بحث متقدم
الزيارة
5037
محدثة عن: 2009/04/18
خلاصة السؤال
ما هو تأثیر تغییر الجنس علی تغییر العناوین الاسریة؟
السؤال
إذا غیّر الشخص جنسه فما تأثیر ذلک علی العناوین الاسریة؛ مثل الأخ و الاخت و العم و العمة و الخال و الخالة و أیضاً الأب و الام؟
الجواب الإجمالي

المراد بالعناوین الاسریة هو مثل عناوین: الأخ و الاخت و العم و العمة و الخال و الخالة و أیضاً الأب و الام.

ان القرابة النسبیة لا تزول بعد تغییر الجنس فإذا غیّر (الابن) جنسه فهو لا یزال ابناً لنفس الأب و الام و بعبارة اخری، لا تتغییّر الرابطة او نسبة الأب و الإبن و أیضاً نسبة الام و الإبن بعد تغییر الجنس عما کانت قبله.

و لکن إذا غیّر الأخ جنسه فانه یصبح اختاً، و إذا غیّرت الاخت جنسها فانها تصبح أخاً. و إذا غیّر أخوان جنسیهما فانهما یتحوّلان الی اختین و العکس و بالعکس.

و کذلک إذا غیّر الخال جنسه فانه یتحوّل الی خالة، و إذا غیرت الخالة جنسها تحولت الی خال.

و لکن إذا غیر الأب جنسه فلا یتحول الی أم، و کذلک إذا غیّرت الام جنسها فإنها لا تصیر أباً. و بناء علی هذا فان عنوان الأب و الام فی بحث تغییر الجنس هو إستثناء من باقی موارد العناوین الاسریة کالأخ و الاخت و العم و ... .

الجواب التفصيلي

المراد بالعناوین الاسریة هو مثل عناوین: الأخ و الاخت و العم و العمة و الخال و الخالة . و أیضاً الأب و الام فإذا غیر الشخص جنسه فما هو تأثیر ذلک علی العناوین الاسریة؟

للإجابة عن هذا السؤال نشیر الی أقسام العناوین الاسریة و نبحث فی تأثیر تغییر الجنس علی کل منها:

أقسام العناوین الاسریة:

1. تغییر جنس الأخ أو الاخت:

إذا غیر الأخ جنسه صار اختاً، و إذا غیّرت الاخت جنسها صارت أخاً و بشکل عام هناک ملاحظتان فی تغییر جنس الأخ او الاخت:

الملاحظة الأولی: لا ینقطع الإنتساب:

و المراد بالإنتساب،القرابة النسبیة و المقصود بالقرابة النسبیة: تولد أحدهما من الآخر کالرابطة و النسبة بین الأب و الإبن او الام و الإبن، أو تولد شخصین من منشأ واحد مثل نسبة أخوین أو اختین أو أخ و اخت أحدهما بالنسبة الی الآخر.

و لا تزول القرابة النسبیة بعد تغییر الجنس فإذا غیر الإبن جنسه فإنه یبقی ابناً لنفس الأب و الام، و بعبارة اخری: لا تتغیر العلاقة أو النسبة بین الأب و الإبن و کذلک نسبة الام و الإبن عما کانت علیه قبل تغییر الجنس.

الملاحظة الثانیة: إنقلاب النسبة أو تحوّلها:

و المراد بإنقلاب النسبة أو تحولها هو أن یتحول العنوان الاسری الی قرینه، ای یتحول عنوان الأخ الی الاخت و عنوان الاخت الی الأخ، و یمکننا أن نستدل علی تحول النسبة بدلیلین او مؤیدین و هما:

الاول: ان عنوان الأخ هو للشخص المذکّر و أیضاً عنوان الاخت هو للمؤنث[1] و من الطبیعی انّه حین یتحول الرجل الی أمراة او بالعکس فإن عنوانهما یتغیّر ایضاً فکأن عنوانی الأخ و الاخت بمثابة الحکم الذی یتغیر تبعاً لتغییر الموضوع الرجل و المرأة.

