بحث متقدم
الزيارة
7030
محدثة عن: 2009/12/01
خلاصة السؤال
ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
السؤال
کیف توجّهون هذه القصة و هی أن السیدة زینب(ع) ضربت رأسها بخشبة المحمل؟ ألا تتنافی هذه القصة مع کلمتها "ما رأیت الا جمیلاً"؟
الجواب الإجمالي

أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله فی طریق دین الله و محبة الله، و الالطاف و العنایة الإلهیة الخاصة بهم و من ناحیة اخری الآثار العظیمة الخالدة لتلک الثورة فی إحیاء الدین الإلهی و ایقاظ الامة من الغفلة و عرض النموذج الثوری فی مواجهة ظلم و الحاد الجائرین و کل ذلک جمیل یستحق الافتخار به و لذلک قالت "ما رأیت الا جمیلاً".

الجواب التفصيلي

أولاً نقل أنه "حینما أدخلوا رؤوس الشهداء و فی مقدمها رأس أبی عبد الله (ع) الکوفة فالتفتت زینب (ع) فرأت رأس أخیها فضربت جبینها بمقدم المحمل حتی رأینا الدم یخرج من تحت قناعها" یقول الشیخ المرحوم عباس القمی فی هذا الشأن "و هذا الخبر و إن نقله العلامة المجلسی لکن مستنده هو کتاب منتخب الطریحی و کتاب نور العین و لا یخفی علی أهل الخبرة و الفن فی علم الحدیث حال الکتابین المذکورین".[1]

و بناء علی هذا فنلاحظ أن أصل هذه الروایة قابل للمناقشة و لم یثبت بشکل قطعی و لکن بغضّ النظر عن هذه الروایة فإن مجرد إظهار الحزن بأشکال اخری مثل البکاء و العزاء فی مأتم أبی عبد الله(ع) له توجیه معقول فی قبال عبارة السیدة زینب(ع) "ما رأیت الّا جمیلاً"، و هو أن کربلاء عملة لها وجهان أحدهما الألم و المصیبة من قبل البشر الجاهل و الوجه الآخر الرحمة من قبل الحکیم الرحیم، أحدهما کان هو الدم و السیف و النار و القتل و السلب و هذا کان هو الظاهر المرئی و الذی حصل من قبل یزید و الیزیدییّن، و اما الوجه الآخر الذی یلزم لإدراکه البصیرة و دقة النظر فهو التقرّب الی الذات الإلهیة القدسیّة و عرض الدروس و جمالیات المدرسة الإلهیة و المتخرّجین من مدرسة الإسلام و التضحیة فی سبیل إحیاء هذا الدین، و العنایة الإلهیة الخاصة بسبب هذه التضحیة و الإیثار فی طریق الهدف الإلهی المقدّس هو الهدف الذی أراده الله من خلق الإنسان و هدایته، و أن هذا الهدف و هذه الهدایة یجب أن تبقی الی یوم القیامة، لکی تنشأ البشریة فی ظلّها نشأة سماویة، ذلک الوجه المستند الی الله و هو العنایة الإلهیة و کل ما فیها جمیل، و السیدة زینب(ع) حینما تحدّثت عن الجمال فإنما رأت هذا الوجه و نظرت الی هذه الجهة، و لهذا السبب فإنه کان کلّما اشتدّت ضراوة الحرب کان الإمام الحسین(ع) و بعض أنصاره وجوههم أکثر تلألؤاً و إشراقاً و قلوبهم أشد سکینة و طمأنینة.[2]

نعم المصیبة هی أن تجهل البشریة قدر مثل هؤلاء الهداة الإلهیین و الشخصیات الإنسانیة العظیمة و تتعاملهم بمنتهی الخسة و الدناءة و تحرم الإنسانیة من وجوههم. إن الشعور بهذه المصیبة یحزن القلوب و یبکی العیون و یثیر العواطف الإنسانیة و یقیم العزاء و کما یقول الاستاذ الشهید المطهری "النبی هو الإنسان الکامل، الحسین هو الإنسان الکامل، الزهراء هی الإنسان الکامل أی أن فیهم الصفات الإنسانیة بکمال رفیع فوق مستوی الملک، أی إنهم یجوعون کما یجوع الناس و یأکلون الطعام، و یعطشون و یشربون الماء و یحتاجون الی النوم و یحبّون أطفالهم و لهم غریزة جنسیة، و لهذا یمکن أن یکونوا قدوة، و لو لا ذلک لم یکونوا ائمة و اسوة، و هم فی عواطفهم و جنباتهم البشریة أقوی منّا و فی الوقت نفسه هم أرفع من الملائکة و من جبرئیل الأمین فی الجنبات الإنسانیة و لهذا یمکن الإمام الحسین أن یکون اسوة، لأن فیه جمیع الصفات البشریة، فهو حینما یتقدّم إلیه ولده الشاب الرشید و یطلب منه الإذن فی البراز فإنه یتألّم و یعتصر قلبه ... فالعاطفة هی من الکمالات البشریة، و لکنه یتجاوز کل ذلک فی قبال رضا الله.[3]

أی أنه مع وجود کل هذه العواطف لا یصدر منه فی هذه المصائب و الآلام کلام أو سلوک علی خلاف الرضا الإلهی و ما یوجب غضب الله و سخطه أبداً.

و بناء علی هذا فاختلاف هؤلاء عن الآخرین هو فی أن آلامهم و أحزانهم تکون لأجل الله و فی سبیل الله و لا یترکون طریق الله بسبب الآلام بل یستقیمون علی هذا الطریق الی آخر نفس، و من هنا یستحقّون العنایة الإلهیة و ترتوی بها نفوسهم و تلتذ بها فطرتهم التوحیدیة و یسعدون و هذه هی جنبة الجمال فی الواقعة.

