Please Wait
6019
بحسب الروایات و المصادر التاریخیة عند السنة و الشیعة فإن المحسن (ع) من أبناء الإمام علی (ع) و فاطمة الزهراء (س) و إن عمر أو (قنفذ) عصر فاطمة بین الباب و الحائط بشدة حتى کسر ضلع من أضلاعها، و أسقطت الجنین الذی کان فی بطنها.
بحسب الروایات و المصادر التاریخیة عند السنة و الشیعة فإن المحسن (ع) من أبناء الإمام علی (ع) و فاطمة الزهراء (س) و قد أسقطته الزهراء على إثر ضربة تلقتها فی بیتها و عصرها بین الباب و الحائط من قبل عمر حتى أسقطت جنینها میتاً [1] .
و نرى من الضروری بیان مسألة مهمة هی أن مسألة محاصرة بیت الزهراء (س) و أنها تضررت من أی شخصٍ کان أمر مرتبط بجهاز الخلافة یومذاک.
و نشیر إلى بعض الروایات المتعلقة بالموضوع على سبیل المثال لا الحصر.
مصادر الشیعة:
1ـ من مجموع الروایات الآتیة یستفاد أن المحسن (ع) من أبناء الإمام علی (ع) و الزهراء (س) و استشهد. یقول الإمام علی (ع): «إن أسقاطکم إذا لقوکم یوم القیامة و لم تسموهم یقول السقط لأبیه: ألا سمیتنی و قد سمى رسول الله (ص) محسناً قبل أن یولد» [2] .
2ـ عن أَبی عبد اللَّه (ع) قال: لما أُسری بالنَّبِیِّ (ص) قیل له: «... و أما ابنتک فتظلم و تحرم و یؤخذ حقها غصباً الذی تجعله لها، و تضرب و هی حامل، و یدخل على حریمها و منزلها بغیر إذن، ثم یمسها هوان و ذل ثم لا تجد مانعاً و تطرح ما فی بطنها من الضرب و تموت من ذلک الضرب» [3] .
3ـ یقول المرحوم الطبرسی: «أمر أبو بکر قنفذاً...» [4] .
مصادر أهل السنة:
1ـ إبراهیم بن سیار النظام المعتزلی (160-231) و الذی لقب بالنظام لحلاوة کلامه و نظمه و نثره، یشیر فی کثیر من کتبه الى هذه الواقعة حیث یقول « انّ عمر ضرب بطن فاطمة یوم البیعة حتى ألقت المحسن من بطنها » [5] .
2ـ أحمد بن محمد المعروف بابن ابی دارم المحدث الکوفی (المتوفى عام 357) و الذی وصفه محمد بن احمد بن حماد الکوفی بقوله "کان مستقیم الأمر عامة دهره" یقول فی خصوص الهجوم على بیت الزهراء (س) « انّ عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [6] .
للاطلاع تراجع:
شهادة فاطمة (س) فی مصادر أهل السنة، السؤال 9088 (الموقع 9071).
مصائب و مشکلات فاطمة (س) بعد وفاة رسول الله(ص) السؤال 8124 (الموقع: 8165).
أولاد علی(ع)، السؤال 2702 (الموقع: 3198).
[2] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ح43، ص195، مؤسسة الوفاء بیروت ـ لبنان، 1404ق.
[3] المصدر نفسه، ج28، ص62.
[4] الطبرسی، أحمد بن علی، الاحتجاج على أهل اللجاج، ج1، ص83، منشورات مرتضى، مشهد، الطبعة الأولى، 1403ق.
[5] الوافی بالوفیات: 6/17، الرقم 2444؛ الملل و النحل الشهرستانی: 1/57، مطبعة دار المعرفة، بیروت، ...... (بحوث فی الملل و النحل): 3/248 ـ 255؛ اقتباس من السؤال 9088 (الموقع: 9071).