بحث متقدم
الزيارة
5816
محدثة عن: 2009/06/15
خلاصة السؤال
اذا کانت المرأة لا ترث من الارض او العقار فکیف طالبت الزهراء(ع) بارض فدک؟
السؤال
عقد الکلینی فی الکافی بابا مستقلا تحت عنوان"أَنَّ النِّسَاءَ لَا یَرِثْنَ مِنَ الْعَقَارِ شَیْئاً" روى فیه، عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (ع) قَالَ:" النِّسَاءُ لا یَرِثْنَ مِنَ الأَرْضِ وَ لا مِنَ الْعَقَارِ شَیْئا" و هکذا فعل الشیخ الطوسی فی التهذیب حیث روى عن میسر، انه قال: سَأَلْت أبا عبد الله(ع) عَنِ النِّسَاءِ مَا لَهُنَّ مِنَ الْمِیرَاثِ؟ قَالَ:"لَهُنَّ قِیمَةُ الطُّوبِ وَ الْبِنَاءِ وَ الْخَشَبِ وَ الْقَصَبِ فَأَمَّا الأَرْضُ وَ الْعَقَارُ فََلا مِیرَاثَ لَهُنَّ فِیه‏".و روى محمد بن مسلم عن أبی جعفر(ع) انه قال:" أَنَّ الْمَرْأَةَ لا تَرِثُ مِنْ تَرِکَةِ زَوْجِهَا مِنْ تُرْبَةِ دَارٍ أَوْ أَرْضٍ إِلَّا أَنْ یُقَوَّمَ الطُّوبُ وَ الْخَشَبُ قِیمَةً فَتُعْطَى رُبُعَهَا أَوْ ثُمُنَهَا إِنْ کَانَ مِنْ قِیمَةِ الطُّوبِ وَ الْجُذُوعِ وَ الْخَشَبِ"، و روى عبد الملک بن أعین عن أبی جعفر أو أبی عبد الله انه قَالَ:" لَیْسَ لِلنِّسَاءِ مِنَ الدُّورِ وَ الْعَقَارِ شَیْ‏ء" و من الواضح أن الروایات لم تستثن السیدة الزهراء(س).
من هنا یثار السؤال التالی: انه لایحق للزهراء- وفقا لروایات المذهب الشیعی- المطالبة بارض الارض التی ترکها النبی الاکرم(ص) فکیف طالبت بارض فدک؟.
کذلک روی ایضا أن ترکت النبی تعود للامام حیث روى محمد بن یحیى، عن احمد بن محمد و عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبی عبد جعفر أنه نقل عن النبی الاکرم(ص) انه قال:" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ أَقْطَعَهُ الدُّنْیَا قَطِیعَةً فَمَا کَانَ لآِدَمَ (ع) فَلِرَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ مَا کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) .
و من الملاحظ فی عقیدة الشیعة أن اول امام بعد رسول الله (ص) هو علی(ع)، فعلى هذا الاساس یکون علی (ع) احق من الزهراء (س) فی المطالبة بفدک، و الثابت تاریخیا انه لم یطالب بذلک، بل قال:" وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْدَیْتُ الطَّرِیقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَکِنْ هَیْهَاتَ أَنْ یَغْلِبَنِی هَوَایَ وَ یَقُودَنِی جَشَعِی إِلَى تَخَیُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بالْحِجَازِ أَوِ الْیَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ بِالْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَع‏" .
الجواب الإجمالي

لکل من الاشکالین جوابه الخاص؛ اما بالنسبة الى الاشکال الاول فجوابه:

1- ان الروایات التی نفت ارث النساء من الارض انما تختص بالزوجات و لم تنف ارث البنت من ترکة ابیها من الاراضی.

2- بناء على الروایات التی نقلتها المصادر الشیعیة و السنیة ان النبی الاکرم (ص) قد اهدی ارض فدک الى السیدة الزهراء، و ان مطالبتها بحقها من باب الارث جاء من باب اقناع القوم بعد ان انکروا قضیة الهبة.

و اما بالنسبة الى الاشکال الثانی، فجوابه:

1- ان الروایة لاتنفی المالکیة الظاهریة، لانه لو کان الامر کذلک لوقع التنافی بینه و بین الکثیر من الاحکام الفقهیة التی تثبت ملکیة الارض لطوائف من الناس کما هو مفصل فی الکتب الفقهیة؛ نعم الروایة فی مقام بیان الولایة الکلیة لله تعالى ثم لرسوله و من بعد ذلک للامام بحکم من الله تعالى. و من البدیهی ان هذه الروایات لاتتنافی مع المالکیة الظاهریة بل تاتی المالکیة الظاهریة فی طول تلک المالکیة.

2- على فرض ان المراد من المالکیة هی المالکیة غیر الظاهریة فما المانع ان یملک النبی(ص) ابنته من تلک الارض؟!

قد تقول: ان المانع هو ان الروایة حصرت الملکیة بعد النبی بالامام.

