Please Wait
4917
مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):
لا إشکال فی ذلک و بشکل عام فإن فتح حنفیة الماء و غلقها أثناء الوضوء لا إشکال فیه إذا کان قبل إکمال غسل الید الیسری و لکن بعد إکمال الوضوء و الفراغ من غسل الید الیسری فإذا مست الید شیئاً رطباً (مثل حنفیة الماء) و اختلط ماء الوضوء بماء خارج عنه، لا یصح عندئذٍ مسح الرأس و الرجل بالماء الخارج عن الوضوء أو بالماء المختلط.
مکتب آیة الله العظمی الشیخ المکارم الشیرازی (مد ظله العالی):
لا إشکال فی ذلک.
مکتب آیة الله العظمی الشیخ الصافی الگلپایگانی (مد ظله العالی):
الوقوف أمام الاسراف و الاقتصاد فی مصرف الماء بهذا المقدار مطلوب أیضا، و لا مانع من أن یفتح المکلف حنفیة الماء عدة مرّات و یغلقها. نعم یجب عدم ایصال الماء الخارج عن الوضوء إلی أصابع الید بعد إکمال غسل الید الیسری لأن لا یصح المسح بذلک الماء الخارج عن ماء الوضوء الاصلی.
جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:
1. الإسراف حرام.
2. سکب الماء الکثیر علی اعضاء الوضوء لأجل غسلها، مستحب.
3. یجوز غلق حنفیة الماء بین أفعال الوضوء. بل یجب لأجل الوقوف أمام الاسراف.
4. فی أثناء الوضوء و بعد الغسل الکامل للید الیسری یجب عدم ایصال الماء الخارجی للید لکی لا یکون مسح الرأس و الرجل عندئذٍ بالرطوبة الخارجیة. لذا فلو کانت حنفیة الماء رطبة و غلبت رطوبتها علی رطوبة الید، و إذا وجب غلق حنفیة الماء بعد سکب الدفعة الأخیرة من الماء علی الید الیسری و قبل اکمال غسلها تلافیاً للإسراف، یجب أن یمسح رأسه و قدمه بالمقدار من الکف الذی لم یمس الحنفیة حتی یکون المسح بالرطوبة المتبقیة من الوضوء.
لینک إلی موقع الاستفتاءات (الرقم 972).