بحث متقدم
الزيارة
9828
خلاصة السؤال
ظهر في السنين الاخيرة ابتكار علمي عرف بعلم الاستنساخ فكيف نوفق بين هذا التطور العلمي و نفخ الروح في البدن؟
السؤال
ظهر في السنين الاخيرة ابتكار علمي عرف بعلم الاستنساخ فكيف نوفق بين هذا التطور العلمي و نفخ الروح في البدن؟ و كيف نرد على المتذرعين بهذه الامور للطعن في التعاليم الدينية؟
الجواب الإجمالي

صحيح ان العالم شهد نقطة تحوّل كبيرة في تاريخ البشريّة، قلبت مفاهيم علم الأحياء (البيولوجيا) و قوانين الطبيعة، رأسا على عقب، حيث توصّل العلماء الى استنساخ كائن حي من خليّة جسديّة واحدة، ينتج عنها كائن آخر، طبق الأصل عن الأول.

و بغض النظر عن مشروعية هذا العمل او انسجامه من القيم الاخلاقية، فان غاية ما قام به العلم من إِنجاز يتمثل في: (1) إنجاب بغير تزاوج ذكر و أُنثى.  (2) الحصول على نسخة طبق الأَصل و قابلة للتكرار بأي عدد من للأَصل الذي اخذت منه.

و يلاحظ هنا:

1. انهم لم يخلقوا شيئا من العدم، بل غاية ما قاموا به التصرف بخلايا و بويضات مخلوقة من قبل الله تعالى.

2. ان هذه الخلايا و البويضات تحمل نوعا من الحياة و مرتبة من مراتبها قطعاً.

3. انهم اعتمدوا في استمرارية حياة المولود الجديد نفس قوانين و اصول الرحم الطبيعية.

4. إن العلم الحديث نفسه لا ينفي تدخل الغيب "الله" في نفخ الروح، بل لم يتدخل علم الاستنساخ في هذه القضية و لم يقترب منها.

5. لا التعاليم الدينية و لا العلمية تحصر الانجاب و تكاثر النسل بطريقة التزاوج و الجماع المتعرفة، بل غاية ما تقول ان المتعارف هو هذا الطريق و يمكن ان يتم من خلال طريق آخر كما في ولادة عيسى (ع).

و أخيراً ان  نفخ الروح في الجسد المادي يعني: عند ما تكامل النطفة في الرحم تصل إلى مرحلة تبدأ عندها بالحركة، و تحيا و تنبعث فيها القوى الإنسانية الأخرى تدريجياً، و هذه هي المرحلة التي يعبّر عنها القرآن بنفخ الروح.

فما المانع ان تحدث هذه العملية للجنين الذي خلق من عملية صناعية توفرت فيها جميع ظروف العملية الطبيعية الا التزاوج و العوامل الوراثية فقط؟!!

الجواب التفصيلي

شهد العالم نقطة تحوّل كبيرة في تاريخ البشريّة، قلبت مفاهيم علم الأحياء (البيولوجيا) و قوانين الطبيعة، رأسا على عقب، حيث توصّل العلماء الى استنساخ كائن حي من خليّة جسديّة واحدة، ينتج عنها كائن آخر، طبق الأصل عن الأول، و الاستنساخ هو عبارة عن أخذ خليّة جسدية من كائن حي تحتوي على كافة المعلومات الوراثية، و زرعها في بويضة مفرّغة من مورثاتها، ليأتي الجنين مطابقا تماما في كل شي‏ء للأصل و هو الكائن الأول الذي أخذت منه الخليّة، و بالتعبير العلمي:  «ان هذا الكائن الجديد قد تمّ تغيير حامضه النووي في البويضة، بعد انتزاع الحامض النووي من الأصلي، و زراعته (في طريقة مختبريّة) في البويضة، التي أنتجت الكائن الجديد».