قلنا: ان الروایة مطلقة و قد تقید بدلیل آخر، و هذه القاعدة "تقید المطلقات" متفق علیها بین علماء المسلمین کافة.

3- ان أمیر المؤمنین(ع) صرح فی قضیة فدک انها کانت بایدیهم کملک خاص لهم حیث قال:" بَلَى کَانَتْ فِی أَیْدِینَا فَدَکٌ مِنْ کُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَیْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِین‏".

الجواب التفصيلي

ان الاشکالات المطروحة حول ارث السیدة الزهراء(س) من الارض و بالخصوص ارض فدک یمکن الاجابة عنه بجوابین:

1- ان الروایات التی وردت فی الکافی تتعلق بارث الزوجة من الارض و لا علاقة لها بارث البنت من أبیها؛ فقد وری فی الکافی نفسه روایات کثیرة فی میراث الاولاد و التی تحکم بحق البنت فی ان ترث من مال ابیها کله مهما کان نوعه الترکة، و من هذه الروایات:

الف- قال حمزة بن حمران: قلت لابی عبد الله (ع): مَنْ وَرِثَ رَسُولَ اللَّهِ (ص)؟ فَقَالَ: فَاطِمَةُ (ع) وَ وَرِثَتْهُ مَتَاعَ الْبَیْتِ وَ الْخُرْثِیَّ وَ کُلَّ مَا کَانَ لَهُ.[1]

ب- حدیث سلمة بن محرز عن الامام الصادق(ع) اذا مات الرجال و ترک بنتا فان المال کله لها.[2]

2- ان الشیعة تعتقد أن السیدة لم تمتلک فدکا عن طریق الارث بل ان النبی الاکرم(ص) قد و هبها لها فی حیاته الشریفة؛ بل هذا الامر لایختص بالشیعة فقط فهناک الکثیر من المصادر السنیة المعتبرة قد اثبتت اعطاء النبی (ص) فدکا لفاطمة(ع).[3] فعلى سبیل المثال روى فی شواهد التنزیل عن أبی سعید الخدری رضی الله عنه قال : لما نزلت هذه الآیة { وآت ذی القربى حقه }[4] دعا رسول الله صلى الله علیه وسلم فاطمة فأعطاها فدکا.[5]

من هنا یمکن القول ان مطالبتها(س) بحقها من باب الارث انما جاء من باب اقناع القوم بعد ان انکروا قضیة الهبة.

 

جواب الاشکال الثانی:

1-ان الروایات التی جاءت فی الکافی[6] بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ (ع) تثبت مالکیة النبی للارض ثم من بعده مالکیة الامام؛ فهل یعنی ذلک انه لایحق للنبی ان یهب لمن یشاء منها ما یرید؟ او ان الامام لایمکنه ان یقر ما یهبه النبی قبله؟

2- ان الروایات لا تشیر الى المالکیة الظاهریة؛ لانه لو قلنا بذلک فهذا یعنی الغاء المالکیة الاخرى لان الارض بعد موت الامام حینئذ تنتقل عن طریق الارث الى ورثته و حینئذ تبطل سائر المالکیة الاخرى و هذا یتنافی مع الکثیر من احکام المالکیة الثابتة بالدلیل القطعی؛ من هنا لما تعرض الامام الخمینی(قدس) لدراسة هذه الروایات فی کتاب البیع و ابطل جمیع الاحتمال، قال: و أقرب الاحتمالات، هو أنّ اللَّه تعالى‏ جعل لهم اختیار التصرّف فی الدنیا و الآخرة، فهم من قبل اللَّه ملاک التصرّف فی کلّ شی‏ء، و إن کانت الأموال لصاحبها، و هذه ولایة عامّة کلّیة بالنسبة إلى‏ جمیع الموجودات، غیر الولایة التکوینیّة، و غیر الولایة السلطانیّة الثابتة من قبلهم للفقهاء أیضاً....[7] فلا منافاة بین هذه المالکیة و مالکیة الافراد لاموالهم، بل هی مرتبة اعلى. من هنا تکون المالکیة الظاهریة فی طول المالکیة الحقیقیة، و على هذا الاساس یکون قد اجتمع فی قضیة فدک امران، عدم الاذعان لمالکیة الامام الحقیقیة و سلب حق صاحبة الحق الزهراء(س).

و فی الختام نشیر الى انه لا یمکن اقتناص الادلة بعیدا عن الروایات الاخرى فان الاستدال بقول أمیر المؤمنین(ع): :" وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْدَیْتُ الطَّرِیقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ.....[8]

ان الامام لیس فی مقام بیان الاحکام الشرعیة للملکیة بل فی مقام بیان سموه الروحی بحیث لایغلبه شیء من حطام الدنیا مهما عظم و کبر. هذا اولا.

و ثانیا: ان الامام قد صرح فی قضیة فدک انها کانت بایدیهم کملک خاص لهم حیث قال:" بَلَى کَانَتْ فِی أَیْدِینَا فَدَکٌ مِنْ کُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَیْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِین‏".[9]



[1] الکلینی، الکافی، ج 7، ص 86، دار الکتب الاسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ه.ق.

