بحث متقدم
الزيارة
7296
محدثة عن: 2009/09/29
خلاصة السؤال
على ید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
السؤال
بید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
الجواب الإجمالي

ثمة طائفتان من الروایات حول کیفیة وفاة الامام الحجة (ع)، فمقتضى الطائفة الاولى أن تکون وفاته عن موت طبیعی، و الثانیة یکون وفاته قتلاٌ، و لکن لا توجد روایة معتبرة و دلیل مقنع حول هویة القاتل. و أیضا لم نعثر على دلیل معتبر یحدد مدى استمرار الحیاة من بعد وفاة الامام (ع) حتى یوم القیامة و إن احتملت أن تکون المدة طویلة من بعده.

و تعتقد الشیعة من المسلمین بالرجعة من بعد امامة و زعامة الامام الحجة (ع)، و هی انبعاث بعض الناس ـ منهم بعض الائمة (ع) ـ من الموت و رجوعهم الى الدنیا لتولی زمام الحکم و زعامة الامة.

الجواب التفصيلي

قال الله تعالى  فی کتابه الحکیم: کل نفس ذائقة الموت)[1] و هذه الآیة تدل على أن الموت سنة الله التی تجری على الکائنات الحیة کلها، و نظراً لهذا السنة فالإمام الحجة (ع) سوف یموت من بعد إقامة العدل و تأسیس الحکومة العالمیة، و لکن ما هی کیفیة موته، هل بموت طبیعی او قتلا؟

نستفید من طائفة من الروایات بأن الامام الحجة یفارق الدنیا بموت طبیعی، و الروایات الآتیة من هذه الطائفة:

1. عن ام سلمه: سمعت رسول الله صلى علیه و اله یقول: المهدی من عترتی من ولد فاطمة... یعمل فی الناس بسنة نبیهم فیلبث سبع سنین ثم یتوفى و یصلون علیه المسلمون.[2]

2. جاء فی تفسیر هذه الایة ( ثم رددنا لکم الکرة علیهم)[3] عن الامام الصادق (ع): [الغرض] خروج الامام الحسین (ع)فی سبعین من اصحابه علیهم البیض المذهبة لکل بیضة وجهان المؤدون الى الناس أن هذا الحسین قد خرج حتى لا یشک المؤمنون فیه، و أنه لیس بدجال و لا شیطان، و الحجة القائم بین اظهرهم، فاذا استقرت المعرفة فی قلوب المؤمنین أنه الحسین (ع)جاء الحجة الموت، فیکون الذی یغسله و یکفنه و یحنطه و یلحده فی حفرته الحسین بن علی علیهما السلام و لا یلی الوصی الا الوصی.[4]

3. و فی روایة اخرى عن أبی عبد الله (ع)سئل عن الرجعة ا حق هی؟ قال: نعم فقیل له: من اول من یخرج؟ قال: الامام الحسین یخرج على اثر القائم علیهما السلام......... و یقبل الامام الحسین (ع)فی اصحابه الذین قتلوا معه، و معه سبعون نبیا کما بعثوا مع موسى بن عمران، فیدفع الیه القائم (ع) الخاتم، فیکون الامام الحسین (ع)هو الذی یلی غسله و کفنه وحنوطه و یواریه فی حفرته.[5]

و نستفید من طائفة أخرى من الروایات أنه (ع)یستشهد:

1. قال الامام الحسن علیه السلام: و الله لقد عهد الینا رسول الله صلى الله علیه و اله إن هذا الامر یملکه اثنا عشر إماما من ولد علی و فاطمة، ما منا الا مسموم أو مقتول.[6]

2. ایضا یقول الامام الصادق (ع)فی هذا الشأن: و الله ما منا الا مقتول شهید.[7]

3. کذلک توجد روایة عن الامام الرضا (ع)فی هذا المضمار( ما منا الا مقتول)[8]

و الجدیر بالذکر أن النسبة بین الموت و الشهادة نسبة العموم و الخصوص المطلق؛ یعنی أن الموت أعم مطلقا من الشهادة فکل شهادة موت و لیس العکس. من هنا یمکن حمل الطائفة الأولی من الروایات علی الشهادة و بهذا یمکن حلّ التعارض الظاهری و ذلک لأن روایات الطائفة الأولی فی مقام بیان أصل الموت لا کیفیته.

