بحث متقدم
الزيارة
6231
محدثة عن: 2011/11/27
خلاصة السؤال
توضیح مطابقة مراتب الوجود مع الاصطلاح القرآنی للبرزخ و القیامة، و هل أن مراتب الوجود کلها حقیقة منبسطة واحدة؟
السؤال
قرأت فی إحدى الأجوبة فی موقعکم الموقر " و قد برهن فی محله أن عوالم الوجود هی فی طول بعضها البعض، و أن کل مرتبة نازلة هی عبارة عن مظهر و مثال لمراتب فوقها و هی تظهر و تنشأ فی ظلّها، و أن دنیانا التی نحن فیها هی أرذل و أنزل مراتب عوالم الموجودات و هی عالم المجاز و عالم القشور، و موجودات هذا العالم لیست الا مثلاً و مظهراً عن العالم الاعلی. و فوق هذا العالم عالم و هو فی قوس صعودنا عالم البرزخ و هو واسطة بین عالم الدنیا و عالم القیامة، و عالم البرزخ هو عالم الصورة و عالم المعنی، و ما فوقه بالنسبة الی البشر هو عالم القیامة و هو عالم الجمع و عالم الحقیقة و عالم الحیاة و هو حدّ و منتهی سیر البشر، فإن من أسماء القیامة "الحاقة" و تعنی حاق الحقیقة و عین الواقع و هو الیوم الذی تظهر فبه بواطن و أسرار کل الأشیاء (یوم تبلی السرائر).
فالقیامة هو الیوم الذی تظهر فیه البواطن و هو أیضاً عالم الحیاة (و أن الدار الآخرة لهی الحیوان لو کانوا یعلمون) " هل لکم التفصیل الممل و الدقیق فی شرح هذه الفقرة أعلاه لأهمیتها عندی , هل الوجود حقیقة متصلة مطاطة ؟ أرجوا التفصیل , فإنی سعید جدا بأن وجدت موقعا علمیا و دقیقا مثل موقعکم تُعرض فیه الأجوبة بشکل مفصل و دقیق , هذا رجائی منکم فی شرح هذه الفقرة فی الجواب على سؤالی. و أشکرکم کثیرا.
الجواب الإجمالي

احدى التقسیمات القرآنیة بالنسبة الى عالم الوجود تقسیمها الى عالم الدنیا و عالم البرزخ و عوالم القیامة. و للمقارنة بین تلک العوامل حسب هذا التقسیم و التقسیم العرفانی الذی قسم العوالم الى عالم الشهادة، الملکوت أو المثال، الجبروت و اللاهوت.[i] نقول: إن المراد من عالم الشهادة عالم الدنیا، و عالم المثال ینطبق على عالم البرزخ، و اما العوالم الاخرى العلیا کعالم الجبروت و اللاهوت فیراد منها عالم القیامة.

و على هذا الاساس یمثل عالم الدنیا ظاهرَ عالم الوجود، و اما عالم المثال و البرزخ فلا یمثل حقائق الاشیاء فعلا، بل هو مثال من الحقیقة. و أما عوالم الجبروت و سائر عوالم القیامة فتمثل التجلّی التام لحقیقة العالم.



[i] انظر موضوع الحضرات الخمسة، السؤال رقم13064.

الجواب التفصيلي

اذا اخذنا بنظر الاعتبار التقسیمات التی ذکرت لمراتب الوجود فی کل من الحکمة و العرفان و مطابقتها مع القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة، فحینئذ نستطیع القول: بأن القرآن الکریم اشار الى عدة تقسیمات لمراتب الوجود؛ من قبیل الدنیا و الآخرة؛ الغیب و الشهادة؛ و تقسیم عوالم الوجود الى عالم الدنیا، البرزخ، عالم القیامة. و المراد من عالم القیامة، عالم ظهور الحقیقة بعد حدوث القیامة. هذا من جهة.

و من جهة أخرى، نحن نؤمن بان جنة القیامة هی مخلوقة الآن و حاضرة و هذا ما اثبت فی المباحث الکلامیة و التفسیریة و الروائیة.