[2] نفس المصدر.

[3] انظر: الروایات المتعددة التی نقلها الحسکانی، عبد الله بن احمد،فی شواهد التنزیل، ج 1، ص 438- 445، نشر وزارة الارشاد، طهران، بدون تاریخ؛ السیوطی، جلال الدین، الدر المنثور فی التفسیر بالماثور، ج 4، ص 177، مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، قم، 1404 ق.

[4] الاسراء،26.

[5] السیوطی، الدر المنثور، ج6، ص262؛ وانظر الحسکانی، عبد الله بن احمد، شواهد التنزیل، ج 1، ص 441، وفیه زیادة: هذه لک ولولدک.

[6] الکلینی، الکافی، ج 1، ص 407.

[7] کتاب البیع (للإمام الخمینی)، ج‏3، ص: 21.

[8] نهج البلاغة، 45- و من کتاب له (ع) إلى عثمان بن حنیف الأنصاری و کان عامله على البصرة و قد بلغه أنه دعی إلى ولیمة قوم من أهلها، فمضى إلیها، ص416.

[9] نفس المصدر، ص417.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6761 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5989 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما هی جذور الخجل؟
    8190 النظریة 2009/01/10
    الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی ...
  • کیف توفیت کل من مریم و آسیة (س) و این دفنتا؟
    7531 تاريخ بزرگان 2012/01/28
    لما ظهر لفرعون إیمان زوجته آسیه نهاها فأبت فأوتد یدیها و رجلیها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس‏ ثم أمر أن یلقى علیها صخرة عظیمة فلما قربت أجلها (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ) فاستجاب لها ربها، و قیل إنها أبصرت بیتها فی الجنة من درة. و ذکر ...
  • ما هو المراد من جبل الطور فوق رؤوس بنی إسرائیل؟
    9335 التفسیر 2010/12/01
    ورد فی عدة آیات من القرآن عبارة "و رفعنا فوقکم الطور" و ما یشبهها، و الخطاب لبنی إسرائیل. و طبقاً لما ورد فی کتب التفسیر فإن هذه الآیات تشیر الی واقعة تاریخیة وقعت بسبب مخالفة بنی إسرائیل للأوامر الإلهیة فی زمن النبی موسی(ع)، و ان الله القادر المتعال ...
  • فی نصب الابواب الاوتوماتیکیة (التی تشمل المدرجات والمحرک والریموت) یحتسب ربح مستقل لکل من هذه الموارد المذکورة، فهل یکون الربح المستحصل من ذلک حلالاً؟
    5629 الحقوق والاحکام 2011/09/18
    الاجوبه التی حصلنا علیها من مکاتب المراجع هی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی(مد ظله العالی):بشکل عام لیس هناک حد معین للربح. و بناء علیه فاذا لم یصل الامر الی الاجحاف و لم یکن ذلک مخالفاً لقوانین الدوله ایضاً فلا باس ...
  • هل ان الغسل باکثر من صاع من الماء یعد إسرافاً؟
    6295 الحقوق والاحکام 2012/06/19
    فی الغسل الترتیبی یجب علی المکلف غسل جمیع أعضاء الغسل بالترتیب. و هنا ربما امکن شخص ان یغتسل بمقدار صاع من الماء (3 کیلو غرام) بینما یغتسل شخص آخر باکثر من هذا المقدار. فذلک یتوقف إذن علی یقین المکلف بغسل جمیع أعضاء الغسل، اذا لم یستتبع ...
  • هل أن أخذ المال من قبل إمام الجماعة مشکل بحسب رأی آیة الله بهجت؟
    4606 الحقوق والاحکام 2009/07/30
    وردنا الجواب التالی من مکتب آیة الله بهجت:إذا کان أخذ المال بعنوان تأمین مقدمات الصلاة کالذهاب و الإیاب فلا إشکال فیه سواء کان المال أکثر من أجرة النقل أو أقل، و سواء کان یمتلک وسیلة نقل أم لا، و سواءً کان مسیره بعیداً أم قریباً لا فرق فی ذلک.
  • هل لدیکم تعریف جید للإسلام و التشیع تقدمونه للأوربیین؟
    6686 الکلام القدیم 2008/06/18
    الإسلام فی اللغة یعنی التسلیم، و من هنا سمی الدین الإسلامی بالإسلام، فإن تعالیمه بشکل عام تمثل تسلیم الإنسان مقابل الله تعالى، و إن من آثار هذا التسلیم أن لا یعبد الإنسان أحداً غیر الله، و لا یتقبل أمراً من أحد غیر الله.و الدین الإسلامی یمثل خلاصة الأدیان الإلهیة ...
  • هل المعاییر التی حددتها الرسائل العملیة لتشخیص نجاسة الماء الکر عقلانیة؟
    6562 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282125 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264052 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131017 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120353 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91002 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62631 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58312 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50752 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...