الثانی: ان المعیار فی صدق عناوین مثل الأخ و الاخت هو الحالة الفعلیة لهما [2]. و لا معنی لأن یتحول الرجل الی امرأة مع بقاء حالته السابقة ایضاً فی الوقت نفسه.

تأثیر تغییر الجنس علی القرابة السببیّة و الرضاعیّة:

ما ذکرناه فیما یتعلق بالقرابة النسببیّة یجری أیضاً فی مورد القرابة السببیّة و القرابة الرضاعیة؛ فمثلاً قرابة الشخص مع أخی الزوجة أو اختها هی من القرابة السببیّة، فإذا غیر أخو الزوجة جنسه یتحول الی اخت الزوجة، و إذا غیّرت اخت الزوجة جنسا تحولت الی أخی الزوجة.

و کذلک فی القرابة الرضاعیة أیضاً یجری نفس هذا الحکم؛ فمثلاً، تتحوّل الاخت الرضاعیة بعد تغییر جنسها الی أخ رضاعی، و الأخ الرضاعی یتحول بعد تغییر جنسه الی أخت رضاعیة.

2. تغییر جنس الأخوین:

إذا غیّر أخوان جنسیهما:

فأولاً: لا یزول الإنتساب (القرابة النسبیة) بینهما.

و ثانیاً: یتحول الأخوان الی أختین، سواءً کان تغییر الجنس لهما متقارناً زماناً او لم یکن متقارناً و لکن علی أی حال فان الفرض هنا حصول تغییرین لجنس للأخوین کلیهما، بینما کان التغییر فی الفرض السابق واحداً فقط من قبل الأخ أو الاخت.

3. تغییر جنس الاختین: إذا غیرّت اختان جنسیهما

فاولاً: لا یزول الإنتساب (القرابة النسبیة) بینهما

و ثانیاً: تتحول الاختان الی أخوین و فی هذا الفرض حصل تغییرات للجنس کما فی الفرض السابق، و لا یختلف الحال بین أن یکون تغییر جنسیهما متقارناً و فی وقت واحد أو غیر متقارن.

4. تغییر جنس العم و العمة:

فی بحث تغییر الجنس، العم و العمّة یعتبران کل منهما قریناً للآخر، فبعد تغییر جنس العم:

فاولاً: لا یزول الإنتساب (القرابة النسبیة) بینهما. و المراد بالقرابة النسبیة هنا هو ملاحظة العم و العمة بالنسبة الی شخص ثالث (ولد الأخ)، و الا فملاحظتهما بنسبة أحدهما الی الآخر هی نفس علاقة الأخ و الاخت التی سبق توضیحها.

و ثانیاً: یتحول العم الی عمة و العمة الی عم، و فی هذا الفرض لا یختلف الحال بین أن یکون أحدهما فقط هو الذی یغیّر جنسه أو یغیر الإثنان جنسیهما، فعلی أی حال یتحول کل عنوان الی قرینة ذلک العنوان.

5. تغییر جنس الخال و الخالة: و هذ المورد کسابقه فی المقارنة مع شخص ثالث (ولد الأخت). و الا فإن ملاحظتهما (الخال و الخالة) بنسبة أحدهما الی الآخر هی نفس علاقة الأخ و الاخت، و علی ای حال فإذا غیر الخال أو الخالة جنسیهما:

فاولاً: لا یزول الإنتساب القرابة النسبیة بینهما.

و ثانیاً: یتحول الخال الی خالة و الخالة الی خال. و لا یختلف الحال فی هذا الحکم بین ان یغیر أحدهما جنسه أو یغیر الإثنان جنسیهما.