و أصل الفكرة بدأت في ألمانيا في العقد الثالث من هذا القرن، فلم يوفّقوا، ثم جاءت نقطة التحوّل عام 1960 م، يوم استطاع العلماء استنساخ النباتات، و في عام 1993 م تمكّن العلماء من استنساخ توأم من بويضة، ما لبثا أن ماتا، و في عام 1995 م تمكّن العلماء من ولج خليّة جنينيّة مع خليّة جسدية عن طريق التيار الكهربائي، ليحصلوا لأول مرّة في تاريخ الإنسان على نسل لم يتم بالمعاشرة الجنسيّة، (أي عن طريق تلقيح البويضة بالحيوانات المنويّة).. الى أن توصل العلماء الى استنساخ النّعجة (دولي) بالطريقة التي ذكرت أعلاه، فتولّد جنين طبق الأصل عن صاحب الخليّة، و قد أحدث هذا الحدث ضجّة، و سبب هذه الضجّة هو التخوّف من استخدام نفس التقنية لإنتاج بشر متشابهين في الشكل و المظهر حسب الطلب.[1]

و بغض النظر عن مشروعية هذا العمل او انسجامه من القيم الاخلاقية، فان غاية ما قام به العلم من إِنجاز:

(1) إنجاب بغير تزاوج ذكر و أُنثى.

(2) الحصول على نسخة طبق الأَصل و قابلة للتكرار بأي عدد من الضفدع[2] الأَصل.[3]

و يلاحظ هنا:

1. انهم لم يخلقوا شيئا من العدم، بل غاية ما قاموا به التصرف بخلايا و بويضات مخلوقة من قبل الله تعالى.

2. ان هذه الخلايا و البويضات تحمل نوعا من الحياة و مرتبة من مراتبها قطعاً.

3. انهم اعتمدوا في استمرارية حياة المولود الجديد نفس قوانين و اصول الرحم. و بعبارة اخرى: استفادوا من الرحم الطبيعي أو صناعة رحم آلية تجعل فيه الخلية الجديدة موقتا حتى يتم التلاقح ثم الانتقال الى الرحم الطبيعية.

4. صحيح ان المتعارف و الشائع في التناسل الحيواني هو المتعارف عن طريق الجماع و التلاقح الجنسي، الا ان ذلك لا يعد قانوناً عاماً لا يتخلف قطعا، كيف و هذا القرآن الكريم يصرح بان النبي عيسى (ع) قد خلق من دون أب، كما في قوله تعالى: " وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا * قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا * قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لي‏ غُلامٌ وَ لَمْ يَمْسَسْني‏ بَشَرٌ وَ لَمْ أَكُ بَغِيًّا * قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ لِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَّا وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا * فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا".[4]

5. إن العلم الحديث نفسه لا ينفي تدخل الغيب "الله" في نفخ الروح، بل لم يتدخل علم الاستنساخ في هذه القضية و لم يقترب منها. فكيف يأتي غير المختص ليشكك في قضية سكت عنها المختصون أنفسهم؟!

6. إن نفخ الروح في الجسد المادي يعني: إنّ النطفة عند ما تنعقد في البداية ليس لها إلا نوع من «الحياة النباتية»، أي التغذية و النمو فقط، أمّا الحسّ و الحركة التي هي علامة «الحياة الحيوانية»، و كذلك قوّة الإدراكات التي هي علامة الحياة الإنسانية، فلا أثر عن كلّ ذلك. و عند تكامل النطفة في الرحم تصل إلى مرحلة تبدأ عندها بالحركة، و تحيا و تنبعث فيها القوى الإنسانية الاخرى تدريجيا، و هذه هي المرحلة التي يعبّر عنها القرآن بنفخ الروح.

أمّا إضافة «الروح» إلى «اللّه» فهي «إضافة تشريفية»، أي إنّ روحا ثمينة و شريفة بحيث أنّ من المناسب أن تسمّى «روح اللّه» قد دبّت في الإنسان و نفخت فيه، و هذا يبيّن حقيقة أنّ الإنسان و إن كان من ناحية البعد المادّي يتكوّن من الطين و الماء، إلّا أنّه من البعد المعنوي و الروحي يحمل «روح اللّه».[5]

فما المانع ان تحدث هذه العملية للجنين الذي خلق من عملية صناعية توفرت فيها جميع ظروف العملية الطبيعية الا التزاوج و العوامل الوراثية فقط؟!!

 


[1] انظر: السيد الخوئي، صراط النجاة (للخوئي مع حواشي التبريزي)، ج‏3، ص: 392، المسألة رقم 1169.

[2] باعتبار ان التجربة انجريت على الضفادع.

[3] الشيخ آصف محسني، محمد، الفقه و المسائل الطبية، ص: 120.

[4] مريم، 16-22.

[5] مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏13، ص: 108، مدرسة الامام علي بن أبي طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...