و على ضوء هاتین الطائفتین من الروایات یصعب التصریح و القطع بکیفیة وفاة الامام المهدی (ع)، لکن لو فرضنا بأن الامام (ع) یستشهد فمن هو قاتله؟

فقد ورد فی کتاب (إلزام الناصب) نقلا عن بعض العلماء نص نتعرف من خلاله على شخصیة قاتل الامام (ع)، و النص هو:

فإذا تمت سبعون سنة (من حکومة الإمام) حفّه الموت. و تقتله امرأة من بنی تمیم تسمى سعیدة و لها لحیة کلحیة الرجال، ترمیه من فوق سطح بیت بهاون من حجر و هو یسیر فی الطریق فاذا مات تولى تجهیزه الامام الحسین علیه السلام.[9]

و قد أورد السید محمد محمد صادق الصدر[10] اشکالات و انتقادات کثیرة على هذا العبارة، منها:

أن هذا النص لا یصلح لإثبات الموضوع ( استشهاد الإمام (ع))؛ لأن الروایة المنقولة لیست واردة عن المعصوم (ع) بل هی منقولة عن بعض العلماء الذین نجهل هویتهم، ثم لو کان هذا النص ـ کما یظهر منه ـ یشیر إلى مضامین بعض الروایات، فتنقلب إلى روایة مرسلة لا یعرف سندها و لا المعصوم الذی روى هذه الروایة، اضافة الى ذلک أن الروایات المذکورة أعلاه هی ضعیفة السند و مضامینها بعیدة عن الذهن بحیث لا یمکن أن نثبت شیئا بها.[11]

و أما الرجعة فتقع من بعد ظهور الامام الحجة (ع)و إقامة الحکومة العالمیة. و الرجعة تعنی انبعاث بعض الناس ـ منهم بعض الائمة (ع) ـ من الموت و رجوعهم الى الدنیا لتولی زمام الحکم و زعامة الأمة. کالامام الحسین (ع) و بعض أصحاب النبی و الأئمة ؛ کسلمان الفارسی، و مقداد، و جابر بن عبد الله الانصاری، و مالک الاشتر، و مفضل.

إن أصل الرجعة من عقائد الشیعة التی ذکرت فی روایات کثیرة حتى ادعى البعض تواترها[12] کالعلامة المجلسی[13].



[1] آل عمران، 185.

[2] علامة المجلسی، بحار الانوار، ج 51، ص 104، ح 39.

[3] الاسراء، 6.

[4] الکلینی، الکافی، ج 8، ص 250، کذلک انظر: بحار الانوار، ج 53، ص 94، ح 103.

[5] بحار الانوار، ج 53، ص 103، ح 130.

[6] بحار الانوار، ج 27، ص 217، ح 19.

[7] السابق، ص 209،ح 7.

[8] السابق، ص 214، ح 16.

[9] الیزدی الحائری، علی، الزام الناصب فی اثبات الحجة الغائب، ج 2، ص 167.

[10] محمد صادق الصدر، السید محمد، التاریخ ما بعد الظهور، ص 881 - 883.

[11] انظر مجلة (موعود) الشهریة، الرقم 83.

[12] تنقسم الروایات فی علم الحدیث الى ثلاثة اقسام: الف. الحدیث المتواتر: والحدیث الذی مروی من عدد کثیر من الرواة بشکل الذی یحصل الیقین لنا من کلامهم بأن هذه الروایة مأثورة عن معصوم. ب. الروایة المستفیضة: اقل مرتبة من لحاظ الاعتبار و القیمة عن الحدیث المتواتر ولکن اکثر اعتبارا وقیمة عن الخبر الواحد. ج. خبر الواحد: قلیلة الرواة و تکون اقل اعتبارا و قیمة فی المقابلة مع القسمین السابقین.

[13] بحار الانوار، ج 23، ص 359.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...