بحث متقدم
الزيارة
32825
محدثة عن: 2011/07/01
خلاصة السؤال
ما هي قصة درع أمير المؤمنين (ع) الذي وجد بيد رجل يهودي؟
السؤال
كثر الحديث في هذه الأيام في تلك المحكمة التي تخاصما فيها أمير المؤمنين (ع) و رجل يهودي، و حسب الظاهر كان الخلاف على درع لأمير المؤمنين (ع) حيث كان بيد رجل يهودي… سؤالي هو: هل هذه القصة لها صحة؟ و إن كانت لها صحة من كان المشتكي؟ هل كان الرجل اليهودي قد اشتكى على الأمير و جرّه إلى المحكمة؟ أم الأمير كان قد اشتكى عليه؟ أو نزاعهما أدى إلى حضورهما إلى المحكمة؟ إذ يبدو أن الحادثة وقعت في زمن خلافة أمير المؤمنين و حكومته، أليس من العجيب أن يرى الأمير بصفته خليفة درعه بيد بائع يهودي و يدّعي عليه حتى أن يؤدّي الأمر إلى المحكمة؟ طبعا لست بصدد نفي القصة أبدا و إن سؤالي المهم هو سؤالي الأول يعني من الذي جرّ الآخر إلى المحكمة؟
الجواب الإجمالي

1. بعض المؤرخين قالوا إن طرف الدعوى كان مسيحيا و قال البعض إنه كان يهوديا.

2. لقد ذكرت هذه القصة في الكتب التاريخية و الروائية و كان المشتكي هو أمير المؤمنين (ع)، و كان موقف أمير المؤمنين في حلّ النزاع عن طريق المحكمة احتراما للأقليات الدينية و مراعاة لحقوقهم المدنية، كما أنه تكرر هذا السلوك من أمير المؤمنين في مواقف أخرى، و ليس من العجيب أن يراعي الأمير حقوق الأقليات و يعدل فيهم، و إلا فكان بإمكان الأمير أن يأخذ درعه من هذا الرجل من دون مراجعة المحكمة.

الجواب التفصيلي

في البداية لابد أن نعلم أن على أساس ما ذكر في المصادر التاريخية بعض المؤرخين قالوا إن طرف الدعوى كان مسيحيا و قال البعض إنه كان يهوديا.[1] و لكن على أي حال سواء كان الرجل مسيحيا أو يهوديا، كان من أهل الذمة.[2]

إن خلاصة القصة على أساس ما نقل في الكتب التاريخية و الروائية ـ بغض النظر عن الاختلاف اليسير الموجود بين النصوص ـ كالتالي:

فُقد درع أمير المؤمنين (ع) في زمن خلافته و حكومته في الكوفة، و بعد فترة وجدها بيد رجل مسيحي أو يهودي. فقال له علي (ع): إن هذا الدرع لي، فأنكر الرجل و قال: إنه بيدي فإذا كنت مدعيا جئني بدليل.

فذهب علي (ع) به إلى القاضي و أقام دعواه عليه و قال أن هذا الدرع لي، لم أبعه و لم أهده و إذا بي الآن أجده عند هذا الرجل. فقال شريح، قاضي المحكمة إلى الرجل: لقد أقام الخليفة دعواه، فما تقول أنت؟ قال: إن هذا الدرع لي و لكن مع هذا لا أكذّب قول صاحب مقام الخلافة، أمير المؤمنين، (قد يكون مشتبها).

ثم التفت القاضي إلى أمير المؤمنين و قال له: إنك مدع و هذا الرجل منكر، فعليك أن تأتي بشهود.

فضحك علي (ع) و قال: صدق القاضي، علي أن آتي بشهود و لكن ليس لي شهود.[3]

فحكم القاضي لصالح الرجل المسيحي أو اليهودي على أساس أن المدّعي ليس له شهود، فأخذ الرجل الدرع و ذهب.

