بحث متقدم
الزيارة
9789
محدثة عن: 2007/05/27
خلاصة السؤال
ما هی حقیقة حوض الکوثر؟
السؤال
ما هی حقیقة حوض الکوثر؟
الجواب الإجمالي

الکوثر یعنی الخیر الکثیر، و یمکن أن تذکر له مصادیق کثیرة، مثل: حوض الکوثر، نهر الکوثر، الشفاعة، النبوة، الحکمة و العلم و النسل و الذریة الکثیرة و....

و للکوثر مصداقان أحدهما فی الدنیا (فاطمة الزهراء علیها السلام) و الآخر فی الآخرة (حوض الکوثر).

حوض الکوثر:

هو نبع ماءٍ زلال فی الجنة له سعة و امتداد یقصده أهل الجنة بعد الخروج من سکرات الحشر و مواقف القیامة، بمجرد أن ینتهی الحساب و یدخل أهل الجنة فیها یردون هذا الحوض لإرواء عطشهم و إزالة نصبهم، فیجدون فی مائه من اللذة ما لا یدرکه الوصف، و یجری من هذا الحوض نهران فی داخل الجنة و منبع هذا النهر قوائم العرش الإلهی.

و حوض الکوثر حوض خاص بالنبی محمد (ص) و إن ساقی هذا الحوض هو أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب (ع)، و سائر الأئمة المعصومین علیهم السلام، و هناک أحواض لسائر الأنبیاء و أتباعهم، و لکنها لیست کحوض النبی الأکرم (ص) و ما فیه من برکات.

الجواب التفصيلي

الکوثر بوزن (فوعل) و هو وصف مأخوذ من (الکثرة) و یعنی (الخیر الکثیر الشامل) و هذه الصیغة واسعة جداً و شاملة تنطوی تحتها الکثیر من المصادیق التی لا تحصى من جملتها (الخیر الذی لا حدود له) و للکوثر الذی ورد فی سورة الکوثر المبارکة تفاسیر عدیدة لدى الشیعة و السنة، یجمعها معنی الخیر الکثیر العام، و من أمثال تلک المصادیق: 1- حوض و نهر الکوثر، 2- مقام الشفاعة الکبرى فی یوم القیامة، 3- النبوة، 4- الحکمة و العلم، 5- القرآن، 6- کثرة الأصحاب و الأتباع، 7- کثرة المعجزات، 8- کثرة العلم و العمل، 9- التوحید و أبعاده، 10- نعم الله على النبی (ص) فی الدنیا و الآخرة، 11- النسل الکثیر و الذریة التی تبقى مع مرور الأیام و الزمان، و مما لا شک فیه أن کثرة الذریة و بقاء نسل النبی و استمراره هو عن طریق ابنته فاطمة الزهراء (س)، فوجود فاطمة إذن هو أبرز مصداق للکوثر و إن أبرز الشواهد و الدلالات على هذه الواقعیة و الحقیقة هو ما ورد فی أسباب النزول و سیاق الآیات بالنسبة لسورة الکوثر... نعم إن وجود فاطمة (س) هو منبع للخیر الکثیر، فهذا الوجود المبارک کان باعثاً و علة لبقاء رسالة النبی (ص) إلى یوم القیامة، و کذلک کان عاملاً و علة لبقاء ذریة النبی و نسله الطاهر.[1]

و على هذا الأساس و استناداً إلى الروایات المرتبطة بحوض الکوثر و سبب نزول سورة الکوثر و سیاق النص فی آیاتها یمکننا أن نصل إلى النتیجة التالیة: إن الکوثر له مصداقان بارزان، أحدهما فی الدنیا و الآخر فی الآخرة، المصداق فی الدنیا هو الکوثر المحمدی (فاطمة الزهراء (س) و التی هی منشأ ذریة النبی و أولاده و نسله الطاهر صلى الله علیه و علیهم أجمعین). حیث کان النبی (ص) و ذریته الطاهرة منهلاً و منبعاً غذى و أروى الناس فی هذه الدنیا بالمعارف و الأخلاق و الأحکام و الآداب الإلهیة. و المصداق الآخر للکوثر (کوثر الجنة( و هو حوض فی الجنة یکون الساقی علیه یوم القیامة علی بن أبی طالب و سائر الأئمة المعصومین علیهم السلام، الذین یروون أکباد العباد العائدین من ساحة المحشر و عقبات الحساب.[2]