و لکن ابن زیاد بخطبته الجهلاء نسب جریمته و عمله الذمیم الی الله و کان هدفه أن یظهر جرائمه بمظهر الحق و یهین مقام الإمام(ع) و أنصاره، حیث أفهمته السیدة زینب الکبری(ع) بأن الله لا یصدر منه القبیح و أن کل ما یصدر عن الله فهو جمیل و نحن لم نر الا الجمیل، و أن ما کان قبیحاً فهو قد صدر منک و من أمثالک و لیس من الله، فأنت أردت أن تؤذیننا و تؤلمنا و تهیننا و تقضی علینا، و نحن قد تألّمنا و أصبنا، و لکنا و بوسیلة الصبر و الإستقامة فی مقابل ذلک قد نلنا العنایة الإلهیة و حصلنا علی الشهادة و العزّة و العظمة و حفظ دین النبی و أهل بیته، و بقی حیاً، و فی مقابل ذلک سیکون نصیبک الذل و الخسران.[4]



[1] القمی، الشیخ عباس، منتهی الآمال، ج1، ص 753، الطبعة السابعة، مؤسسة منشورات الهجرة، قم 1372 ش.

[2] لاحظ: المجلسی، بحارالانوار، ج 44، ص 297، باب 35؛ ج 6، ص154، باب 6، مؤسسة الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق.

[3] المطهری، مرتضی، المقتل المطّهر، المقالة 36، ص180، الطبعة الرابعة، منشورات الزمان، تدوین و تحقیق: جعفرصالحان، طهران، 1382 ش.

[4] (کیف رأیت صنع الله بأخیک ...) المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 45، ص 115، باب 39، مؤسسة الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8275 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل یوجد تناقض بین الآیة 29 من سورة البقرة و الآیة 30 من النازعات حیث تشیر احداهما الى تقدم خلق الارض و الاخرى الى تقدم السماء؟
    6531 التفسیر 2009/07/22
    طرحت عدة اجابات عن السؤال المطروح نشیر الى اثنتن منهما فقط:1- انه لایوجد تناقض أو تعارض بین الآیتین أبدا؛ و ذلک لان کلمة "دحا" مأخوذة من اصل "دحو" الذی لایعطی معنى الخلق، بل بمعنى التسطیح و المد، من هنا یمکن القول أن الآیة المبارکة ناظرة الى ثلاث مراحل:الف: ...
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    11127 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما هو حکم مرتکب الکبیرة عند الشیعة؟
    7044 الکلام القدیم 2010/08/17
    تعددت النظریات التی طرحها المفکرون المسلمون حول مرتکب الکبیرة تراوحت بین الافراط و التفریط اکثرها ینطلق من مواقف سیاسیة مسبقة.و لعل من أبرز تلک النماذج المرجئة و الخوارج:فقد بذلت المرجئة قصارى جهدها لتطهیر ذیل رجال السیاسة و تبرئة قادة ...
  • ما هو موقف بلال من مسالة الخلافة؟
    6310 تاريخ بزرگان 2009/11/11
    یظهر من التاریخ ان بلالاً الحبشی لم یبایع الخلفاء بل انه اعترض علیهم فی بعض المواقف کما انه امتنع من الاذان لمؤسسة الخلافة و على اثر ذلک اخرج الى الشام و مات هناک. ...
  • كيف تجاهد المرأة في الأسرة؟
    3082 الحدیث 2022/04/19
    للجهاد جوانب مختلفة يستطيع كل فرد - ذكر وأنثى، متزوج وعزب - القيام بجزء منها على الأقل؛ مثل الجهاد الاکبر الذي یقصد منه في الروايات محاربة أهواء النفس الامارة وشهواتها.[1] تشیر بعض الروایات الی ان بعض اعمال المراة افعالها له أجر الجهاد، منها: خدمة ...
  • ما هو عمل الامام بعد الظهور وسبب شهادته وکیفیة قلعه للظلم؟
    6932 الکلام القدیم 2007/08/21
    یسعى الإمام الحجة (عج) فی ذلک الوقت لحشد کل الإمکانات المعنویة و المادیة لإقامة حکومة العدل الإلهی و تحقیق العدالة العالمیة التی تعد من أغلى أمانی البشریة و تطلعاتها و أهم أهدافها، فیعیش الناس جمیعاً بکرامة و عزة، و یحققون کل أمنیاتهم الخضراء فی جمیع مناحی الحیاة، و فی ذلک ...
  • هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
    5809 العملیة 2011/08/20
    لاریب أن القیام بالعبادات یعد من التوفیق الالهی فما یوّفر الارضیة المناسبة للعبادات یعد من الامور التی وفق الله لها، و لکن الجدیر بالالتفات الیه أن العادات اذا کانت من قبیل العادات الفعلیة التی لا تجعل الانسان أسیراً للعوامل الخارجیة و انما ینحصر دورها فی جعله أکثر إتقانا للفعل الممارس ...
  • ما هي کیفیة تطهیر مخرج البول و الغائط؟
    6545 الحقوق والاحکام 2014/09/21
    للتطهير بعد البول و الغائط عدة صور: الف: التطهير بالماء القلیل (و هو الماء الذي لا ینبع من الأرض و یقل عن الکر)كماء الابريق مثلا: [1] 1- تحصل الطهارة الشرعیة بالماء القلیل لموضع الغائط فیما لو غسل المخرج و لم یبق من النجاسة شيء، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281629 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130602 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90494 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62228 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62057 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58042 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53757 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50183 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...