بحث متقدم
الزيارة
10413
محدثة عن: 2011/09/22
خلاصة السؤال
ما هو تعریف الأحادیث المرفوعة و المرسلة و المقطوعة و الموقوفة؟
السؤال
فی تفسیر التسنیم و فی ذیل البحث الروائی اشیر الی هذه المسألة: "مع غض النظر عن أن الروایات المرویة بعنوانها تفسیر روائی مرفوعة أو مقطوعة أو موقوفة أو مرسلة ....." (ج3، ص 507) فقد قسّم الروایات الی أربعة أقسام: مرفوعة و مقطوعة و موقوفة و مرسلة، فما هی خصوصیة و معنی کل منها و ما هو الفرق بین کل منها؟
الجواب الإجمالي

المvفوع: هو الحدیث الذی سقط منه راوٍ أو أکثر من وسط سنده أو آخره، و لکن بالتصریح بلفظ "رفع".

المرسل: هو الحدیث الذی اصیب بالإرسال و الحذف فی الاسناد، أعم من أن یکون قد حذف کل رواته أو بعضهم.

الموقوف: و هو الحدیث الذی تنتهی سلسلة سنده الی من هو مصاحب للنبی (ص) أو للإمام (ع).

المقطوع: و هو الحدیث الذی تنتهی سلسلة سنده الی أحد التابعین، و هذا الاصطلاح رائج عند أهل السنة أکثر مما هو عند الشیعة. و الحدیث المقطوع، کالحدیث الموقوف فعلی رغم اتصال سنده یعتبر فاقد للحجیة فی رأی محدثی الشیعة.

الجواب التفصيلي

قسّم المحدّثون و الرواة الأحادیث الی عدة تقسیمات من جهات مختلفة، أهمّها و أکثرها استعمالاً أربعة و هی: الصحیحة، الحسنة، الموثقة، الضعیفة، و هذه الأنواع الأربعة من الأحادیث لها اصطلاحات مشترکة مثل المشهور و الغریب و المجمل و المبین و ... و التی تصدق علی کل الروایات الصحیحة و الحسنة و الموثقة و الضعیفة.

أما الاصطلاحات الاخری کالموقوفة و المقطوعة و المرسلة و ... فهی من جملة اصطلاحات الخبر الضعیف،هذه الاصطلاحات بعضها ناظر الی انقطاع السند و بعضها الی اتصاله.

الف: الاصطلاحات السندیة نظراً الی انقطاع السند:

من حیث أن انقطاع السند یُمکن أن یکون فی بدایة السند أو فی وسطه أو فی آخره، و کذلک یُمکن کونه بحذف راوٍ واحد أو أکثر، فقد وضع لکل نوع من انقطاع السند اصطلاح خاص و نحن نُشیر هنا الی موردین مناسبین للسؤال:

1- المرفوع: الحدیث الموفوع: هو الحدیث الذی سقط منه راوٍ أو أکثر من وسط سنده أو آخره، و لکن lمع التصریح بلفظ "رفع" مثلاً یُقال: روی الکلینی عن علی بن إبراهیم عن أبیه رفعه الی أبی عبد الله (ع) ففی هذا السند بین إبراهیم بن هاشم القمی  و بین الإمام الصادق (ع) یوجد راوٍ أو أکثر محذوفون، و صرّح کذلک بلفظ "رفع".

و قد یُقال للحدیث الذی ینسب فیه قول أو فعل أو تقریر للإمام المعصوم (ع) مرفوع أعم من أن یکون سنده مقطوعاً أو مرسلاً أو غیر ذلک.

یقول صاحب کتاب علم الحدیث: ان آیة الله المامقانی (ره) معتقد، بشیوع استعمال کلمة المرفوع بالمعنی الأول فی الکتب الفقهیة، علی رغم کثرة استعمالها بالمعنی الثانی. [1]

المرسل: قیل عنه مرسل من حیث ان حذف سنده بمثابة رفع قید ربط الحدیث عنه. و المرسل له اصطلاحان:

الأول: و له معنی عام و هو کل حدیث اصیب بالارسال و الحذف فی السند، أعم من کون المحذوف کل الرواة أو بعضهم، فالمرسل بهذا المعنی یشمل الاصطلاح الأول للمرفوع و هو الحدیث المنتسب للمعصوم (ع)، فالموقوف (حدیث الصحابی)، و المقطوع (حدیث التابعین) و المعلّق (حذف أول سنده) و المنقطع (حذف راوٍ واحد من وسط سنده) و المعضل (حذف أکثر من راوٍ من وسط سنده).

الثانی: المعنی الخاص، فالمرسل بهذا المعنی هو الحدیث الذی ینقله التابعی بدون ذکر واسطة (الصحابی) مثلما لو قال سعید بن المسیب: قال رسول الله (ص) کذا و الحال هو من التابعین.[2] و المفهوم المتداول لهذا الاصطلاح هو المعنی الأول.

ب: الاصطلاحات السندیة نظراً الی اتصال السند:

الموقوف: و یُقال للحدیث الذی تنتهی سلسلة سنده الی الشخص المصاحب للرسول الأکرم (ص) أو للإمام المعصوم (ع)، أما محدثوا الشیعة فلا یعتبرون الروایة الموقوفة حجة إلا إذا کان صدورها عن المعصوم (ع) ثابت بقرائن معینة.

المقطوع: و یُقال للحدیث الذی تنتهی سلسلة سنده الی أحد التابعین، و هذا الاصطلاح رائج عند أهل السنة أکثر مما هو عند الشیعة. و الحدیث المقطوع، کالحدیث الموقوف فعلی رغم اتصال سنده یعتبر فاقد للحجیة فی رأی محدثی الشیعة. و فی الحقیقة ان المقطوع هو نفس الموقوف، و هو الحدیث الذی ینتهی للتابعین أو لمن فی حکمه، مثلما یروی مصاحبو صحابة الائمة أو تابعوهم لا نفس الصحابة. و بدیهی إن عدم انتساب هذه الأقوال و الأفعال للمعصوم (ع) سیکون اوضح، و ان وضعها من الموقوف أسوء. [3]

و أکثر استعمال هذه الاصطلاحات یکون فی الفقه؛ لکی یستطیع الفقهاء تشخیص صحة و سقم الروایات فی انتسابها للمعصوم (ع) حتی یُمکنهم الاعتماد علی أقوال الرواة لإستنباط الأحکام الشرعیة من روایات المعصومین (ع).

لمزید من الاطلاع حول هذا الموضوع راجعوا الکتب التالیة:

علم الحدیث و دوره فی معرفة و تهذیب الحدیث، القربانی، زین العابدین. المعجم التحلیلی لاصطلاحات الأصول، الولائی، عیسی.

التعرّف علی علوم الحدیث، النصیری، علی.

المعجم الأصولی، الصنقور، محمد.



[1]  القربانی، زین العابدین، علم الحدیث و دوره فی معرفة و تهذیب الحدیث، ص114، نشر أنصاریان، قم، الطبعة الثانیة، 1416 ق.

[2]  مقباس الهدایة، ج1، ص338-341، نقلاً عن علی النصیری، التعرّف علی علوم الحدیث، ص187، نشر مرکز مدیریة الحوزة العلمیة فی قم، قم، الطبعة السادسة، 1386 هـ.ش.

[3]  مقباس الهدایة، ص47، نقلاً عن رین العابدین القربانی، علم الحدیث و دوره فی معرفة و تهذیب الحدیث، ص124.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...