بحث متقدم
×

خطأ

این پرسش وجود ندارد
الزيارة
8077
محدثة عن: 2009/03/08
خلاصة السؤال
من هم قوم یأجوج و مأجوج؟ و ما هو مصیرهما؟ و کیف تصدى ذو القرنین لهم؟
السؤال
من هم قوم یأجوج و مأجوج؟ و ما هو مصیرهما؟ و کیف تصدى ذو القرنین لهم هل قضى علیهم أم انهم سیظهرون فی المستقبل؟
الجواب الإجمالي

یظهر من مجموعة من الآیات و النصوص التوراتیة و من بعض الشواهد التاریخیة أنهم قوم کانوا یقطنون شمال آسیا و کانوا یهاجمون الاقوام المجاورة لهم من الناحیتین الجنوبیة و الغربیة بکل وحشیة و بربریة و کانوا یعیثون فی تلک المناطق فساداً. إلا أن ذا القرنین استطاع أن یصد تلک الحملات من خلال السد الذی بناه فحال بینهم و بین تلک الشعوب التی یغیرون علیها؛ لکنهم سیظهرون فی مرة أخرى؛ و ذهب البعض الى تطبیق رجوعهم على الحملات المغولیة التی حدثت فی القرون الماضیة، و هناک رأی آخر یرى أن رجوعهم سیحصل آخر الزمان و أنهم الى الآن لم یظهروا.

الجواب التفصيلي

إن أهم مصدر تعرض لهذه القضیة هو القران الکریم بالاضافة الى العهد القدیم " التوراة" حیث جاء الاشارة فیه الى هؤلاء القوم؛ و للمؤرخین عدة احتمالات فی هذا المجال استنادا الی هذین المصدرین.

اشار القرآن الکریم الى قوم یأجوج و ماجوج فی مکانین منها قوله تعالى: " حَتَّى إِذا بَلَغَ بَیْنَ السَّدَّیْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا یَکادُونَ یَفْقَهُونَ قَوْلاً * قالُوا یا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِنَّ یَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَکَ خَرْجاً عَلى‏ أَنْ تَجْعَلَ بَیْنَنا وَ بَیْنَهُمْ سَدًّا"[1] و بعد ان تعرضت الآیات الى الاتفاق على بناء السد قالت:"آتُونی‏ زُبَرَ الْحَدیدِ حَتَّى إِذا ساوى‏ بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونی‏ أُفْرِغْ عَلَیْهِ قِطْراً * فَمَا اسْطاعُوا أَنْ یَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْبا".[2]

یستفاد من هذه الآیات ان یأجوج و مأجوج کانوا قوماً مجرمین قد حال ذو القرنین بینهم و بین الشعوب التی یظلمونها ببناء السد بین الصدفین.

اما المکان الثانی الذی تعرض فیه القرآن الکریم لذکر یأجوج و مأجوح فهو قوله تعالى: "حَتَّى إِذا فُتِحَتْ یَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ کُلِّ حَدَبٍ یَنْسِلُونَ *وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِیَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذینَ کَفَرُوا..."[3]

ففی هاتین الآیتین اشارة الى عودتهم مرة أخرى فی آخر الزمان و ان قوم یأجوج و مأجوج سوف ینحدرون من اعالی الجبال؛ هذا کل ما جاء فی القرآن الکریم حول یأجوج و مأجوج.

أما فی کتب العهد القدیم فقد وردت الإشارة إلیهم فی سفر التکوین و کتاب حزقیان و فی رؤیا یوحنا حیث جاء فیها ان یأجوج و مأجوج أمة او مجموعة أمم تقطن مناطق شمال آسیا و فی مناطق خصبة و عامرة و انهم کانوا قوما یمتهنون الغارة و النهب و السلب"[4]

اضف الى ما جاء فی القرآن الکریم و التوراة هناک شواهد تاریخیة ذکرها المؤرخون والمفسرون الا انها فاقدة للقیمة السندیة العلمیة و القطعیة.

یقول العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان: أمعن أهل التفسیر و المؤرخون فی البحث حول هذه القصة، و أشبعوا الکلام فی أطرافها، و أکثرهم على أن یأجوج و مأجوج أمة کبیرة فی شمال آسیا، و قد طبق جمع منهم ما أخبر به القرآن من خروجهم فی آخر الزمان و إفسادهم فی الأرض على هجوم التتر فی النصف الأول من القرن السابع الهجری على غربی آسیا، و إفراطهم فی إهلاک الحرث و النسل بهدم البلاد و إبادة النفوس و نهب الأموال و فجائع لم یسبقهم إلیها سابق‏.[5]