صفات حوض الکوثر:

و قد وردت أوصاف الکوثر على لسان الرسول (ص): «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّا أَعْطَیْناکَ الْکَوْثَرَ قَالَ لَهُ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ مَا هُوَ الْکَوْثَرُ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَهَرٌ أَکْرَمَنِی اللَّهُ بِهِ قَالَ عَلِیٌّ إِنَّ هَذَا النَّهَرَ شَرِیفٌ فَانْعَتْهُ لَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ یَا عَلِیُّ الْکَوْثَرُ نَهَرٌ یَجْرِی تَحْتَ عَرْشِ اللَّهِ تَعَالَى مَاؤُهُ أَشَدُّ بَیَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَلْیَنُ مِنَ الزُّبْدِ وَ حَصَاهُ [حَصْبَاؤُهُ‏] الزَّبَرْجَدُ وَ الْیَاقُوتُ وَ الْمَرْجَانُ حَشِیشُهُ الزَّعْفَرَانُ تُرَابُهُ الْمِسْکُ الْأَذْفَرُ قَوَاعِدُهُ تَحْتَ عَرْشِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَدَهُ فِی جَنْبِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ قَالَ یَا عَلِیُّ إِنَّ هَذَا النَّهَرَ لِی وَ لَکَ وَ لِمُحِبِّیکَ مِنْ بَعْدِی ».[3]

حوض الکوثر فی کلام الأئمة المعصومین:

قال أمیر المؤمنین (ع): «حوضنا مترع، فیه مثعبان ینصبان فی الجنة، أحدهما من تسنیم والآخر من معین»[4].

و فی حدیث معتبر عن الإمام الصادق (ع) قال: «إن الموجع قلبه لنا لیفرح یوم یرانا عند موته فرحة لا تزال تلک الفرحة فی قلبه حتى یرد علینا الحوض، و إن الکوثر لیفرح بمحبنا إذا ورد علیه، حتى إنه لیذیقه من ضروب الطعام ما لا یشتهی أن یصدر عنه، یا مسمع من شرب منه شربة لم یظمأ بعدها أبدا، و لم یشق بعدها أبدا، و هو فی برد الکافور و ریح المسک و طعم الزنجبیل، أحلى من العسل، و ألین من الزبد، و أصفى من الدمع، و أذکى من العنبر، یخرج من تسنیم، و یمر بأنهار الجنان، تجری على رضراض الدر و الیاقوت.... و ما من عین بکت لنا إلاّ نعمت بالنظر إلى الکوثر، و سقیت منه من أحبنا، و إن الشارب منه لیعطى من اللذة و الطعم و الشهوة له أکثر مما یعطاه من هو دونه فی حبنا».[5]

من الجدیر بالذکر أنه لا شک فی أن الأئمة المعصومین الإثنی عشر (ع) هم سقاة الکوثر یوم القیامة بأجمعهم، کما هو ظاهر من الأدلة و البراهین، و أن سید الشهداء (ع) یقول: « و نحن وُلاة الحوض نسقى وُلاتنا».[6]