و لكن كان الرجل المسيحي أعلم بصاحب الدرع، فخطا خطوات و رجع و قال: إن هذا النوع من الحكم و السلوك ليس من نمط سلوك بشر  عادي، إنه من نوع حكومة الأنبياء، فأسلم و أقرّ بأن صاحب الدرع هو أمير المؤمنين (ع) و سقط من يد علي (ع) أثناء مسيره إلى صفّين. عند ذلك فرح أمير المؤمنين (ع) من إسلامه و وهب له درعه. و بعد أيام قليلة جاهد هذا الرجل بشوقه و إيمانه تحت راية أمير المؤمنين (ع) ضد الخوارج في نهروان.[4]

إذن:

1. لم يكن النزاع بين أمير المؤمنين (ع) و بين الرجل المسيحي أو اليهودي كما يصوّره السؤال المطروح، بل إنما تحاكما إلى القاضي باحترام متقابل و بدون نزاع ظاهري من أجل اتضاح الدعوى و إحقاق الحق؛ إذا لا ينبغي أن نتصور من أجل إحقاق الحق لابد أن نخوض نزاعا و عراكا و أن لا نحترم الآخر و نسحق الأصول الإنسانية أثناء نزاعنا و أن نفضحه و نشوه سمعته في المجتمع، بل يمكن أن نقيم دعوانا على الآخر باحترام و ودّ. في هذا الموقف لم يمارس أمير المؤمنين العنف من أجل استيفاء حقه و لا انفعل و غضب الرجل بعد ما سمع دعواه عليه.

2. في هذه القصة، الشاكي و المدعي هو أمير المؤمنين (ع)، و الرجل المسيحي أو اليهودي منكر، و لا شك في أن بداية الدعوى تبدأ من قبل المدعي.

3. مع أن حكم المحكمة قد صدر على أساس القرائن و الشواهد الظاهرية التي تأخذ بعين الاعتبار في باقي الدعاوي و المحاكم، و في الواقع لم يصل الحق إلى صاحبه في هذا الحكم، و لكن بعد إسلام الطرف الآخر عندما شاهد مدى جمال سلوك الأمير (ع)، أدت المحكمة عمليا إلى نتيجة أفضل من النتيجة المطلوبة.

4. كان موقف أمير المؤمنين هذا يعدّ احتراما للأقليات الدينية و مراعاة لحقوقهم المدنية، كما أنه تكرر هذا السلوك من أمير المؤمنين في مواقف أخرى.[5]

إن مراعاة أمير المؤمنين (ع) لحقوق الأقليات ليس بأمر عجيب و إلا فكان بإمكان الأمير أن يأخذ درعه من هذا الرجل من دون مراجعة المحكمة.

 


[1] . التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و إزهاق الباطل، ج 8، ص 534 و  535، مكتبه آية الله المرعشى‏، قم، الطبعة الأولى، 1409ق.

[2] . إنه عقد يتمّ بين الحكومة الإسلامية و بين الكفار، و على أساسه تتعهد الحكومة على حفظ أعراضهم و أرواحهم و أموالهم في قبال دفع ضرائب مقررة باسم "الجزية" مضافا إلى تعهدهم باحترام قوانين و أحكام البلد الإسلامي وأن لا يرتكبوا الذنوب علنا. مقتبس من السؤال 12511 (الموقع: 12270).

[3]. طبعا جاء في بعض المصادر أن الإمام (ع) قد جاء ببعض الشهود، و لكن لم يرض بهم القاضي لأسباب.

[4] . ابن أثیر، عز الدين أبو الحسن علي بن ابي الكرم‏، الکامل فی التاریخ، ج 3، ص 401، نشر دار صادر، بیروت، 1385ق؛ ابن کثیر الدمشقي، أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير، ‏البدایة و النهایة، ج 8، ص 4 و  5، دار الفکر، بیروت، 1407ق؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 34، ص 316، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق؛ الثقفي، ابراهیم بن محمد، الغارات، ج 1، ص 74 و  75، مؤسسة دار الکتاب، قم، 1410ق.