و ذهب بعض الباحثین إلى أن یأجوج و مأجوج من أمة کانت تقطن شمال تمتد بلادهم من التبت و الصین الى المحیط المنجمد الشمالی و تمتد غربا الى بلاد ترکستان ناقلا هذا الکلام عن " فاکهة الخلفاء" و " تهذیب الاخلاق" لابن مسکویه، و "رسائل اخوان الصفا".[6] کما بین العلامة الطهرانی جذور الکلمتین حیث قال: فالبحث عن التطورات الحاکمة على اللغات یهدینا إلى أنهم المغول فإن الکلمة بالتکلم الصینی «منکوک» أو «منجوک» و لفظتا یأجوج و مأجوج کأنهما نقل عبرانی و هما فی التراجم الیونانیة و غیرها للعهد العتیق «کوک» و «مأکوک» و الشبه الکامل بین «مأکوک» و «منکوک» یقضی بأن الکلمة متطورة من التلفظ الصینی «منکوک» کما اشتق منه «منغول» و «مغول» و لذلک فی باب تطورات الألفاظ نظائر لا تحصى.

فیأجوج و مأجوج هما المغول و کانت هذه الأمة القاطنة بالشمال الشرقی من آسیا من أقدم الأعصار أمة کبیرة مهاجمة تهجم برهة إلى الصین و برهة من طریق داریال قفقاز إلى أرمینستان و شمال إیران و غیرها و برهة و هی بعد بناء السد إلى شمال أوربة و تسمى‏عندهم بسیت و منهم الأمة الهاجمة على الروم و قد سقطت فی هذه الکرة دولة رومان‏ و کان الیونانیون یعرفونهم بـ" سی تهین" و نفس هذا الاسم موجود فی کتیبة داریوش فی اصطخر فارس.[7]

ان القرآن الکریم لم یصرح بهلاک تلک الاقوام بل ان المستفاد من الآیات ان بناء السد من قبل ذی القرنین انما قطع علیهم طریق الغارة؛ اما انه ما زالوا أحیاء أم لا فلا یستفاد ذلک من الآیات و الروایات، نعم یستفاد من قراءة ابن عباس انهم ماتوا حیث انه قرأ قوله تعالى "وَ هُمْ مِنْ کُلِّ حَدَبٍ یَنْسِلُونَ" "من کل جدث"، فتکون الآیة بمعنى انهم من کل قبر ینسلون.[8] کما ورد فی بعض الروایات أنهم یعودون الى الدنیا مرة اخرى فی آخر الزمان منها "إِذَا کَانَ قَبْلَ یَوْمِ الْقِیَامَةِ فِی آخِرِ الزَّمَانِ انْهَدَمَ ذَلِکَ السَّدُّ وَ خَرَجَ یَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ إِلَى الدُّنْیَا".[9]

و هذا یکشف عن أنهم غیر موجودین الآن و انهم سیظهرون فی المستقبل.

کذلک وقعت مسالة هجومهم مرة ثانیة مثارا للبحث و الجدل و الاختلاف بین العلماء، و قد طبق جمع منهم ما أخبر به القرآن من خروجهم فی آخر الزمان و إفسادهم فی الأرض على هجوم التتر فی النصف الأول من القرن السابع الهجری على غربی آسیا، و إفراطهم فی إهلاک الحرث و النسل بهدم البلاد و إبادة النفوس و نهب الأموال و فجائع لم یسبقهم إلیها سابق.

و قد أخضعوا أولا الصین ثم زحفوا إلى ترکستان و إیران و العراق و الشام و قفقاز إلى آسیا الصغرى، و أفنوا کل ما قاومهم من المدن و البلاد و الحصون...[10]

فی مقابل هذا الاتجاه یمکن القول بانه اذا کان قوم یأجوج و مأجوج قد ابیدوا و ماتوا بعد بناء السد منذ عصور قدیمة و انهم سیعودون للدنیا مرة أخرى فحینئذ لا یصدق ذلک على المغول.

و فی الختام نقول: ان جمیع ما قیل هو مجرد احتمالات لا ترقى الى مستوى الیقین فلابد من الاکتفاء بما تحدث به القرآن الکریم عنهم.



[1] الکهف، 93-94.

[2] الکهف،96-97.

[3] الانبیاء،96-97.

[4] حسینْی الطهرانی، السید محمد حسین، معاد شناسی"المعاد"، ج 4، ص 85، موقع الموسسة ترجمة و نشر دورة العلوم و المعارف الاسلامیة.

[5] الطباطبایی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏13، ص 396.

[6] الحسینی الطهرانی، السید محمد حسین، معاد شناسی، ج 4، ص86.

[7] نفس المصدر، ص 87.

[8] انظر:نجفی خمینی، محمد جواد، تفسیر آسان، ج ‏12، ص 366، انتشارات اسلامیة، 1398 ق.

[9] .المجلسی ، بحار الانوار ، ج 12، ص 179، مؤسسة الوفاء،بیروت ، 1404 ه ق.

[10] المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏13، ص 396.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...