و کما أن أمل النبی و رغبته فی أن یکون الواردون على حوضه هم الأکثر بالنسبة للآخرین، فکل مسلم یقف على أوصاف الکوثر، و یتعرف على خصائصه یتطلع إلى أن یکون من واردی هذا الحوض و الشاربین من عذب زلاله حیث یلتقی رسول الله (ص)، و لکنه من الواضح أنه إذا کان هذا الأمل واقعیاً و الرغبة حقیقیة فلابد من السعی و العمل للوصول إلى تحقیق هذا الأمل و هذه الرغبة، و بعد السعی و تحصیل الزاد و المتاع فلابد من المراقبة الشدیدة و الحذر خوفاً من ضیاع هذا المتاع و الزاد على أیدی شیاطین الجن و الإنس و الأعداء فی الخارج و الداخل، أو أنه یصاب بالآفات الماحقة له، فتذهب الجهود هباءً منثوراً دون أن یجنی الإنسان من أعماله و أتعابه شیئاً، و إن آماله فی ورود الحوض تتبدد و تتبدل إلى خیال و سراب، فتخیب الآمال و یحال بین المرء و ما یشتهی، و إن عدم الاستعداد و ترک السعی من أجل تحصیل المطلوب هو من عمل الغافلین المضیعین.

نأمل من الله سبحانه و تعالى أن یجعلنا ممن ینهل من معارف أهل البیت (ع) و علومهم و یستفید من محبتهم لنصل فی الآخرة إلى حوض الکوثر، فتکتحل عیوننا بملاقاتهم لترتوی هذه النفوس العطشى و الأکباد الحرى من فیض أیدیهم، و نحن نقرأ فی دعاء الندبة:« و اسقنا من حوض جده صلى الله علیه و آله و سلم بکأسه و بیده ریّا رویاً هنیئاً سائغاً لا ظمأ بعده یا أرحم الراحمین».

المصادر:

1- الخوارزمی، المقتل، ج2، ص33.

2- الزمخشری، محمود بن عمر، الکشاف، ج 4، ص 806 – 808 .

3- الطباطبائی، محمد حسین، المیزان، ج 2، ص370 -373.

4- الطبرسی، الفضل بن الحسن، مجمع البیان، ج5، ص548 – 549 .

5- العلامة المجلسی، بحار الأنوار، ج 8، ص18.

6- العلامة المجلسی، حق الیقین، ص453 و 455.

7- الفیض الکاشانی، الملا محسن، المحجة البیضاء، ج 8، ص352-353 .

8- المحدث القمی، عباس، مفاتیح الجنان، دعاء الندبة.

9- مصباح الیزدی، محمد تقی، جامى از زلال کوثر( قدح من زلال الکوثر)، ص19-22 .



[1] انظر: مصباح الیزدی، محمد تقی، جامى از زلال کوثر" قدح من زلال الکوثر"، ص20-22، و کذلک العلامة الطباطبائی، محمد حسین، تفسیر المیزان، ج20، ص370، و مختلف التفاسیر، تفسیر آیة الکوثر.

[2] إن معرفة العلاقة و النسبة بین الکوثرین (الکوثر المحمدی) و (کوثر الجنة) تحتاج إلى تعمق أکثر و بحث أوسع و مجال أکبر، و لکنه لا یبعد القول أن عقل و فهم الإنسان العادی یکون عاجزاً و قاصراً عن فهم هذه المسألة الدقیقة.

[3] انظر: بحارالأنوار ج : 8 ص : 19؛ و سائر التفاسیر سورة الکوثر.

[4] العلامة المجلسی، حق الیقین،ص 453؛ بحار الأنوار، ج 8، ص18.

[5] العلامة المجلسی، حق الیقین، ص455.