انطلاقا من ذلک فان القیامة واقعة لبعض الافراد فعلا و بصورة شخصیة و هذا ما یظهر من کلام أمیر المؤمنین (ع): "لو کشف الغطاء ما ازددت یقینا".[1]و غیرها من الشواهد الکثیرة المبثوثة فی الاحادیث الشریفة.

إذن احدى التقسیمات القرآنیة بالنسبة الى عالم الوجود تقسیمها الى عالم الدنیا و عالم البرزخ و عوالم القیامة. و للمقارنة بین تلک العوامل حسب هذا التقسیم و التقسیم العرفانی الذی قسم العوالم الى عالم الشهادة، الملکوت أو المثال، الجبروت و اللاهوت.[2] نقول: إن المراد من عالم الشهادة عالم الدنیا، و عالم المثال ینطبق على عالم البرزخ، و اما العوالم الاخرى العلیا کعالم الجبروت و اللاهوت فیراد منها عالم القیامة.

و على هذا الاساس یمثل عالم الدنیا ظاهرَ عالم الوجود، و اما عالم المثال و البرزخ فلا یمثل حقائق الاشیاء فعلا، بل هو مثال من الحقیقة. و أما عوالم الجبروت و سائر عوالم القیامة فتمثل التجلّی التام لحقیقة العالم.

من هنا اتضح أن من الممکن فی مورد اصطلاحات الحکمة و العرفان الاسلامی و هکذا الاصطلاحات القرآنیة و الروائیة، الوصول من خلال مطالعة القرآن و الروایات و الکتب الحکمیة و العرفانیة المختارة، الى تفصیل البحث و معرفة کیفیة تجلی کل عالم من تلک العوالم لسالک الطریق قبل الموت و القیامة؛ و تجلیها لکافة الناس بعد الموت و بعد القیامة الکبرى.

أما بالنسبة الى الشق الثانی من السؤال، نقول: نعم، فی سلسلة مراتب العالم تکون کل مرتبة دانیة ظلا للمرتبة العلیا، و لکن هل هناک حقیقة بسیطة اسدلت على کافة العوامل، فهذا شیء آخر یتداعى منه التشکیک[3] فی الوجود و وحدة الوجود التی ذهب الى القول بها اکثر الفلاسفة و رفضها العرفاء[4]. بل لا یوجد شیء غیر الله تعالى له وجود مستقل و من تلقاء نفسه بتاتا، لا أنه موجود و له مرتبة ضعیفة من الوجود، بل کل مرتبة من مراتب العالم تمثل تجلیا خاصا من الوجود یکون معها، و انها و ان کانت تکشف عن وجود الحق و تظهره لکنها لیست ذات الحقیقة و لیست مرتبة ضعیفة و دانیة منها أیضا؛ و ذلک لان هذه الرؤیة تعد شرکا و منافیة للتوحید الوجودی.

اما فی مقام التوحید الکامل[5]، فنقول: آیات الله تعالى لا تمتلک شیئا من نفسها و کل ما تملکه انما هو من فیض الله تعالى، و هذا لا یعنی اتحاد الله تعالى مع تلک الاشیاء و کونها هی الله تعالى، بل المراد أن آیات الله تعالى فی مقام التوحید، فانیة و تلاحظ کمظهر لله تعالى فقط، و کذلک الواقعیات لا تتعدى ذلک. و قد اکتشف العرفاء تلک الحقیقیة والواقعیة التی غابت عن عقول سائر الناس الذین ما زالوا یعیشون حجاب الظاهر.



[1] غرر الحکم و در الکلم، ص 119، انتشارات مکتب التبلیغ الاسلامی،‌قم.

[2] انظر موضوع الحضرات الخمسة، السؤال رقم13064.

[3] المفهوم المشکک هنا مقابل المتواطئ لا مقابل الظن و الیقین.

[4] فی الوقت الذی قبل العرفاء بوحدة الوجود او التوحید الوجودی حسب تعبیرهم و لکنهم رفضوا القول بتشکیکیة الوجود.

[5] یمکن التعبیر عنه بالتوحید الوجودی أو وحدة الوجود العرفانی لا الوحدة التشکیکیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...