6. تغییر جنس الأب أو الام: و فی هذا الفرض یلاحظ الإثنان (الأب و الام) بالنسبة الی شخص ثالث (الولد)، حیث إنه لو قارناهما بنسبة أحدهما الی الآخر، فان تغییر جنس واحد منهما یؤدی الی بطلان الزواج، اذ بعد تغییر الجنس یتبدل موضوع الزواج فیکون الموضوع فی الوضع الجدید عبارة عن (رجلین) أو (امرأتین) ، و من الواضح ان زواج رجلین أو امرأتین باطل و حرام.

و السؤال الأساسی هو انه لو غیّر الأب جنسه هل یصدق علیه عنوان الام؟

و لو غیرت الام جنسها فهل تحصل علی عنوان الأب؟

و ما ذکرناه فی مورد تغییر النسبة او انقلابها فی مورد الأخ و الاخت و العم و العمة و الخال و الخالة لا یجری فی مورد الأب و الام. و بعبارة اخری: إذا غیّر الأب جنسه فإنّه لا یتحول الی ام و کذلک إذا غیرت الام جنسها فانها لا تصبح أباً. و بناء علی هذا فان العناوین الاسریة فی بحث تغییر جنس الأب و الام هی إستثناء من باقی العناوین الاسریة؛ مثل الأخ و الاخت و العم و ... .

و یمکننا الإستدلال علی هذا الأمر بالأدلة التالیة:

الدلیل الأول: العناوین الاسریة عرفیة: ان العناوین الاسریة اضافة لکونها ذات آثار شرعیة و حقوقیة، هی عرفیّة أیضاً، فیجب ملاحظة ان هذه العناوین قابلة للصدق عرفا أم لا؟

فإذا غیر الأب جنسه و تحول الی امرأة فهل یعتبر أمّاً عرفاً؟ و أیضاً إذا غیرت الأم جنسها فهل ان الرجل الحالی یعتبر أباً أم لا؟

و الجواب بالنفی؛ لأن افراد المجتمع إذا التقوا بمثل هذا الشخص فسیقولون: ان هذا هو الأب الذی غیّر جنسه و هو الآن امرأة (و لیس أمّاً)، او سیقولون ان هذه هی الأم التی غیّرت جنسها و هی الآن رجل (و لیس أباً).

و قد أشار بعض فقهاء الشیعة الی دلیل العرف بإعتباره دلیلاً لإثبات العناوین الاسریة یقول آیة الله محمد المؤمن فی هذا المجال:

لیس من البعید ان یدّعی انه بعد تغییر جنس الام یقال لها أیضاً انها أمّ أولادها و الدلیل علی هذا المدّعی هو العرف.[3]

و الحال اننا نشاهد هذا الصدق العرفی فی حالة تغییر جنس الأخ و الاخت و العم و العمة و الخال و الخالة أی ان الاخت إذا غیرت جنسها و تحولت الی رجل فان عنوان الأخ قابل للصدق و الجریان علیها، و أیضاً إذا غیر العم جنسه و صار إمرأة فانه یصدق عرفاً علیه عنوان العمة و کذلک إذا غیر الخال جنسه صدق علیه عرفاً عنوان الخالة و یؤکد آیة الله السید المحسن الخرازی أیضاً علی مسألة الصدق العرفی باعتباره دلیلاً علی إثبات أو نفی العناوین الاسریة فیقول: بعد تغییر الجنس فإن هذا الشخص (الأب الذی غیر جنسه) هو نفسه و لذا یصدق عنوان الأب فی الحال الحاضر علیه حقیقة من باب صدق المشتق علی من یتصف الآن بمصدر ذلک المشتق؛ لأنّه لو قال ابن هذه المرأة:

"ان ابی هو هذه المرأة غیر انها کانت رجلاً سابقاً و هی الآن امرأة فان کلامه صحیح و لا یمکن لای أحد ان ینکر ذلک.[4]

الدلیل الثانی: صدق عنوان الأب و الام علی أساس وقت انعقاد النطفة:

ان الأب من الناحیة الشرعیة هو من یکون الإبن قد وجد من نطفته (الإسپرم) و بعد تغییرجنس الأب أو الأم یجب ملاحظة الحالة السابقة أی زمان إنعقاد النطفة لا الحالة الفعلیة، و من هنا یقول الإمام الخمینی (ره): "و الظاهر ان إختلافهما فی الإرث بلحاظ حال إنعقاد النطفة.[5]

و مع ان هذا الکلام هو فی بحث الإرث، و لکن بحث العناوین الاسریة یرتبط ببحث الإرث و علی هذا یمکن القول: انه إذا غیّر الأب جنسه فان المرأة الحالیة لا تعتبر أمّاً؛ حیث إن الشخص الفعلی لیس هو الذی وضع الحمل،‌ و انما تکون نسبة "الام و الولد" صحیحة فیما لو کان الولد قد نشأ فی رحمها و ان تکون تلک المرأة هی الّتی ولدته و بالطبع فانه فی أغلب الموارد یکون وضع الحمل و تولد الولد من أمّه موجوداً و لکن فی بعض الموارد تکون الولادة مختبریة أو تحصل الولادة خارج الرحم، فالتعبیر الأدق فی نسبة "الام و الولد" هو أن یقال: الام هی التی یکون الولد قد تکون من بویضتها.

و بهذا یتضح انه إذا غیر الأب جنسه، فالمرأة الفعلیة لا تعتبر أمّاً، لأن الولد لم یتکون من بویضتها . یقول آیة الله محمد المؤمن: الأب هو من یتکون الولد من نطفته، و هذا العنوان لا یصدق علی من حمل الولد فی بطنه ثم ولده، بل لا یبعد ان یدعی انه بعد تغییر جنس الأمّ ان یقال لها انها هی أم اولادها. و دلیل ذلک هو العرف.

الدلیل الثالث: ملاحظة الحالة الفعلیة فی صدق عنوان الأخ و الاخت و العم و ... .

و الدلیل الثالث علی هذا الأمر هو انه لا یمکن جعل المدار فی صدق عنوان الأب و الام هو الحالة الفعلیة (الوضع بعد تغییر الجنس) فی حین تلاحظ الحالة الفعلیة فی صدق عنوان الأخ و الاخت و العم و ... و بعبارة أخری: تلاحظ الحالة السابقة أی زمن انعقاد النطفة، فی صدق عنوان الأب و الام، إذن فالأب هو الذی وجد الولد من نطفته (الإسپرم) فی وقت إنعقاد النطفة، و الأمّ هی التی تکون الولد من بویضتها، و هذه الوضعیة لا تتغیر بتغییر الجنس.

7. تغییر جنس الجد و الجدّة و العناوین الاسریة:

إن ما ذکر حول "الأب و الام" یجری أیضاً و یصدق فی مورد "الجد و الجدة" و بعبارة اخری إذا غیر الجد جنسه فانه لا یتحول الی "جدة "، و کذلک تغییر جنس الجدة لا یحولها الی "جد" و دلیل هذا الأمر هو نفس ما ذکر فی مورد "الأب و الام" یقول آیة الله محمد المؤمن: ان إنحصار عنوان الأبوة و الأمومة بالأب و الأمّ حالة تکون نطفة الطفل، یختص بالأب و الام، و الجد و الجدّة ایضاً سواء من ناحیة الموضوع أو من ناحیة الحکم هما مثل الأبوین.[6]



[1] لاحظ: آیه الله احمد المطهری، مستند تحریر الوسیلة، ص 202.

[2] لاحظ: آیة الله محمد المؤمن، کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة،ص 116 - 117.

[3] آیة الله محمد المؤمن کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة،ص 115.

[4] آیة الله السید محسن الخرازی، تغییر الجنسیة، مجلة فقه أهل البیت (ع)، العدد ش 33،ص 258.

[5] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 559.

[6] نفس المصدر، ص 116.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280455 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259110 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129804 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116173 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89692 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61302 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57467 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52073 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48112 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...