[6] بحارالأنوار، ج45، ص 49.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة؟
    5121 الحقوق والاحکام 2009/01/20
    اوضح مراجع التقلید العظام حکم تناول مربی العنب المصنوعة فی المعامل الامریکیة او فی البلاد غیر الاسلامیة بشکل عام کما یلی:حضرة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله الله):اذا لم یکن مسکراً و لم تتیقن من ملامسة بدن الکافر من غیر أهل الکتاب له فی حال الرطوبة فلا اشکال ...
  • قررت عدم الزواج دائماً لأتزوج متعة بین حین و أخرى. ما هو رأیکم فی الحیاة مع عدة نساء؟
    4596 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    لم تحدد الروایات عدداً معیناً للمتعة. فیستطیع الإنسان أن یباشر المتعة بأی عدد أراد.[1]لکن یجب الالتفات الى أنه لا یمکن الحصول على جمیع الآثار المترتبة على الزواج الدائم من خلال الزواج ...
  • ما سبب ورود سلام الملائکة فی الآیة 69 من سورة هود منصوبا، أما النبی إبراهیم (ع) فقد ودّ السلام مرفوعا؟
    6009 التفسیر 2013/12/03
    یقول علماء اللغة العربیة، إن جواب سلام النبی إبراهیم (ع) جاء مرفوعاً و نکره، لزیادة الإحترام و التکریم. و هذه الدقة فی الجواب مقرونة بالضیافة الواسعة من قبل النبی إبراهیم (ع) لضیوف، و تدل على أدبه الخاص و إحترامه و تکریمه لهم. ...
  • هل یجوز تقبیل ید الفقهاء و العلماء؟
    7123 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    ان روایة تحف العقول من الروایات المرسلة هذا اولا و ثانیا هناک الکثیر من الروایات التی رواها الکلینی فی الکافی تؤکد على تقبیل ید الانبیاء و الاوصیاء و من یقومون مقام الرسول (ص). ...
  • هل الاكتحال و التزين اثناء الصيام مبطل للصوم؟
    5622 الحقوق والاحکام 2012/04/08
    لا يعد ذلك من مبطلات الصيام، و لكن لا يبعد كراهة كل ما يعد من الاكتحال، و اما سائر ادوات التجمیل فلا كراهة فيها اذا كانت بصورة رقيقة.[1] نعم، اشار مراجع التقليد الى حرمة تجمل المرأة أمام الرجال الاجانب.
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    10172 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • هل إن عدم النفع یعد ضرراً؟
    5277 الکلام الجدید 2009/12/16
     إن رأی آیة الله هادوی فی هذا الموضوع یتلخص بالآتی:إن عدم النفع لا یعد ضرراً، إلا فی المواطن التی یعده العرف و العقلاء کذلک.للإطلاع یراجع:1ـ عدم النفع فی حقوق الإسلام و ...
  • هل یجوز نسخ القرآن بالسنة؟
    6324 علوم القرآن 2012/01/21
    هناک نظریات مختلفة حول نسخ القرآن بالسنة المتواترة و الإجماع القطعی، فالبعض یقول بجواز نسخ القرآن بالسنة المتواترة. أما المشهور بین العلماء هو عدم قبول نسخ القرآن بخبر الواحد. ...
  • لماذا لا تکون للسور القرآنیة خلاصة تجمع فیها أساسیات مباحث السورة؟
    5020 علوم القرآن 2010/10/18
    من غیر الصحیح تقییم المتون على اساس وجود الخلاصة لمطالبها و عدمها، و إن کانت تلک الطریقة بالنسبة الى المتون الموسعة مناسبة جداً، هذا أولا و ثانیاً من غیر الصحیح ادعاء ان جمیع المتون تحتوى على خلاصة لمباحثها حیث هناک الکثیر من الموسوعات و دوائر المعارف المعتبرة ...
  • ما حکم الصلاة على الجنازة عن بعد؟ و هل صحیح ان النبی الاکرم (ص) صلى على النجاشی عن بعد؟
    5843 درایة الحدیث 2012/03/13
    وردت الروایة فی الکثیر من المصادر التأریخیة و یمکن القول بانها من المتواترات التاریخیة.[1] کذلک وردت فی المصادر الشیعیة؛ فقد رواها الشیخ الصدوق (ره)[2]. لکن الروایة ضعیفة سنداً؛ و ذلک لان محمد بن القاسم الاسترابادی - الواقع فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279566 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128319 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113575 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89106 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    60037 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59695 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56954 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    50032 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47281 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...