[5] من قبیل  ما روي عنه (ع) أنه َ مَرَّ شَيْخٌ مَكْفُوفٌ كَبِيرٌ يَسْأَلُ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا هَذَا قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَصْرَانِيٌّ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) اسْتَعْمَلْتُمُوهُ حَتَّى إِذَا كَبِرَ وَ عَجَزَ مَنَعْتُمُوهُ، أَنْفِقُوا عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ. راجع: العاملي، الشیخ حر، وسائل الشیعة، ج 15، ص 66، مؤسسة آل البیت، قم، 1409ق.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا عندما نخاطب الانبياء نستعمل ضمير المخاطب الغائب، و عندما نخاطب الائمة نستعمل ضمير المخاطب الحاضر؟
    6050 الکلام القدیم 2012/07/07
    ورد في بعض الزيارات السلام على الانبياء السابقين ثم العروج على الائمة (ع). و في هذا الزيارات يخاطب الانبياء و يسلم عليهم باسمائهم و بطريقة مخاطبة الغائب و لكن عندما تصل النوبة الى النبي الاكرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) يتغير لحن الخطاب و نخاطبه (ص) بصورة ...
  • ما هی فلسفة خطبة العقد؟
    7100 الاخلاق 2008/11/09
    یری الاسلام ان الزواج میثاق مقدس من أجل تکوین الاسرة و المجتمع، و له آثار و نتائج کثیرة منها: تلبیة نداء الغریزة الجنسیة و التولید و بقاء النسل، و تکامل الانسان و الاطمئنان و السکینة و الطهر و العفاف و تنمیة العواطف و کثیر من المواهب الاخری. و ان عقد ...
  • هناک بعض الروایات فی کتب الشیعة الإثنی عشریة تستند إلیها الفرقة الإسماعیلیة لإثبات مدعاها. فما هو تقییمکم تجاه هذه الروایات؟
    5909 الکلام القدیم 2011/04/17
    باعتبار أن إسماعیل کان الابن الأکبر للإمام الصادق (ع)، فکان یعتقد أکثر الشیعة أنه سوف ینال مقام الإمامة فی المستقبل، و لم یقم الإمام الصادق (ع) بتکذیب هذه العقیدة بصراحة بسبب مقتضى الظروف السائدة على المجتمع آنذاک و بغیة الحفاظ على حیاة الإمام الآخر، أما بعد ...
  • ما هی أفضل الاسماء التی یمکن انتخابها للولد؟
    9376 درایة الحدیث 2011/05/19
    من المعروف أن الإسم حاک عن المسمّی و صاحبه، و کلما سمعنا إسماً یسبق الی ذهن الإنسان صاحبه، لذا یجب أن نختار للأفراد و لأی شیء نرید تسمیته إسماً جیداً. و قد جاء فی الروایات أن خیر الأسماء ما عُبّد أی ما یدل علی العبودیة و کذلک جاء ...
  • هل إن عدم النفع یعد ضرراً؟
    5848 الکلام الجدید 2009/12/16
     إن رأی آیة الله هادوی فی هذا الموضوع یتلخص بالآتی:إن عدم النفع لا یعد ضرراً، إلا فی المواطن التی یعده العرف و العقلاء کذلک.للإطلاع یراجع:1ـ عدم النفع فی حقوق الإسلام و ...
  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها الصلوات المستحبة و النوافل؟
    5466 الحقوق والاحکام 2011/10/16
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):ج1: إذا کنت قد صلیت أربع رکعات من نافلة اللیل فبإمکانک إتمام المتبقی بعد طلوع الفجر بشکلٍ سریع و بعد ذلک تصلی نافلة الصبح و صلاة الصبح، و إلا فالأولویة لصلاة الصبح، و لکن بإمکانک أن تصلی صلاة اللیل بعد صلاة ...
  • من هم الاخباریون و الاصولیون؟
    9043 الفلسفة التاریخ 2010/11/09
    الاخباریة اتجاه فکری ظهر فی اوساط الشیعة یتبنى فکرة مخالفة للمنهج الذی یعتمده الاصولیون فی الاجتهاد و استنباط الاحکام الشرعیة من مصادرها الاساسیة حیث وقفت الاخباریون فی وجه الاجتهاد و اعتبروه امراً باطلاً، اما الاصولیة فهی اتجاه معاکس للاخباریة یمثل هذا الاتجاه طائفة کبیرة من علماء و ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9216 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • الرجاء بیان النظرة الغربیة للمرأة و ما هی حدود حریتها فی المجتمعات الغربیة؟
    7219 الحقوق والاحکام 2012/01/28
    تعتبر مسالة حریة المرأة من المسائل التی تحظى باهمیة کبیرة فی الفکر الاجتماعی و السیاسی الغرب، فقد عاشت المرأة حالة خطرة من سحق حقوقها و بقیت تعیش تحت هیمنة الرجال فی مجتمعات تسحق حقوقها الفردیة و الاجتماعیة، بل هناک من ینظر الى الیها کمخلوق حقیر ما خلقت الا لخدمة الرجل. ...
  • بأی معنی وردت لفظة الامام فی الروایات؟
    5375 درایة الحدیث 2011/02/24
    قیل فی تعریف الامام لغة: ان من یقتدی به و یقدم فی الامور یقال له الامام[1].و قد اطلق الامام فی القرآن الکریم علی أئمة الباطل و علی أئمة الحق ایضاً

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281729 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262708 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130665 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119630 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90577 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62316 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62164 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58086 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53855 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50285 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...