة، فهذا الإعتقاد هو العلم. و العلم على نوعین، فأما أن یصحب العلم بالجامع، علم مردد بالنسبة إلى الطرف المشار إلیه و متعلق العلم فیطلق عنه عندئذ العلم الإجمالی.[2]
تعریف العلم الإجمالی و العلم التفصیلی:
فکلما کان القطع و الیقین بشیء یصحبه التردید و الشک فی الاطراف، فهذا علم إجمالی.
و بتعبیر آخر: یکون فیه، جهتین متمایزتین، جهة علمیة و جهة تردیدیة، فمن جهة یوجد العلم و من جهة یوجد التردید.[3] یعنی علم بالجامع و شک بعدد الاطراف. بید أن السؤال المطروح الآن هو: کیف یمکن الجمع بین العلم و الشک فی آن واحد؟ و جوابه ان مصب العلم غیر مصب الشک فان مصب العلم الجامع و مصب الشک الاطراف فعلى سبیل المثال: لو علم بنجاسة إناء مردد بین خمسة آنیة فهنا عندنا علم باصل النجاسة (الجامع) و شک فی الاطراف فهل النجس الاناء الاول او الثانی او... و هکذا لو علمنا بأن الکتاب الفلانی هو ملک لشخص ما إما حسن أو رضا، و لا نعلم على نحو التحدید لأیها بالدقة، فهنا إذن عندنا علم باصل الملکیة و شک بمصداق المالک خارجا و قد اجتمع العلم باصل المالکیة و الشک بمالکیة أی منهما للکتاب على انفراد. أو أننا نعلم علم الیقین بوجوب صلاة ما ظهر الجمعة، بید أنه لا علم لنا هل هی خصوص الجمعة او صلاة الظهر.
فی مقابل هذا العلم یوجد العلم التفصیلی الذی یعنی وجود الیقین و عدم التردید، مثل القطع و الیقین بأن الوقت الآن نهاراً[4] أو العلم التفصیلی بحرمة أکل لحم الخنزیر و...
هناک مباحث کثیرة و واسعة عن العلم التفصیلی و بخصوص العلم الإجمالی تطرح فی الأصول. منها إمتثال العلم الإجمالی و أحکام العلم الإجمالی و آثار العلم الإجمالی و منجزیة و معذریة العلم الإجمالی و...
1ـ الجهل، و هو فی حال عدم وجود أی علم بالشیء.
2ـ الشک، فیما لو کانت حالتنا النفسانیة نسبة لشئ معین فی حال التردید، و لا یمکن ترجیح طرف على الطرف الآخر، فهذا نسمیه شکاً.
3ـ الظنّ، فیما لو کانت حالتنا النفسیة هی التردید، لکن نحتمل أحد الطرفین بنسبة أکثر من خمسین بالمئة، فهذا الإحتمال الغالب الذی یزید على النصف، یسمى ظنّاً.
4ـ العلم، إن العلم و الیقین العرفییة[1] و إن إختلفا عن العلم و الیقین المنطقیین، لکن العلم بصورة عامة هو فیما لو إعتقدنا بموضوع ما بحیث لا یعتبر إحتمال الطرف الآخر ذا أهمیة، فهذا الإعتقاد هو العلم. و العلم على نوعین، فأما أن یصحب العلم بالجامع، علم مردد بالنسبة إلى الطرف المشار إلیه و متعلق العلم فیطلق عنه عندئذ العلم الإجمالی.[2]
تعریف العلم الإجمالی و العلم التفصیلی:
فکلما کان القطع و الیقین بشیء یصحبه التردید و الشک فی الاطراف، فهذا علم إجمالی.
و بتعبیر آخر: یکون فیه، جهتین متمایزتین، جهة علمیة و جهة تردیدیة، فمن جهة یوجد العلم و من جهة یوجد التردید.[3] یعنی علم بالجامع و شک بعدد الاطراف. بید أن السؤال المطروح الآن هو: کیف یمکن الجمع بین العلم و الشک فی آن واحد؟ و جوابه ان مصب العلم غیر مصب الشک فان مصب العلم الجامع و مصب الشک الاطراف فعلى سبیل المثال: لو علم بنجاسة إناء مردد بین خمسة آنیة فهنا عندنا علم باصل النجاسة (الجامع) و شک فی الاطراف فهل النجس الاناء الاول او الثانی او... و هکذا لو علمنا بأن الکتاب الفلانی هو ملک لشخص ما إما حسن أو رضا، و لا نعلم على نحو التحدید لأیها بالدقة، فهنا إذن عندنا علم باصل الملکیة و شک بمصداق المالک خارجا و قد اجتمع العلم باصل المالکیة و الشک بمالکیة أی منهما للکتاب على انفراد. أو أننا نعلم علم الیقین بوجوب صلاة ما ظهر الجمعة، بید أنه لا علم لنا هل هی خصوص الجمعة او صلاة الظهر.
فی مقابل هذا العلم یوجد العلم التفصیلی الذی یعنی وجود الیقین و عدم التردید، مثل القطع و الیقین بأن الوقت الآن نهاراً[4] أو العلم التفصیلی بحرمة أکل لحم الخنزیر و...
هناک مباحث کثیرة و واسعة عن العلم التفصیلی و بخصوص العلم الإجمالی تطرح فی الأصول. منها إمتثال العلم الإجمالی و أحکام العلم الإجمالی و آثار العلم الإجمالی و منجزیة و معذریة العلم الإجمالی و...
[1] لا یلزم فی العلم و الیقین العرفی أن تکون نسبة العلم بالشیء مئة بالمئة.
[2] راجعوا: الهاشمی، الشاهرودی، محمود، بحوث فی علم الأصول (تقریرات درس سید محمد باقر صدر)، ج 4، ص 164، الهامش، مؤسسة دائرة المعارف لفقه أهل البیت (ع)، قم، 1417 ق.
[3] ولایی، عیسى، الموسوعة التفصیلیة لإصطلاحات الأصول، ص 254، نشر نی، طهران، 1374 ش.
[4] نفس المصدر، ص 255.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات